معنى ألوان علم إستونيا

في هذه المقالة سنوضح لكم العلم ودلالة ألوان إستونيا. إستونيا هي دولة في شمال شرق أوروبا وتقع في منطقة البلطيق. تضم الدولة أكثر من 1500 جزيرة صغيرة، وأكبر جزيرتين فيها هما هيو ميا وساريما وتقعان على الساحل الغربي. تاريخيا، استطاعت إستونيا أن تحكم نفسها وأن تتخلص من القوى الأجنبية، وانضمت إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1940 كجمهورية مكونة له، ثم استعادت استقلالها في عام 1991 بعد اعتراف الاتحاد السوفيتي. وبعد استقلالها، اتبعت إستونيا نظاما برلمانيا ديمقراطيا واقتصادا رأسماليا، مما ساعدها على التكامل مع دول أوروبا وانضمت إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في عام 2004. سنستعرض في الفقرات التالية تاريخ إستونيا ودلالة ألوانها.

جدول المحتويات

تاريخ علم إستونيا

تم تصميم العلم لأول مرة في عام 1884م، ولكنه في السابق كان علما لجمعية طلاب جامعة إستونيا، فصمم الطلاب علما مكونا من مستطيل مقسم إلى ثلاثة أجزاء، الجزء العلوي ملون باللون الأزرق، ووسط العلم لونه أسود، والجزء السفلي لونه أبيض، ومن ثم تحول العلم من شعار لجمعية طلاب إستونيا إلى رمز وطني.

في اليوم الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1918م، صدر قرار من الحكومة يعتمد العلم الأزرق والأسود والأبيض كعلم رسمي للبلاد، وفي اليوم السابع والعشرين من يونيو عام 1922م، أقر البرلمان قانونا خاصا بعلم الدولة. تم حظر العلم من قبل الاتحاد السوفيتي في يونيو 1940م وحتى عام 1990م، ولم تتمكن الدولة من استعادة علمها إلا بعد استقلالها.

أثناء محاولة استعادة استقلال البلاد، وخاصة في عام 1987 ميلاديا، استخدم الشعب والجيش ألوان هذا العلم، كتعبير عن الوطنية والولاء لأرضهم.