البنك الدولي: السعودية الأكثر تقدمًا وإصلاحًا بين 190 دولة حول العالم
حققت المملكة العربية السعودية إنجازا جديدا في تقرير ممارسة الأعمال لعام 2020 الصادر عن البنك الدولي، حيث تقدمت ثلاثين مرتبة وأصبحت بذلك الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين تسعين دولة حول العالم.
بعدما نجحت السعودية في تقليل الفجوة مع الدول الرائدة في العالم بنسبة سبعة من عشرة نقاط، فإن هذه النسبة هي الأعلى بين جميع الدول المشاركة.
وهذا التقدم هو نتيجة للإصلاحات التي تنفذها المملكة العربية السعودية في جميع المجالات بالتعاون مع أكثر من خمسين جهة حكومية، بالإضافة إلى القطاع الخاص، مما زاد من تنافسية السعودية ورفع مرتبتها في التقارير العالمية.
وقال د. ماجد بن عبد الله القصبي هو وزير التجارة والاستثمار السعودي ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية “تيسير”: “تأكيدا على إجراءات التحسين التي تم اتخاذها لتعزيز بيئة الأعمال في المملكة، فإن تقدم المملكة في تقرير ممارسة الأعمال يعكس رفع تنافسيتها وتقدمها في التقارير العالمية، حيث أصبحت واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية العالمية اليوم.”.
وأكد القصبي على: إن الإنجازات التي تحققت خلال فترة زمنية قصيرة، ليست سوى بداية لمرحلة أكثر ازدهارا ونجاحا، والعمل مستمر لتحقيق أهداف رؤية 2030؛ بهدف وصول المملكة إلى قائمة الدول العشر الأكثر تنافسية في العالم.
قال الدكتور سيميون يانكوف، كبير المديرين البحثيين في مجموعة البنك الدولي ومؤسس تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن المجموعة: “تقدم المملكة العربية السعودية السريع في تحسين بيئة الأعمال خلال العام الماضي يؤكد إصرارها على دعم ريادة الأعمال والقطاع الخاص لتحقيق اقتصاد مزدهر وديناميكي”.
وأضاف يانكوف: بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها في المملكة لتحسين بيئة الأعمال ، تم تبسيط إجراءات بدء ممارسة الأعمال التجارية وتأتي منصة بلدي لتسهيلها. تم تقليل إجراءات إصدار تراخيص البناء وأتمتتها ، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التجارة العابرة للحدود من خلال تقليل مدة إفراغ الحاويات في الموانئ إلى 24 ساعة ، والسماح بإفراغها قبل وصول السفن إلى الميناء ، بالإضافة إلى إطلاق بوابة الكترونية جديدة تسمى “فسح.
يتم إشارة إلى أن تقرير ممارسة الأعمال تأسس في عام 2002، وهو تقرير يقيس أداء مائة وتسعين دولة حول العالم، من خلال عشرة مؤشرات مختلفة.