ما هي عاصمة بوليفيا
اعرفوا معنا في موسوعة عن عاصمة بوليفيا، تلك الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية والتي تتمتع بمساحة واسعة، حيث تعد واحدة من أكبر ثمانية وعشرين دولة في العالم بمساحة تقدر بـ 1،098،581 كيلومتر مربع، إلى جانب أنها الدولة السابعة من حيث المساحة بين الدول غير الساحلية في العالم.
ويرجع سبب تسميتها إلى الجنرال سيمون بوليفار الذي سعى لاستقلالها عن أسبانيا وسيطرتها، وحصلت على استقلالها في عام 1825م، والمعروف أن كل دولة تمتلك عاصمة واحدة، ولكن بوليفيا تمتلك عاصمتين، وسنتحدث عن ذلك بالتفصيل في المقال التالي.
عاصمة بوليفيا
- من بين جميع دول العالم، هناك القليل فقط الذين يمتلكون عاصمتين وليس عاصمة واحدة، وبينهم بوليفيا التي تحتوي على العاصمة الفعلية التي تضم مقر الحكومة والسفارات والمؤسسات الحكومية، وهي لاباز.
- أما العاصمة الثانية فهي سوكري وتم اعتمادها رسميا ضمن التصنيفات العالمية للتراث.
سوكري ولاباز
نتحدث في الفقرة التالية عن عاصمتي بوليفيا بشيء من التفصيل:
- لاباز: العاصمة الإدارية لبوليفيا توجد في المنطقة الغربية الوسطى لها على ارتفاع يقدر بحوالي (11.650) قدما فوق سطح الماء، وتوجد على بعد حوالي ثمانية وستون كيلومترا جنوب شرق بحيرة تيتيكاكا. كانت بوليفيا أكثر دولة كثافة سكانية قبل أن تتجاوزها سانتا كروز، وحققت تقدما ونجاحا كبيرا في مجال الصناعة.
- سوكريه: حصلت المنطقة على اسمها نسبة إلى المحرر (أنطونيو خوسيه دي سوكري). تقع بالضبط في جنوب وسط بوليفيا، وعلى بعد حوالي ثلاثين كيلومترا جنوبا يوجد مطار الكنتاري. اشتهرت بجمال معالمها التاريخية، بالإضافة إلى المحكمة العليا التي تعد فرعا قضائيا تابعا لإدارة سوكري.
بوليفيا سياحة
تشتهر بحضارات هندية عريقة خلفت آثارا لا تزال موجودة حتى اليوم، وتتوافد عليها الزوار لمشاهدتها والتعرف عليها، ومن بين تلك الآثار نذكر ما يلي:
- أطلال تيواناكو: وفقا للأبحاث والدراسات، تعود منطقة آثار تيواناكو إلى ما يقدر بحوالي سبعة وعشرين قرنا مضى، وهي تعتبر أقدم الحضارات التي تم اكتشافها في الأمريكتين.
- حديقة ماديدي الوطنية: تم الحديث عنها سابقا في مجلة ناشيونال جيوغرافيك كواحدة من أفضل عشرين وجهة سياحية يمكن زيارتها حول العالم بسبب تنوعها الكبير في الأماكن والمناظر الخلابة.
- منتزه تورو تورو الوطني: يحتوي على ثروة أثرية قديمة تعود إلى آلاف السنين ، حيث تحتوي على آثار آلاف من أقدام الديناصورات ، بالإضافة إلى الرسوم الصخرية والشلالات والكهوف.
- قلعة ساماي باتا: صخرة كبيرة تم نحتها أعلى سفوح جبال الأنديز من قبل الأنكا كمقر لإمبراطوريتهم.
- غابة الأمازون: تعرف بالرئة العظمى وملاذ الحياة البرية.
اقتصاد بوليفيا
- تم تصنيفها في الاقتصاد الخامس والتسعون حول العالم من حيث القيمة الرأسمالية، وفي المركز السابع والثمانون من حيث القوة الشرائية، ووصفت بأنها دولة ذات اقتصاد ودخل متوسط من قبل البنك الدولي.
- من المعروف أن بوليفيا تحتوي على ثاني أكبر مخزون للقصدير في العالم، وهذا يعتبر إحدى المصادر الرئيسية للدخل بالنسبة لها، حيث يتم حساب ثلثي الإيرادات الوطنية وأكثر من نصف إجمالي الجمارك لعام 1925 من تجارة القصدير.
على الرغم من أن لاباز ليست عاصمة بوليفيا، إلا أنها تضم المؤسسات الصناعية الكبرى والمسؤولة عن أكثر من ثلثي صناعة البلاد، حيث تقوم بإعادة تصنيع المعادن وتولي اهتماما كبيرا للزراعة واستغلالها في الصناعة وإنتاج الغذاء والملابس، والتبغ، والسلع الاستهلاكية.