الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة الاسراء والمعراج مكتوبة مختصرة

سنقدم لكم اليوم قصة الإسراء والمعراج المكتوبة بشكل مختصر، إذ لا تعتبر رحلة الإسراء والمعراج حدثا عاديا، بل كانت معجزة إلهية تمت بمساعدة الله وبنبيه محمد عليه الصلاة والسلام، وجعلها نصرا له وأتاح له أن يدعو ويظهر لقومه بمعجزة جديدة ودليل، معجزة لا يستطيع البشر تصديقها، حيث تمت أسريته من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس. ولذلك، سنقدم لكم اليوم في هذا المقال قصة الإسراء والمعراج على موسوعة من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

قصة الاسراء والمعراج مكتوبة مختصرة

مرت فترة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث تعرض للعديد من الابتلاءات والصعاب بسبب رغبته في نشر الإسلام، وظل الرسول صلى الله عليه وسلم صبورا وقلبه مليء بالثقة واليقين بالله تعالى، وسمي هذا العام بعام الحزن حيث فقد الرسول صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب.

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرغب في الدخول في صراعات مع عمه أبو طالب، الذي كان يعتبره سندا له من قريش ويؤذيه. ولكنه توفاه الله تعالى وأحزن الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا. وتعرض بشكل كبير للأذى من قريش. وفي نفس العام توفت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها.

قرار الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى منطقة الطائف جاء بسبب تعرضه للأذى من قريش، وأثر ذلك بشكل كبير على الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله يشعر بحزن شديد. قرر الرسول صلى الله عليه وسلم مغادرة مكة ليحمي نفسه من قبل قائد الطائف ليتجنب ظلم قريش وأذاهم. ولكن القائد لم يوافق على طلب الرسول صلى الله عليه وسلم وأبلغ قريش بذلك، مما جعلهم يحقدون على الرسول ويخططون له. وهنا قرر الله تعالى أن يكافئ الرسول صلى الله عليه وسلم عن محنه وصعابه، وجعله آية عظيمة ليزيد ثقته وقوته ليستمر في نشر الإسلام. وهكذا كانت رحلة الإسراء والمعراج.

وصف رحلة الإسراء والمعراج

صف رسولنا الكريم رحلة الإسراء والمعراج على أنها بدأت بركوب الرسول صلى الله عليه وسلم لدابة بيضاء طويلة تسمى “البراق”. هذه الدابة لا تشبه الحمار ولا البغل. ركبها الرسول صلى الله عليه وسلم وطارت به حتى وجد نفسه عند المسجد الأقصى.

قام الرسول صلى الله عليه وسلم بربطها عند الباب الخاص بالمسجد عندما نزل من عليها، وأدى الرسول صلاة ركعتين، ثم نزل عليه النبي جبريل عليه السلام وصعد به الرسول إلى السبع سماوات.

أحداث رحلة الإسراء والمعراج

بعد رفع سيدنا جبريل عليه السلام رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى السماوات السبع، وصلوا إلى السماء السابعة، وعندما طرق سيدنا جبريل الباب، أجابه الملائكة وسألوه من هو الذي يطرق الباب، فأجابهم جبريل عليه السلام قائلا: محمد.

فسألوه : هل تم إرساله ليأتي؟ فأجب عليه: نعم، فقاموا بالرد عليه بالترحيب بمحمد وتحية له على قدومه. وفتحت له أبواب السماء الأولى، حيث رأى سيدنا محمد في السماء الأولى نبي الله آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية رأى أنبياء الله عيسى ويحيى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة رآى سيدنا يوسف عليه السلام.

وفي السماء الرابعة رأى نبي الله إدريس عليه السلام، وفي السماء الخامسة وجد نبي الله هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة وجد فيها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما رأى سيدنا موسى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بكى، لأن عدد أمة سيدنا محمد الذين سيدخلون الجنة أكثر من عدد أمة سيدنا موسى عليه السلام. وفي السماء الأخيرة وجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا إبراهيم، وفي هذا الوقت وصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى، واقترب من البيت المعمور، وفي ذلك الوقت جاء سيدنا جبريل عليه السلام بوعاء يحتوي على عسل، وآخر يحتوي على خمر، وثالث يحتوي على لبن.

سيدنا محمد اختار الوعاء الذي يحتوي على اللبن، وقال جبريل له إن هذه هي فطرة أمته وفطرته وفطرة الإسلام. تم فرض الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وكانت الصلاة الأولى 50 صلاة. ولكن سيدنا موسى أشار إلى أن الأمة لن تستطيع أداء كل هذه الصلوات.

فناجي الرسول صلى الله عليه وسلم ربه حتى خففها إلى الخمس صلوات التي فرضت علينا، ولكن الله لم يقلل أجرها واستمر أجر الخمس صلوات في أن يعادل أجر خمسين صلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى