معنى سبحان الله العظيم
سنفهم من خلال هذه المقالة معنى سبحان الله العظيم وأهميته الكبيرة في الحياة الدنيا والآخرة. فالتسبيح الكثير يجعل الإنسان مرتبطا دائما بالله ويمنحه الراحة والرزق الوفير. وأهل الجنة يتشاركون طعامهم وشرابهم وحديثهم في التسبيح بفضل الله عليهم. وتم ذكر التسبيح في القرآن الكريم 90 مرة، وأخص الله 7 سور بالتسبيح. في التسبيح، يعترف الإنسان بعبادته لله وبقدرته على خلق الكون. لذلك، سنسلط الضوء في هذه المقالة على معنى سبحان الله بشكل موجز.
معنى سبحان الله العظيم
إن معنى التسبيح في اللغة يشبه معناه في الاصطلاح الشرعي، وسنوضحه فيما يلي.
- لغوياً: تأتي كلمة التصبيح من الفعل “سبح”، وتعني التقديس والتحري عن العيوب، والارتقاء عن النواقص والعيوب، وعند استخدامها في حق الله تعني التقديس والارتقاء عن كل نقص وعيب.
- اصطلاحاً: عندما نقول سبحان الله، فإن ذلك يعني تمجيد الله وتنزيهه عن أي نقص أو عيب، ويؤكد صفات الله تعالى وعظمته.
التسبيح له صيغ كثيرة وغالبا ما يترافق مع التكرار والحمد، وهذا له فضل عظيم عند الله ويعزز مكانة العبد عند ربه، فقد وصانا رسولنا الكريم بتكرار “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
تفسير الصحابة والأئمة لمعني سبحان الله
- أخبرنا الإمام الطيراني: في عبارة “سبحان الله” توجد تنزيه لله من أي نقص أو عيب.
- وقال ابن عباس رضي الله عنه إن كلمة سبحان الله هي كلمة ارتضاها الله الخالق لنفسه، وأمر بها الملائكة.
- وعبد الله بن بريده أشار أن رجلا سأل سيدنا علي عن معنى سبحان الله، وأجابه رضي الله عنه بأنه إجلال وتقديس وتعظيم لله الواحد القهار.
فضل سبحان الله
إن زيادة الاقتراب من الله يزيد شعور العبد بالراحة ووسع الرزق واستقرار النفس، ولا يوجد أفضل ولا أحلى من الاقتراب من الله باسم اختاره الله لنفسه. فالاقتراب بالتسبيح لله يجعل العبد في رعاية خالقه، ولا يخاف شيئا سوى الله عز وجل.