الصحة الإنجابيةصحة
كيف أحمل بعد الدورة الشهرية
كيف يمكن أن أحمل بعد الدورة الشهرية؟ هذا السؤال يدور في أذهان العديد من النساء، سنجيب على استفساراتكم في هذا المقال. فترة الحمل تستمر لمدة تسعة أشهر تقريبا إذا كانت الحالة طبيعية، وخلال هذه الفترة، يتطور الجنين داخل رحم الأم. يحدث الحمل عندما يخترق الحيوان المنوي البويضة الأنثوية التي تنتج خلال عملية الإباضة من المبيض. بعد ذلك، يتم تخصيب البويضة وتسمى بالبويضة المخصبة، ثم تسافر البويضة المخصبة إلى الرحم وتحاول الانغراس في بطانة الرحم. إذا نجحت عملية الانغراس، فهذا يشير إلى حدوث الحمل. عادة ما تكون أول علامة للحمل هي تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة، بالإضافة إلى تغيرات أخرى في جسم المرأة الحامل. لذلك، سنجيب اليوم على السؤال الذي يشغل بال بعض النساء من خلال هذه الكتابة.
كيف أحمل بعد الدورة الشهرية
- لضمان حدوث الحمل وزيادة فرصته، يجب ممارسة العلاقة الزوجية في فترة الخصوبة. تلك الفترة هي الفترة التي يمكن فيها حدوث الحمل، وتكون في يوم الإباضة. هذا يزيد من فرصة حدوث الحمل، لذلك يجب اتباع النصائح التالية:
- الاعتماد علي التقويم: من الأفضل أن تستخدم المرأة حاسبة أو تقويم للخصوبة لمعرفة مدة الدورة الشهرية ويوم عدم الإباضة.
- تستخدم اختبارات الإباضة، وتتم تلك الاختبارات باستخدام جهاز اختبار حمل منزلي، ومن الممكن الحصول عليه بدون الحاجة إلى الطبيب، ويساعد ذلك الجهاز النساء الراغبات في الحمل على معرفة يوم الإباضة الخاص بهن، ويساعدهن أيضا على معرفة أفضل وقت لممارسة العلاقة الزوجية، ويجب أن نذكر أن هذه الاختبارات المنزلية ليست دقيقة لأنها تقوم بفحص خارجي ولا تقوم بفحص المبايض من الداخل.
- تتبع مخطط درجة حرارة الجسم الأساسية: يتم ذلك من خلال تتبع المرأة لدرجة حرارة جسدها وقياسها لبضعة شهور، وخلال تلك الفترة تكون المرأة في حالة استرخاء وراحة، ليتم التعرف على الوقت الذي تكون فيه المرأة أكثر خصوبة. ولذلك، يكون الموعد الأنسب لقياس درجة حرارة جسم المرأة قبل خروجها من السرير، وتكون درجة حرارة جسم المرأة هي أدنى درجة حرارة يمكن رصدها. وتتغير القراءة طوال فترة الدورة الشهرية، مما يشير إلى أن درجة حرارة جسم المرأة ترتفع بمقدار 0.1-0.4 درجة مئوية في اليوم التالي لعملية الإباضة، وتظل مرتفعة حتى موعد الدورة الشهرية التالية. ومن الممكن أن تعتمد المرأة على مخطط درجة حرارة جسمها لمعرفة الموعد المحدد للإباضة، والذي يمثل الفترة التي تسبق ارتفاع درجة حرارة الجسم، لتعرف أياما مناسبة لممارسة العلاقة الزوجية.
- تقييم إفرازات المنطقة التناسلية المخاطية: لتقييم خصوبتها، ينصح النساء بمراقبة إفرازاتهن، إذ تتغير هذه الإفرازات من حيث الكمية والنوع خلال فترة الدورة الشهرية، وتكون فترات الخصوبة عالية عندما تكون الإفرازات مخاطية تشبه بياض البيض، وتكون شفافة وقابلة للتمدد، وتزداد فرصة حدوث الحمل مع زيادة كمية المخاط، ولاحظ أن فترة الإباضة تنتهي عندما يصبح المخاط سميكا.
- نصائح أخري: إذا كانت السيدة ترغب في الإنجاب، من الأفضل لها أن تحافظ على وزنها في حدود طبيعية، ولا تمارس أي عادات غير صحية مثل شرب الكحول والتدخين، وتقليل أو تجنب تناول الكافيين، لأن كل هذه العوامل تؤثر على القدرة على الإنجاب وقد تؤدي إلى العقم.
علامات حدوث الحمل
- الشعور بالدوخة والغثيان.
- غياب الدورة الشهرية لدي المرأة.
- آلام شديدة وانتفاخ في الثديين
- التبول بشكل أكثر من الطبيعي.
- حصول بعض الأعراض مثل التعب والإرهاق المستمر، واحتقان الأنف، وتقلب المزاج، بالإضافة إلى الإصابة بالاكتئاب، وحدوث تقلصات في الرحم، وحدوث تغير في طعم الأشياء.