التعليموظائف و تعليم

تعبير عن العائلة

هنا لديك موضوع تعبير عن العائلة التي تعتبر المكان الأول لكل فرد، والمأوى الأكبر، والأمان الدائم، “العائلة أولا” هو المفهوم الذي يرافقنا منذ صغرنا؛ فلا شيء يضاهي العائلة، وما تمنحنا من دفء، بالإضافة إلى الأثر الأكبر لسلوك الفرد – الناتج عن تربيته في حضن عائلته – على مجتمعه، ومدى إيجابيته، وإبداعه، وفي هذه المقالة اليوم من الموسوعة، سنقدم لكم موضوع تعبير عن العائلة.

العائلة هي المأوى الأول، وهي أساس بناء المجتمعات، فمن خلال التربية والدعم النفسي الذي تقدمه العائلة، يمكن بناء مجتمع متقدم وإيجابي، أو مجتمع فاشل ومتدهور فكريا ومتمزق اجتماعيا، غير مبال بأي قيمة حقيقية في حياته. وفيما يلي سنتحدث بشيء من التفصيل عن هاتين الفئتين.

تعبير عن العائله بالعربي

مفهوم العائلة

العائلة في اللغة

تنتمي العائلة إلى أصل (عول) ، وتعني العائلة الأفراد الذين يعيشون في نفس البيت من الآباء والأمهات والأجداد والأقارب.

والعول هو اللجوء، والإيواء.

العائلة في الاصطلاح

العائلة هي مفهوم واسع ولا يقتصر فقط على الأم والأب والأخوات. إذا اقتصرت على هؤلاء فإنها تعرف بـ “الأسرة”. ولكن العائلة تشمل جميع الأقارب والأصول التي ينتمون إليها مثل الأجداد والأعمام والعمات والخالات والأخوال وجميع أبنائهم. فهذه هي العائلة التي تنتمي إليها بمفهومها الحقيقي.

موضوع تعبير عن الاسرة اساس المجتمع

تعتبر الأسرة هي الأساس الأساسي للمجتمع، حيث يتعلم الفرد داخل الأسرة جميع القيم والعادات الحميدة والعبادات التي تشكل جوهر السلوك الإنساني. لذلك، تعتبر الأسرة هي العامل الأساسي والمسؤول الوحيد عن تشكيل المجتمع وانتشار العادات. إذا تم تربية الأبناء بشكل صحيح وعلى أسس أخلاقية تتناسب مع الطبيعة البشرية السليمة، فإنه سيتحقق التقدم والاستقامة في المجتمع.

إذا فسدت وتم بناؤها على أساس أناني يفضل مصلحة الفرد الواحد على الجميع، فإن المجتمع يفسد وتنشأ خلافات حادة بين الفئتين، الفئة التي تربت على الطبيعة والفئة التي تربت على الفساد.

التنشئة السليمة

التربية السليمة تكمن في القيم الأخلاقية الطبيعية التي تتواجد في طبيعة جميع البشر، وهذا النوع من التربية يمكن أن يتم في الأسرة الصحية التي يكون لها القدرة على إظهار هذه القيم الأخلاقية السليمة أو تقمعها وتمنعها.

تعمق هذا النمو في فهم مفاهيم العدل وعدم الأنانية والمساواة بين البشر والتعامل الحسن، وهو أمر مهم يؤثر على حياتنا ومجتمعاتنا، ويتعلم الفرد هذه العادات منذ صغره عن طريق مراقبة سلوك أفراد عائلته في مختلف الوضعيات التي يجتمعون فيها.

بالإضافة إلى الإرشادات التي يتلقاها الفرد، وباللطف والرقة في التعامل، تظهر جميع الصفات الحميدة التي يحملها، وينعكس ذلك على تعامله مع أقرانه في مجال دراسته وعمله المستقبلي. يحدث نوع من الهدوء والسكينة والأمان والاستقرار بين أفراد المجتمع، مما يسهم في تقدم المجتمعات البشرية بفضل الأسرة فقط.

التنشئة الفاسدة

في وقتنا الحالي، يركز جميع الأسر على كيفية تربية أبنائهم في بيئة يتم تأسيسها على أساس المادة والمظاهر. يهتمون بالمظهر الاجتماعي الخارجي ويتخلىون عن الأصول العرقية والقومية. يحاولون الانتساب إلى أصول عرقية أخرى ويحتقرون حضارتهم ولغتهم وجذورهم. وهذا يؤدي إلى إنشاء جيل مشوه عقليا يرفض الانتماء لأصوله ولا ينتمي فعليا إلى أي عرق آخر. وهذا يخلق نوعا من فقدان الهوية وعدم تجذر مفهوم الانتماء لأي شيء في حياته.

وبالتالي، تنشأ الأنانية والقسوة في المشاعر بين جميع المجتمعات، فالشخص الذي لا يهتم ولا يبالي بأي شيء يعاني من أنانية مفرطة، نتيجة لتأثير التربية التي تلقاها من الأسرة.

قدمنا لكم اليوم في هذا المقال من موسوعتنا عن الأسرة وتأثيرها الإيجابي والسلبي على الفرد والمجتمع ومدى تأثيرها على التقدم والنهضة. تابعوا جديدنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى