عزيزي القارئ، إليك بحث عن البلازما يقدم شرحا لها وتاريخ اكتشافها وخصائصها واستخداماتها في هذه المقالة. تعتبر المادة متعددة الأشكال، حيث تنتقل بين الحالة السائلة والصلبة والغازية، ولكن هناك حالة رابعة تسمى البلازما أو الهيولي.
لا يوجد شكل محدد أو حجم للبلازما، وتكون في شكل غاز مؤين وتستخدم في العديد من المجالات مثل الصناعة والطب، وسنعرضها لك فيما يلي.
بحث عن البلازما
سبق وأشرنا إلى أن المادة موجودة بثلاثة أشكال وحالات، ولكن هناك حالة رابعة تختلف في التكوين والخصائص عن تلك الحالات، وتعرف بـ(البلازما)، وفيها الإلكترونات حرة غير مرتبطة بالجزيء.
يمكن تعريف البلازما باعتبارها غازا متأينا، حيث تكون البلازما عبارة عن غاز يحتوي على مزيج من الأيونات بأعداد متساوية من الشحنات الموجبة والسالبة. يطلق على هذا المزيج من الإلكترونات اسم “الغاز المتأين”، ويكون الغاز في حالة عدم استقرار يؤدي إلى توليد جاذبية بين الإلكترونات الموجبة والسالبة، وينتج عنها قوة جذب كهربائية تطلق ضوءا خفيفا .
تاريخ اكتشاف البلازما
- تم اكتشاف البلازما من قبل العالم ويليام كروكس، وذلك باستخدام أنبوب أطلق عليه اسم أنبوب كروكس في عام 1879.
- كان اسمها الأول المادة المشعة.
- اكتشف العالم جوزيف طومسون خصائص وطبيعة البلازما في عام 1897.
تطبيقات البلازما في البيئة
هناك العديد من تطبيقات البلازما واستخداماتها في البيئة، سواء في المجال الطبيعي أو الصناعي، وأيضا في المجال التكنولوجي.
- التطبيقات الصناعية والتجارية للبلازما.
- صناعة بودرة السيراميك.
- تسريع عملية نمو النباتات .
- تستخدم البلازما في تنقية المياه.
- تعالج البلازما النفايات بنفس الطريقة التي تعالج بها الغاز المسال.
استخدامات البلازما الضوئية
في النقاط التالية نذكر استخدامات البلازما الضوئية:
- يستخدم البلازما في صناعة المصابيح ذات الكثافة العالية.
- صناعة المصابيح ذات الضغط المنخفض.
التطبيقات الطبية للبلازما
- تعقيم الأدوات الطبية.
- تستخدم في معالجة السطوح.
بلازما الدم
- تتكون الدم من مواد صلبة وسائلة تتحرك بين أعضاء الجسم وأجزائه حيث تمثل كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية الأجزاء الصلبة للدم، أما البلازما فتمثل الجزء السائل منه .
- تمثل البلازما حوالي 55% من تكوين الدم وتنقل كريات الدم الحمراء والبيضاء إلى بقية الجسم، وتتميز البلازما بلونها المائل للصفرة.
مكونات البلازما
تتألف البلازما من مجموعة من البروتينات والأملاح والأطعمة المهضومة، ويمكن تصنيف هذه البروتينات إلى أربعة أنواع
- الجلوبولين: يقوم بحماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا من خلال مهاجمتها وتدميرها.
- البروتينات الدهنية: يقوم الكوليسترول والدهون بنقلها في بلازما الدم، وكلما زادت نسبة البلازما، قلت مخاطر التعرض لمشاكل الكبد وأمراض سوء التغذية.
- الفبرينوجين: يساعد في تخثر الدم في حالة حدوث نزيف.
- الألبومين: يحمل الطعام المهضوم ويحافظ على توازن السوائل التي تدخل وتخرج من الأوعية الدموية.
أهمية بلازما الدم
تنتقل كريات الدم الحمراء والبيضاء والمواد السائلة من خلال البلازما، وتلعب دورا مهما في محاولات وقف النزيف. ولكن أهمية البلازما لا تقتصر فقط على ذلك، بل تمتد أيضا لتشمل:
- تزويد الجسم بالطاقة لأداء وظائفه الحيوية بسبب وجود الكربوهيدرات فيها.
- يتم نقل الأملاح والبروتينات والهرمونات من الخلايا وإلى الخلايا، وهذا هو الدور الرئيسي للبلازما.
- الحفاظ على الرقم الهيدروجيني في الدم يعتمد على وجود أيونات غير عضوية مثل الكالسيوم والصوديوم والبيكربونات.
تجدر الإشارة إلى أن البلازما تختلف عن الغاز، حيث يحتوي الغاز على عدد متساو من الإلكترونات الإيجابية والسالبة، ويكون الذرة في حالة مستقلة، بينما البلازما هي غاز متأين وغير مستقر، ولقد أصبح للبلازما دور هام في الحفاظ على صحة الإنسان وحمايته من الأمراض والفيروسات، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، بل امتد دورها لتشمل علاج العديد من الأمراض الفيروسية وأمراض الدم.