التعليموظائف و تعليم

ما هي استراتيجيات التعليم الحديثة

في هذا المقال سنقدم لكم معلومات حول استراتيجيات التعليم الحديثة، حيث يعتمد التعلم النشط على تفاعل المتعلم خلال عملية التعليم والتركيز على فهم وتطبيق المفاهيم المتعلقة بالبيئة المحيطة بدلا من الحفظ والتلقين، لأن هذه الطريقة التقليدية تعوق مهارات التفكير لدى المتعلمين، وخاصة الأطفال. فما هي استراتيجيات وطرق التعلم النشط؟ سنتعرف عليها في مقالنا اليوم من موسوعة. تابعونا.

ما هي استراتيجيات التعليم الحديثة

مميزات التعلم النشط

تحمل التعلم النشط العديد من المزايا التي تفوق الأساليب التقليدية، ومن أهم هذه المزايا:

  • تعزيز القدرات العقلية للطلاب.
  • رفع ثقة الطلاب بأنفسهم.
  • يزيد من رغبة الطلاب في التعليم واهتمامهم به، بسبب المتعة التي يجدونها في التعلم النشط.
  • زيادة الطاقة الإيجابية في الطالب، وتجعله فردا نافعا في مجتمعه.
  • يعمل كذلك على ربط الطالب بمجتمعه.
  • تحفز روح المنافسة بين الطلاب ويؤثر ذلك على قدراتهم التعليمية.
  • يطور مهارات البحث والتفكير العلمي لدى الطلاب.

الفرق بين التعلم النشط والتعلم التقليدي

  • يتميز النظام التعليمي التقليدي بالاعتماد على الحفظ والتلقين، بالعكس من التعلم النشط الذي يعتمد على الفهم والابتكار.
  • في التعلم التقليدي، الطالب مجرد متلق للمعلومة، بينما في التعلم النشط، يشارك الطلاب في العملية التعليمية
  • في التعليم النشط، يبتكر الطلاب طرق جديدة للتعلم بدلا من أن يكون المعلم الملقن الوحيد في الفصل.
  • يعتبر الطلاب في التعلم النشط أنفسهم جزءا من النظام التعليمي، بينما في التعلم التقليدي يشعرون بأنهم لا ينتمون إليه وإنما يقومون بشيء لا يعرفون هدفه وجدواه.
  • في التعلم النشط، يتم استخدام مصادر متعددة ومتنوعة للتعلم، مما يفتح آفاقا واسعة لعملية التعلم، بينما في التعلم التقليدي، يعتمد الجميع على الكتاب المدرسي الذي لا ينمي أي مهارات لدى الطلاب.

أنواع استراتيجيات التعلم النشط

للتعلم النشط استراتيجيات عديدة|، أهمها:

  • العصف الذهني

في هذا المكان، يقوم المدرس بتوجيه الطلاب فقط، حيث يتعاون الطلاب على تحديد المشاكل وإيجاد حلول لها، ويتسبب العصف الذهني في تطوير مهارات التفكير والإبداع لحل المشكلات، كما يشمل تدريب الطلاب على حل المشاكل التي قد يواجهونها في حياتهم.

  • التعليم التعاوني

في هذا النوع من التعلم النشط، يتم تجزئة الطلاب إلى مجموعات، وتعمل كل مجموعة بشكل متعاون لتحقيق هدف مشترك. تعتبر هذه الاستراتيجية وسيلة لتعليم الطلاب مهارات العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين، مما يمنحهم مهارات تفكير إضافية.

  • تعليم الأقران

وفي هذا الموضوع، يقوم الطلاب بمساعدة بعضهم البعض في شرح المواد الدراسية تحت إشراف المعلم، ومن خلال ذلك يكتسب الطالب مهارات متعددة مثل الثقة بالنفس والقدرة على التحدث أمام الجمهور، كما تساعده في فهم المعلومات التي يقوم بشرحها للطلاب الآخرين.

  • الحوار والنقاش

هذه الطريقة تعتمد على النقاش بين الطلاب، حيث يطلب منهم إعداد المادة المراد مناقشتها وتجهيزها من خلال البحث والاطلاع في المكتبات، ثم إجراء المناقشة حول الموضوع في الصف الدراسي وتقييم تلك المناقشة. ودور المعلم هو تنظيم المناقشة فقط.

  • الاكتشاف والاستقصاء

هذه واحدة من الطرق التي تعزز ميزة التعلم الذاتي للطلاب، حيث تشجعهم على البحث والاطلاع للحصول على المعلومات التي يرغبون فيها. كما تساعدهم في تطوير مهارات البحث العلمي والكتابة العلمية، وتنمي مهارات التفكير النقدي حيث يتعرف الطالب على جميع المعلومات ويمكنه تقييمها والحكم عليها.

  • حل المشكلات

في هذه الاستراتيجية، يتم تدريب الطلاب على طرق غير تقليدية لحل المشكلات التي يواجهونها.

  • لعب الأدوار

في هذه الاستراتيجية، يساعد المعلم الطلاب ويشرفهم على توزيع الأدوار في نص من النصوص القرائية، ويقوم كل طالب بلعب الدور الذي يختاره، وتتميز هذه الاستراتيجية بتعزيز الإيجابية ومشاركة الطلاب في الأنشطة التفاعلية مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على فهم أنفسهم والآخرين.

  • مسرحة المنهج

ترتكز على ربط المناهج التي يدرسها الطالب بالواقع العملي الذي يعيشه.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى