اذاعة مدرسية عن نبذ العنف والارهاب مكتوبة
سنقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن نبذ العنف والإرهاب كاملة، يعد الرفق من النعم التي ينعم بها الله تعالى على عبده، والرفق اسم من أسماء الله الحسنى، وقد أسماه به الرسول صلى الله عليه وسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه». وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب الرفق في الأمر كله”، كما أن إسلامنا حث على اليسر والرفق في المعاملة، ولذلك سنقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف في هذا المقال على موقعنا من خلال السطور التالية.
اذاعة مدرسية عن نبذ العنف والارهاب
مقدمة إذاعة عن الرفق وعدم العنف
من الضروري أن نتمتع ونتحلى بالرفق واللين فهما أفضل بكثير عن العنف، وعندما نتخلى ونبتعد عن العنف والقسوة تماما ونستبدلهما باللين والرفق ستكون الحياة سعيدة وهادئة، وسيكون هناك سلام داخلي لدى الفرد، وستعم الراحة والهدوء على البشرية كلها، لذلك من الضروري أن نتجنب العنف تماما، وسنعرض عليكم إذاعة عن الرفق وعدم العنف فيما يلي:
الفقرة الأولي: القرآن الكريم
نحمد الله ونستعينه ونستغفره، ونتعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهديه الله فلا يضل، ومن يضلل فلا يهدي له. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وأفضل ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم هو تلاوة القرآن الكريم، والآن حان وقتنا لسماع آيات من الذكر الحكيم والتأمل بها..
بسم الله الرحمن الرحيم، بفضل رحمة من الله لنت لهم. ولو كنت قاسيا وعنيف القلب، لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر. فإذا اتخذت قرارا، فتوكل على الله. إن الله يحب المتوكلين. إذا نصركم الله، فليس لكم خاسر. وإذا تخلى عنكم، فمن ينصركم بعده؟ وعلى الله فليتوكل المؤمنون. صدق الله العظيم.
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
سوف تذكر الطالبة حديثا أو أكثر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول أهمية الرفق وضرورة الابتعاد عن العنف، مثل قولها:
عن أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “كونوا ميسرين ولا تكونوا معسرين، وبشروا ولا تنفروا”.
قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “من يمنع الرفق يمنع الخير كله”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يمكن أن يكون الرفق موجودا في أي شيء إلا أن يجمله، ولا يزيل أي شيء إلا أن يشوهه”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله رفيق يحب اللطف، ويعطي على اللطف ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على غيره.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ادعوه وصبوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين”.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال عن اللغة العربية
- اللطف هو سلوك محمود، ويكون نتيجة لحسن الأخلاق والاستقامة، والعنف مذموم، ويكون نتيجة للغضب والعدوانية.
- تتضمن شرعية الرفق وبيان فضله وتشجيعه العديد من الأحاديث النبوية، وهديه صلى الله عليه وسلم في شؤونه كلها هو أعظم دليل على شرعية الرفق وفضله
- إذا رددت الإساءة بالإساءة، فمتى ستنتهي الإساءة؟.
- عندما تسعى للانتقام، حفر قبرين… أحدهما لنفسك
- تسامح دائما أعدائك… فلا شيء يزعجهم أكثر من ذلك
- سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم
- النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح
- بالرفق تنال الحاجة. “الثعالبي”.
- باللطف تفتح جميع الأبواب.
- قوة شجرة الخيزران تكمن في مرونتها، كما يقول المثل الصيني
- الحطب الطري لا تشقه الصاعقة
- شجرة الزيتون تنكسر وشجرة القصب تنثني. “ايزوب
- التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك بغض النظر عن سلوكهم تجاهك
- وهو أقوى علاج علي الإطلاق
- القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة
- لا تكن جافا فتتكسر ولا تكن طريا فتتعاسر. “جبران خليل جبران.
- الصفصاف لا تحطم أبدا بسبب الثلج.” “حكمة يابانية.
- يجب على الإنسان أن يكون ثابتا في مزاجه ومرنا في تفكيره. “فوفنارغ”.
- من أهملت كلمته جاءت محبته. “مثل عربي”.
- الكلام الرقيق يلين القلوب الصلبة، والكلام الخشن يجعل القلوب الرقيقة تصبح صلبة “الغزالي.
- يدرك بالرفق ما لا يدرك بالعنف.
الفقرة الرابعة: الشعر
الرفق في كلِّ الأمورِ جميلُ
وبدفعِ أسبابِ الخلاف كفيلُ
لو لم يكن في الرِّفق إلاّ ماروى
عن فضلهِ بينَ العبادِ رسولُ
الرفقُ زينةُ كُلِّ شيءٍ ، عنده
يتساقط الإرجاف والتهويل
يامَن يُسائلني ، وفي كلماتهِ
عبءٌ ، على القلب المحبِّ ثقيلُ
بالرفق يُفتَح كلُّ بابٍٍ مُغلقٍ
وبهِ حزازاتُ النفوس تزولُ
الرفقُ بستانُ الحياة وعطرُها
الرفقُ ظلٌّ للحياةِ ظليلُ
إن كان ليلُ العنفِ ليلاً حالكاً
فالرِّفق في ظلمائهِ القنديلُ
ياصاحبي ـ مهلاً ـ فإنَّ قلوبَنا
مثلُ الزُّهور يضرُّهنَّ ذبولُ
امدد يديكَ بعطفها وحنانها
فالعطفُ فينا والحنانُ حُقُولُ
وأَضِيءْ ببسمتكَ الجميلة منزلاً
أنتَ الأمينُ عليهِ والمسؤولُ
كم بسمةٍ فَتحت مغالقَ أنْفسٍ
وبها تجلَّى للصفاء دليلُ
كنْ أنتَ غيثَ الأهل حتى ترتوي
منهم قلوبٌ بالرِّضا وعقولُ
كن أنتَ منبعَ حبهم وصفائهم
فالعيش بالحبِّ الكبير جميلُ
إنَّ الكريمَ يظلُّ أسمى منزلاً
فمقامُهُ في العالمينَ جَليلُ
يبقى الكريمُ بجودِهِ وبفضلِهِ
رمزاً ، ويسقطُ في الحياة بخيلُ
الفقرة الخامسة : الخاتمة والدعاء
في الختام، نطلب من الله أن نكون قد قدمنا ما ساعدنا الله به ونفعناكم، إنه السميع الجواب للدعاء.. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، كانت معكم الطالبة /……، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.