التعليموظائف و تعليم

ملخص بحث عن الإعلام الجديد

بحث عن وسائل الإعلام الحديثة، تعتبر وسائل الإعلام الحديثة من أهم المواضيع المطروحة حاليا، نظرا لتطورها في الآونة الأخيرة واختراقها لمنازلنا جميعا. لم يعد الإعلام مقتصرا على الصحف والتلفزيون والإذاعة فقط، بل ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي لتحقق مكانة مستقلة تتيح لأي شخص أن يصبح إعلاميا ويتمكن من نقل صوته للجميع بسهولة دون عناء أو تفكير في كيفية ذلك. ولذلك، نقدم في هذا المقال بحثا شاملا عن وسائل الإعلام الحديثة من خلال الموسوعة.

ملخص بحث عن الإعلام الجديد

وسائل الإعلام

منذ العصور القديمة، استطاع الإنسان أن يجد طرقا متعددة للتعبير عن نفسه وآرائه ومشاعره في ظروف العصور التي عاش فيها والبيئة المحيطة به. فمنذ وجود البشرية، كان الإنسان قادرا على ابتكار وسائل تسمح له بالتعبير عن رأيه وتمكنه من معرفة ما يحدث من حوله. شهدت وسائل الإعلام تطورا هائلا، حيث بدأ الإنسان في عصر الفراعنة بكتابة الأخبار على جدران المعابدهم، ثم تطورت لكتابة على ورق البردي، وظهرت بعدها مهنة “المنادي” الذي كان يجوب المدينة ليبلغ سكانها تعليمات الحاكم. ثم جاء عصر الطباعة الذي ساهم بشكل كبير في تطور وسائل الإعلام، ثم جاءت الإذاعة والتلفزيون، وصولا إلى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي.

الإعلام الجديد

الإعلام الجديد يختلف عن الإعلام التقليدي في سهولة الوصول إليه والتعامل معه. لم يعد من الضروري شراء الصحف الورقية لمعرفة الأخبار، أو انتظار نشرة الأخبار اليومية على الراديو أو التلفزيون. فبمجرد حدوث حدث، يأتي إلينا بجميع تفاصيله عن طريق شخص متواجد في موقع الحدث وينشره على واحدة من منصات التواصل الاجتماعي. تنتشر هذه المنصات بسرعة كبيرة وتصل إلى جميع أفراد المجتمع دون أي جهد. كل ما عليك فعله هو النقر على زر.

وسائل الإعلام الجديد

للإعلام الجديد عدد من الوسائل المتاحة لاستخدام الجميع، ومنها: المدونات، والصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيسبوك، تويتر، إنستجرام، واليوتيوب.

المدونات

تعتبر المدونات من أوائل أشكال وسائل الإعلام الجديدة، إذ ظهرت في أواخر التسعينات كثورة في مجال الإعلام، وقد فتحت الباب للكثيرين الذين يرغبون في التعبير عن آرائهم وأفكارهم بسهولة ويسر، وذلك من خلال إنشاء مدونة حيث يستطيع الشخص كتابة ونشر كل ما يدور في ذهنه دون رقابة.

الصحف الإلكترونية

بعدما أدرك القائمون على الصحف الورقية أهمية الإنترنت وقدرته الهائلة على دخول بيوت الكثيرين دون عوائق، قاموا بإنشاء نسخ إلكترونية من محتواهم لضمان رضا القراء ومتابعة التطورات الجديدة. يشعرون بالقلق من اندثار الصحف الورقية بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين جميع فئات المجتمع. فمن الآن فصاعدا، من لا يمتلك هاتفا محمولا به تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي؟

مواقع التواصل الإجتماعي

تعتبر الطفرة والإنجاز الأعظم في مجال التواصل بين الناس، وفي مجال وسائل الإعلام الحديثة أيضا، فمن خلال فيسبوك وتويتر وانستجرام ويوتيوب وغيرها، يستطيع أي فرد التحول إلى صحفي أو إعلامي عموما بمجرد النقر على زر “نشر”، ومن هنا ظهر مصطلح “المواطن الصحفي”. حتى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا قادرين على البث المباشر في أي وقت وبدون أي جهد أو معدات، مثل المذيع في الاستوديو الإعلامي الذي ينتظر وقت خروجه للجمهور.

خصائص الإعلام الجديد

يُطلق على الإعلام الجديد مصطلحات عدة منها: «الإعلام التفاعلي، وإعلام الوسائط المتعددة، والإعلام الرقمي» وجميع هذه التسميات تنبع في الأساس من خصائص الإعلام الجديد، ومنها:

  •  التفاعلية

يتيح الإعلام الجديد للجمهور القدرة على التفاعل مع ما ينشر أو يذاع له، وذلك عن طريق توفير القدرة على التعليق على جميع الأخبار والمواضيع المختلفة التي تصله، أو من خلال مشاركته لتلك المواضيع مع أصدقائه عبر حسابه الشخصي.

  •  السرعة

لقد سمحت لنا التكنولوجيا بمعرفة الأخبار فور حدوثها دون الحاجة للانتظار حتى صدور الصحيفة أو برامج الأخبار على الإذاعة، إذا حدثت حادثة الآن، لن تتمكن الصحف من نشرها إلا في العدد القادم بسبب الالتزام بالجدول الزمني للطباعة والنشر، وهذا يختلف عن وسائل الإعلام الحديثة.

  •  الإنتشار الواسع

استطاعت وسائل الإعلام الجديدة الوصول إلى جميع أفراد المجتمع والدخول إلى كل منزل فقط بوجود هاتف ذكي.

  • سهولة الاستخدام

يقدم الإعلام الجديد لجمهوره مجموعة واسعة من الوسائط التي يمكن استخدامها بسهولة ويسر، حيث يمكن استخدام ملفات الصوت والصور ومقاطع الفيديو.

  • المرونة في التعديل

  1. يمكن للمستخدم في وسائل الإعلام الجديدة أن يقوم بأي تعديل وفي أي وقت بدون مواجهة أي صعوبات، على عكس الصحف على سبيل المثال، حيث لا يمكن تعديل ما تم نشره إلا في الطبعة الثانية.
  2. ما يشهده الآن من تقدم في وسائل الإعلام ووسائل الاتصال ليس إلا جزء صغير مما قد يحدث في المستقبل، فمن كان يتوقع أن نتمكن من التواصل مع أشخاص مختلفين في أنحاء العالم ونحن في منازلنا؟ من كان يتوقع رؤية
  3. كل هذا التقدم في تدفق المعلومات والأخبار إلينا ووصولها لنا فور حدوثها حتى وإن كانت في دول مختلفة.
  4. كل هذا يدفعنا للتفكير في المستقبل ومحاولة تخيل ما سيحدث لوسائل الإعلام الحالية. بعد أن استبدلت وسائل التواصل الاجتماعي الصحف والتلفزيون بشكل كبير، من يمكن أن يحل محلها ويأخذ دورها في المستقبل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى