أدويةصحة

دواعي استعمال كلاسيد واهم التحذيرات

سنقدم لكم اليوم دواء كلاسيد، وهو دواء مضاد حيوي ينتمي إلى مجموعة الماكروليد، والتي تساهم في تصنيع البروتينات في الجراثيم والبكتيريا. يعرف كلاسيد علميا باسم كلاريثروميسين، ويستخدم لعلاج العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، مثل الالتهابات الرئوية والتهابات الجلد والتهاب الحلق. يتم تناول كلاسيد عن طريق الفم كسائل أو حبوب، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والقيء والإسهال والغثيان. يجب تجنب استخدامه لدى النساء الحوامل لأنه ضار جدا على الصحة. قد يؤدي أيضا إلى بعض المشاكل في الكلى والكبد واضطراب نبضات القلب. يجب الإشارة إلى أنه لا يستخدم لعلاج العدوى والأمراض التي تسببها الفطريات، ونحن سنقدم لكم اليوم دواء كلاسيد وما هو وآثاره الجانبية في هذا المقال عبر السطور التالية.

جدول المحتويات

فيما يستعمل دواء كلاسيد

يتم استخدام مضاد كلاسيد لعلاج العديد من الأمراض المعدية والالتهابات البكتيرية بعد استشارة الطبيب المعالج وتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة، وتشمل هذه الأمراض البارزة ما يلي:

  • التهابات الشغاف الجرثومية هي مرض يصيب الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين.
  • عدوي الملوية البوابية.
  • يستخدم كعلاج بديل لالتهابات الحلق.
  • يتم استخدامه من أجل علاج المقوسات .
  • يقوم بعالجة مرض خدش القطط .
  • يعالج مرض لايم.
  • يقوم بمعالجة الالتهاب الرئوي.
  • يعالج الالتهابات الناجمة عن تقرحات الاثني عشر.

الأعراض الجانبية لمضاد KLACID

توجد لكل دواء عدة آثار جانبية تظهر على الجسم نتيجة استخدام الأدوية، وفيما يلي سنقدم الآثار الجانبية لاستخدام الكلاسيد

  • قد يسبب الحساسية حدوث الطفح الجلدي والحساسية المفرطة.
  • من الأعراض المنتشرة نتيجة استخدام الكلاسيد، ومنها: الشعور بالغثيان والإسهال والقيء والأرق والصداع وآلام البطن.
  • يمكن أن يتسبب استخدام الكلاسيد لمرضى القلب في خطر كبير على حياتهم، حيث يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب وتهديد حياتهم.
  • ومن الأعراض القليلة الانتشار: تشمل الأعراض الجانبية للدوخة الحركية اختلال في حاسة التذوق والشم، نوبات الهلع، الهلوسة البصرية، التهيج الشديد، الهلوسة السمعية، الكوابيس، وجفاف الفم.
  • يسبب الكلاسيد تأثيرا سلبيا على الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يسبب الصداع والدوار، وبعض الأعراض النادرة تشمل الهذيان والهوس والتسمم الأذني.
  • يفضل عدم استخدام مضاد الكلاسيد أثناء فترة الحمل والرضاعة، ما لم يكن هناك بدائل، فهو ضار بصحة الجنين، ولم تثبت الدراسات تأثير مضاد الكلاسيد سلبيا على حليب الأم المرضع.
  • قد ينتج عن استخدام الكلاسيد بعض الأمراض ، ومنها: مرض الفطريات المهبلي ومرض الفطريات الفموي، وذلك يعود إلى قدرته على القضاء على الخميرة الطبيعية الموجودة في الجسم.

أضرارحبوب كلاسيد

  • توجد عدة أضرار لحبوب الكلاسيد على المعدة، وتشمل هذه الأعراض الشعور بالحرقة والألم في المعدة، القيء، والغثيان.
  • قد يحدث اضطراب في الأمعاء نتيجة تناول حبوب الكلاسيد، مما يسبب الإمساك أو الإسهال.
  • قد تتسبب حبوب الكلاسيد في إصابة الفرد بعدوى فطرية وعدوى الخميرة، وعند تناول الشخص للمضادات الحيوية، سيحدث خلل في مستوى البكتيريا الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى إصابة الفرد بالتهاب الخميرة الذي يحدث في المهبل.
  • تنتج عنها شعور بالانتفاخ وتشنجات في البطن والمعدة.
  • يشعر من يستخدم مضادا كلاسيد بتغيير في حاسة التذوق.
  • الإحساس الدائم بالصداع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى