التغذيةصحة

ما هي فوائد فيتامين ج للجسم واعراض نقصه

حمض الأسكوربيك أو فيتامين ج هو فيتامين قابل للذوبان في الماء. وهذا يعني أنه لا يخزن في الجسم ويخرج من الجسم عبر البول. الجسم لا يستطيع إنتاجه ويحتاج إليه من الأطعمة التي تحتوي عليه يوميا. لذلك، يقل محتوى الفيتامين في الأطعمة إذا تأخرت فترة التخزين بشكل كبير. أفضل طريقة للحصول عليه هي تناول الأطعمة الطازجة التي تحتوي عليه. في الفقرات التالية، سنستعرض فوائد فيتامين ج من خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

فوائد فيتامين ج

يحتاج جسم الإنسان لفيتامين ج من أجل أداء وظائفه الحيوية المختلفة، بالإضافة إلى أنه يساهم في عملية نمو وترميم خلايا وأنسجة الجسم، وفيما يلي:

  • يقوم بتكوين البروتينات اللازمة لتشكيل الأوتار والجلد والأربطة والقناة الهضمية وقرنية العين والأوعية الدموية.
  • يقوم بإنتاج الكولاجين الذي يساعد على تشكيل الأنسجة الندبية وشفاء الجروح.
  • يحمي العظام، والغضاريف، والأسنان.
  • يقوم بامتصاص الحديد.
  • يعد من أقوى المضادات الأكسدة، وله دور كبير في الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
  • يقي من أضرار الجذور الحرة.
  • يساهم في مكافحة العدوى، ويحمي أيضا من عدوى الجهاز التنفسي الحادة.
  • يسهم في الوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، لأنه يقوم بتوسيع الأوعية الدموية.
  • يمنع الإصابة بعتامة عدسة العين، وتدهور النقطة المركزية المترافق مع التقدم في العمر .
  • لا يعتبر فيتامين ج علاجا للزكام، ولكنه يحمي من حدوث التهابات رئوية ومضاعفات خطيرة أخرى.
  • يحمي من ظهور التجاعيد وشيخوخة الجلد، بالإضافة إلى حمايته من جفاف الجلد.
  • يقوم بمقاومة التوتر حيث أشار بعض الباحثين إلى أن فيتامين ج يمكن أن يكون أكثر فائدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي نتيجة للتوتر، ويجدر الإشارة إلى أن فيتامين ج يعد أول عنصر غذائي ينقص مستوياته عند المدمنين على الكحول والمدخنين، ولذلك إذا كانت مستوياته طبيعية فقد يشير ذلك إلى صحة الإنسان.
  • تشير بعض الأبحاث والدراسات إلى أن المستويات العالية من فيتامين ج في الدم تحمي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 42%.

المصادر الغذائية لفيتامين ج

يمكننا أن نجد فيتامين ج في عدة مصادر طبيعية بمن فيها ما يلي:

الخضروات والفواكه الطازجة، ويجب الإشارة إلى أن كمية فيتامين ج في الأغذية تتأثر عند الطهي أو التخزين لفترات طويلة، بالإضافة إلى إمكانية تقليل فقدان فيتامين ج من الطعام المطهو في الميكروويف أو بالبخار، ومن أهم المصادر التي تحتوي على فيتامين ج ما يلي:

  • الحمضيات كالبرتقال والليمون.
  • الطماطم.
  • البطاطا.
  • الفلفل الأخضر والأحمر.
  • الفراولة والشمام، والكيوي.
  • الخضرواوات الورقية كالبروكلي.
  • الحبوب المدعمة.

أعراض نقص فيتامين ج

يمكن أن يسبب نقص فيتامين ج اضطرابا في بعض وظائف الجسم، ويعود هذا النقص إلى عدم تناول كميات كافية من المصادر المغذية به، وقد يؤدي ذلك إلى عدم إنتاج الكولاجين في جسم الإنسان، بالإضافة إلى أنه قد يتسبب في حدوث مرض الأسقربوط، وتتمثل أعراضه في:

  • ألم في العضلات وخصوصاً الساقين.
  • آلام المفاصل.
  • الإعياء.
  • حدوث احمرار للجلد.
  • تورم اللثة، كما قد يحدث نزيف بها.
  • صعوبة التنفس.

الفئات المعرضة لنقص فيتامين ج

هناك أشخاص يتعرضون لخطر نقص فيتامين ج بشكل أكبر من غيرهم، وهؤلاء الأشخاص هم:

  • المدخنون: أشارت الأبحاث والدراسات إلى أن المدخنين يمتلكون مستويات أقل من فيتامين ج مقارنة بالأشخاص الذين لا يدخنون، ويعود ذلك إلى زيادة التأكسد في أجسامهم.
  • الأطفال الذين يرضعون بالحليب المغلي أو المبخر حيث يقدم كلا من حليب الأم وحليب الأطفال كمية كافية من فيتامين ج ، ولكن حليب البقر يحتوي على قليل من فيتامين ج، مما يؤدي إلى نقص مستويات فيتامين ج لدى الأطفال.
  • الأشخاص الذين لا يتبعون نظام غذائي متنوع ، لأن فيتامين ج موجود في العديد من مصادر الطعام .
  • الأفراد الذين يعانون من صعوبة في الهضم وفقر الدم، أو صعوبة امتصاص الغذاء في الأمعاء، لذلك فهم أكثر عرضة لنقص فيتامين ج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى