بحث عن مهن الانبياء شامل
نقدم لكم دراسة حول مهنة الأنبياء والمرسلين، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون وجعل فيه الإنسان ليصلحه ويوطد عمله من خلال الجهد والعمل. لم يخلق الإنسان عبثا أو بدون هدف واضح في الحياة، بل خلق ليعمل ويسعى، فالعمل هو جزء من العبادة. وأفضل الناس عند ربهم هم المجتهدون الذين يتقنون أعمالهم. ولا يقتصر العمل على عبادة الله وخلقه فقط، بل كان الرسل والأنبياء يعملون ويشتغلون بأيديهم لكسب رزقهم وتوفير احتياجات حياتهم. فالدعوة لم تشغلهم أبدا عن دورهم كبشر في العمل والسعي لكسب الرزق الحلال،
وبناء على أهمية العمل، ذكر الله تعالى في كتابه العزيز “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، لذلك نعرض لكم اليوم بحثا عن حرف ومهن الأنبياء من موقع موسوعة.
بحث عن مهن الانبياء
اسماء الانبياء ووظائفهم
مهنة نبي الله آدم
- آدم عليه السلام كان أول إنسان على الأرض بعد خروجه من الجنة، وعمل في الزراعة مع زوجته حواء، التي ساعدته في أعماله وكذلك في صناعة الملابس من الفراء والشعر له ولأبنائه.
مهنة نبي الله إبراهيم عليه السلام
- ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن سيدنا إبراهيم “وإذ رفع إبراهيم الأساسات من البيت وإسماعيل”، وهذا يشير إلى أن سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كانا مشغولين بالبناء والتشييد، ويشير بعض المصادر إلى انشغال سيدنا إسماعيل في تجارة الأقمشة.
مهنة نبي الله شعيب
- سيدنا شعيب عليه السلام كان أحد أنبياء الله عز وجل الذين يهديون الناس بالحق والهداية. كان يعمل في مهنة رعاية الأغنام، ويقال إنه استمر فيها حتى عندما تقدم في السن، حتى أن إحدى بناته تولت رعاية الأغنام وتربيتها عنه. ثم جاء سيدنا موسى عليه السلام وتزوج إحدى بناته وساعدها في رعاية أغنامهما.
- كما كان سيدنا شعيب خطيبا وداعيا للناس بالهداية، حتى قال عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- “ذلك خطيب الأنبياء في يوم القيامة”
مهنة نبي الله إدريس
- كان نبي الله إدريس هو أول من عمل بمهنة الحياكة أو الخياطة من البشر، حيث استخدم جلود الحيوانات وأصوافها في صناعة وحياكة الملابس، وكان أول من اخترع أبرة الخياطة واستخدمها في خياطة الملابس.
- بالإضافة إلى ذلك، تعلم سيدنا إدريس علوم الحساب والفلك خلال سنوات عمره.
مهنة سيدنا نوح عليه السلام
لا يخفى على أحد أن سيدنا نوح – عليه السلام – كان يعمل كنجار ويصنع السفن، بما في ذلك سفينة نوح التي حملت عليها نبي الله نوح معه الصالحين من البشر لحمايتهم ولكي ينجوا من الطوفان العظيم، وقد جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى “فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا”، فقد صنع نوح السفينة بأكملها بنفسه تماشيا مع أوامر ربه عز وجل.
مهنة نبي الله موسى
بعد هروب سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ من بطش فرعون الظالم، عمل في رعاية الأغنام وتربيتها، حتى التقى برجل صالح وهو نبي الله شعيب ـ عليه السلام ـ الذي ساعده وجعله يتولى رعاية أغنامه بدلا منه بسبب كبر سنه، كما زوجه إحدى ابنتيه.
مهنة سيدنا زكريا
كان سيدنا زكريا يعمل في حرفة النجارة لكسب قوت يومه، وكان يعتني برعاية السيدة مريم حتى بشره الله بولد يدعى يحيى.
مهنة سيدنا صالح
كان سيدنا صالح – عليه السلام – يعمل في رعاية الأغنام، حيث كان يرعاها ويقدم لها الطعام، ثم يحلب ألبانها ويبيعها للناس، وكان هو من يرعى الناقة المعجزة، ناقة صالح.
مهنة نبي الله عيسى
كان النبي عيسى (عليه السلام) يعمل كطبيب، فعندما يمسح رؤوس المرضى، يشفيهم من أمراضهم، وكان الله يمنحه العديد من المعجزات، فهو يحيي الموتى ويبرئ الأكمة والأبرص بقدرة الله، بناء على قوله العزيز العليم “وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله” .
مهنة سيدنا يوسف
في صغر سنه، عمل سيدنا يوسف برعاية الأغنام. ثم أصبح وزيرا لمالية مصر والمسؤول الأول عن خزائنها، وذلك بسبب خبرته في الزراعة وحفظ المحاصيل الزراعية. قال الله في سورة يوسف “اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم”. ولقد عزز سيدنا يوسف الحكمة في تجاوز مصر للأزمات والسنوات العجاف.
مهنة سيدنا إلياس
كان سيدنا إلياس يعمل في مجال النسيج وتصنيع الأقمشة من الصوف وشعر الحيوانات.
مهنة نبي الله إسماعيل
سيدنا إسماعيل ـ عليه السلام ـ يعمل في مجال التشييد والبناء مع أبيه سيدنا إبراهيم، وأيضا يمارس الصيد وقنص الحيوانات.
مهنة سيدنا داوود عليه السلام
سيدنا داوود عمل في الحدادة حيث صنع الدروع والأدوات الحربية للجنود خلال الحروب. كان صوته عذبا ورقيقا. وقال الله عنه “ولقد آتينا داوود منا فضلا ۖ يا جبال أوبي معه والطير ۖ وألنا له الحديد * أن اعمل سابغات وقدر في السرد ۖ واعملوا صالحا ۖ إني بما تعملون بصير”. وقال الرسول “إن داوود النبي لم يأكل إلا من عمل يده”
مهنة سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة والسلام
سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، كان يعمل في رعاية الأغنام منذ طفولته، ثم تطور وأصبح تاجرا ومسؤولا عن إدارة ممتلكات وأموال زوجته السيدة خديجة بنت خويلد. ثم نزل عليه الله بالدعوة للهداية والإسلام، وعمل على نشر الدين الإسلامي بين الناس.