التعليموظائف و تعليم

قصة الارنب والسلحفاة للأطفال

في الجمل التالية سنعرض لكم قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال، فالأطفال يحبون سماع قصص الحيوانات الصغيرة، لأنهم يتخيلون الحيوانات وهي تتحدث مع بعضها ويستمتعون بسماع مثل هذه القصص. والأمهات يقمن بقراءة تلك القصص للأطفال قبل النوم، ليحصل الطفل على نوم هادئ ومريح، أو لتعليمهم المبادئ الراقية والأخلاق السامية. وتتحاور الأم مع طفلها حول الدروس التي تعلمها من تلك القصة، لكي يستفيد من كل قصة عبرة وحكمة مفيدة. ولهذا سنقدم لكم من خلال فقرات هذه الموسوعة القصة المشهورة حول سباق الأرنب والسلحفاة.

جدول المحتويات

قصة الارنب والسلحفاة

كان يا مكان في زمن قديم وفي العصور الماضية، كانت هناك غابة كبيرة تعيش فيها الحيوانات بسعادة وتعاون ومحبة. وكان هناك أرنب مغرور يجري ويقفز في كل مكان، ويتفاخر أمام الحيوانات الأخرى بسرعته العالية، يقول إنه الأسرع دائما ولا يستطيع أحد هزيمته. في يوم من الأيام، مر الأرنب بسلحفاة تسير ببطء شديد، فبدأ الأرنب يسخر منها ويستهزئ بسرعتها. شعرت السلحفاة بالحزن والانزعاج من كلام الأرنب. ثم قالت له: ما رأيك أن نتسابق معا لنعرف من الأسرع بينا؟ توترت السلحفاة للحظة لأنها تعلم أن الأرنب هو الأسرع، ولكنها وافقت على التحدي والمشاركة في السباق. اتفق الأرنب والسلحفاة على أن يجتمعوا في الصباح التالي ليبدأ السباق بينهما.

سباق الارنب والسلحفاة

في صباح اليوم التالي، اجتمع الأرنب والسلحفاة لبدء السباق، واتفق الاثنان على وجود خط النهاية عند الشجرة الكبيرة في نهاية الغابة. بدأ الأرنب في الاستهزاء بالسلحفاة وشتمها بأنها السلحفاة الخاسرة. ثم وقف الأرنب والسلحفاة عند خط البداية، ومع بداية السباق، انطلق الأرنب بسرعة وتباعده عن السلحفاة بمسافة كبيرة. عندما نظر الأرنب إلى الخلف ورأى أن السلحفاة بطيئة في حركتها، اطمأن قلبه بأنها لن تتفوق عليه أبدا. فقال في نفسه: إذا كانت السلحفاة بطيئة، فلن تتمكن من هزيمتي أبدا، سأستريح وأنام قليلا على العشب، وبعد عدة دقائق، سأستيقظ لأكمل السباق وأنا واثق من الفوز. لذا، ليس هناك مانع من بعض الراحة.

نام الأرنب على العشب لفترة طويلة وبعمق، دون أن يستيقظ، في تلك الفترة كانت السلحفاة تتقدم نحو الخط النهائي ولا تتوقف أبدا ولا تستسلم للتعب، فاستمرت في المشي لفترة طويلة، وعلى الرغم من بطئها، استمرت في التقدم واقتربت أخيرا من الخط النهائي.

استيقظ الأرنب بعد نوم عميق ليدرك أنه نمى لفترة طويلة، وعندما نظر إلى خط النهاية، اكتشف أن السلحفاة تقترب منه. بدأ يركض وهو يشعر بالخوف من الخسارة، ولكن فوات الأوان… لقد وصلت السلحفاة إلى النهاية وفازت في السباق، فأصبح الأرنب الخاسر. بكى الأرنب كثيرا وندم على غروره وثقته الزائدة بنفسه، واحتفلت السلحفاة بفوزها على الأرنب.

ماذا نستفيد من قصة الارنب والسلحفاة

هناك العديد من الدروس التي يتعلمها الأطفال من تلك القصة، بما في ذلك:

  • الغرور والتكبر على الآخرين يتسبب دائما في الخسارة، والثقة الزائدة بالنفس قد تفني صاحبها.
  • السعي والعمل دائما والثقة في الفوز هما من أهم أسباب النجاح، فإذا كان لديك قليل من المهارات ولكنك تعمل كثيرا، فسوف تصل بالتأكيد إلى النجاح.
  • الاستهزاء بقدرات الآخرين من العادات السيئة التي يجب أن نبتعد عنها، فكل واحد منا لديه مهارة معينة وهبها الله له لتميزه عن الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى