بحث عن الاسعافات الاولية وأساسيتها وأهميتها

نضع أمامك يا عزيزي القارئ في مقالنا اليوم من موسوعة البحث حول الإسعافات الأولية، فإن العديد منا قد يتعرض لحوادث أو جروح أو خدوش سواء كان بمفرده أو مع آخرين، وغالبا ما لا نعرف كيفية التعامل مع هذه المواقف المفاجئة، خاصة إذا كنا لا نمتلك الكثير من المعرفة بالثقافة الصحية والسلامة العامة، لذا سنقدم لك معلومات حول أهم الإسعافات الأولية وكيفية الاستفادة منها في وقف النزيف أو معالجة الجروح أو ما شابه ذلك، فقط يجب أن تتابعنا

عن الاسعافات الاولية

تعتبر الإسعافات الأولية ذات أهمية كبيرة سواء في حياة الفرد أو في المجتمع بأكمله، لذا من المهم تدريب الأشخاص عليها وتلقيهم لدورات تدريبية خاصة بها، حتى يتمكنوا من التعامل بشكل سريع مع أي حالة طارئة يواجهونها.

يجب أن يتم تضمين معلومات عن الإسعافات الأولية في المناهج الدراسية في جميع الدول العربية والعالمية، حتى يتعلم الجميع من كل الفئات والأعمار كيفية التصرف والتعامل مع الحوادث والجروح أو الخدوش أو الكسور التي قد يتعرضون لها، أو يتعرض لها الآخرون من حولهم.

مكونات حقيبة الاسعافات الاولية

ينبغي أن يكون لديك حقيبة الإسعافات الأولية في سيارتك الخاصة وأيضا في منزلك، وتجب عليك أن تحملها معك أثناء السفر من مكان إلى آخر، استعدادا لأي ظرف طارئ، ويجب أن تحتوي على المواد الطبية اللازمة.

من المهم أن تكون الحقيبة سهلة الفتح والحمل، وتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية للمواد، واحتفظ بها بعيدا عن متناول الأطفال، وضع أرقام الطوارئ في الحقيبة، وعادة ما تحتوي الحقيبة على هذه المواد:

• مناديل مُعقمة كحولية.
• احرص على استخدام قفازات طبية معقمة، وتجنب استخدام القفازات التي تحتوي على اللاتكس لتجنب أي رد فعل للأشخاص المصابين بالحساسية.
• شريط طبي لاصق.
• مرهم مضاد حيوي.
• محلول مخصوص لتعقيم الجروح.
• كريم هيدروكورتيزوني.
• علبة شاش.
• يتم استخدام أعواد خشبية لفحص الحلق والفم.
• مُطهر للخدوش والحروق.
• محلول الكالامين.
• أكواب ورقية من أجل شرب الدواء.
• زيت الأمونيا المركب الذي يتم استنشاقه من قبل المصابين بفقدان الوعي.
• لتهدئة البشرة بعد الإصابة بجروح.
• ضمادات بقياسات متنوعة.
• ضمادات أخرى مطاطية ومرنة.
• حبوب ملح الطعام تستخدم لإحداث حالة صدمة للمصاب.
• محلول ملحي لغسل الجروح المختلفة.
• مُعقم يدين.
• ملاقط ومقص صغير.
• قطرة عين.
• مسكن للألم بسيط مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
• هناك ميزان حرارة لقياس درجة الحرارة عن طريق الفم، وميزان آخر لقياس درجة حرارة الجسم بواسطة الشرج.

أساسيات الإسعافات الأولية

لتصبح مسعفا لأي شخص، يجب أن تكون لديك مجموعة من القواعد والأساسيات المختلفة، بما في ذلك ما يلي:

• يجب عليك أن تدرك المسؤولية التي تقع عليك، فقد تكون السبب في إنقاذ شخص ما.
• من الضروري أن يكون لديك معرفة كاملة ووعي بالطريقة الصحيحة لتحريك جسم الشخص المصاب، خاصة في حالة الإصابة بالعمود الفقري أو إصابة في رقبته، ويجب علينا تجنب ثنيها.
• يجب أن تضع المريض في وضعية ملائمة ومريحة له، حتى لا تضر بصحته وتزيد من خطورة حالته، ولا تقوم بتحريكه إلا في حالات الضرورة، لكي لا تزيد من تعرضه للإصابة.
• أيضا يجب معرفة طرق التعامل مع الكسور والحروق، بدرجاتها وأنواعها المختلفة.
• يجب معرفة الطريقة الصحيحة لتدليك منطقة الصدر والقلب.
• تجنب أي خطر أو القيام بأشياء غير مؤكدة النتائج؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى فقدان حياة الشخص.
• يجب أن تقيم المكان وتأمنه وتبعد الشخص المصاب عن موقع الخطر.
• استقراء معلومات سريعة حول الحالة الصحية للمريض، وما إذا كان مصابا بأي مرض أم لا.
• عليك أن تقوم بتضميد الجروح، وتمنع حدوث أي التهاب أو تلوث.
• من الأهمية معرفة كيفية عمل التنفس الاصطناعي.
• إذا رأيت نزيف دموي، يجب عليك التحكم فيه وإيقافه، ومعرفة ما إذا كان هناك نزيف داخلي أم لا.
• من الضروري أن تعرف كيفية إخراج لسان المصاب من فمه في حالة فقدانه الوعي أو الإغماء، لكي لا يبتلعه، وأيضا يجب معرفة قياس ضغط الدم ومعرفة القيم الطبيعية له.
• يجب على المسعف الالتزام بالقوة والهدوء والثبات.
• عندما تقدم الإسعافات الأولية، يتوجب عليك الاتصال بالإسعاف حتى يصل فريق طبي إليك في أسرع وقت.

أهمية الإسعافات الأولية

تتضح من خلالها يتم الآتي:-

• توقف نزف الشخص المصاب مع محاولة إعادته إلى الوعي مرة أخرى.
• فتح المجرى التنفسي إذا كان مسدودا.
• تهدئة المصاب وتقديم الإسعافات الأولية البسيطة لتخفيف آلامه.
• تثبيت الكسور وتنظيف الجروح المختلفة لكي لا تتدهور حالة المصاب.
• وضع المٌصاب بشكل مناسب لحالته.
• محاولة الحفاظ على حياة الشخص المصاب أو المريض، ومساعدته في التعافي.