التعليموظائف و تعليم

قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل

نقدم لكم في هذا المثال قصة قصيرة حول موضوع الأخلاق والفضائل للأطفال، فقيم الأخلاق هي الأمور الأساسية التي يجب على الأطفال تعلمها قبل المعرفة والعلم، حيث لا قيمة للعلم بدون الأخلاق، وإذا لم يتم تنشئة الطفل على الأخلاق والقيم النبيلة منذ صغره، فلن يتعلمها عندما يكبر.

من بين الوسائل الفعالة لتنمية القيم الأخلاقية لدى الأطفال هي قصص الأطفال التي تستمتع بها وتشد انتباههم، حيث تحتوي على عنصري التشويق والإثارة. ومن الناحية الثقافية، تساعد القصص على توسيع مدارك الأطفال واستكشاف كل ما هو جديد في العالم من حولهم. لذا، يمكنكم الاطلاع على أجمل قصص الأطفال التي تحث على القيم الأخلاقية في موسوعتنا.

قصه قصيره حول موضوع الاخلاق والفضائل

قصة الفتى والتفاحة

كان هناك فتى صغير يعيش في قرية صغيرة يدعى علي. كان مشهورا بذكائه الحاد وفطنته التي أعجبت جميع أهل القرية، بما في ذلك أحد الشيوخ الذي أراد اختبار ذكاءه. عندما وجد الفتى، اجتمع معه ومع بعض الفتيان الآخرين وصلوا معا. بعد الانتهاء من الصلاة، أعطى لكل منهم تفاحة، ولكنهم أشترط عليهم عدم تناول التفاحة في مكان مغلق وغير مرئي لأحد

ذهب كل فتى يبحث عن مكان سري لتناول التفاحة، وفي اليوم التالي التقى الشيخ بالأولاد وسأل كل واحد منهم عن المكان الذي تناول فيه التفاحة، وأحدهم قال إنها أكلتها في غرفته وآخر قال إنها أكلتها في الخزانة.

وقد لاحظ الشيخ غياب علي من بينهم الذي أتى إليه بعد عدة دقائق ومعه التفاحة، فتعجب الشيخ وسأله عن سبب عدم تناوله للتفاحة، فأجابه الطفل بأنه لم يتناولها لأنه لا يوجد مكان لا يراه أحد، ففي كل مكان يذهب إليه يراه الله، فزادت هذه الإجابة من إعجاب الشيخ به ودعا له بالخير والبركة، والمغزى الأساسي وراء هذه القصة استشعار وجود الله في كل مكان إذا هم الإنسان بفعل معصية.

قصة الفتى الكذاب

تتمحور القصة حول طفل يعشق البحر، حيث يأتي إليه يوميا، وعندما يقترب منه يتظاهر بالغرق ويرفع يديه أمام الناس ليتم إنقاذه، وكلما يقترب أحد لإنقاذه يظهر خداعه أمامهم ويضحك بسخرية واستهزاء، ويخبر كل من يحاول إنقاذه أنه يحب اللهو واللعب مع الناس، وتكررت هذه الحادثة عدة مرات حتى تعب الناس من تصرفاته وأطلقوا عليه اسم الصبي الكاذب.

في يوم لاحق، ذهب ماجد إلى البحر الذي كانت أمواجه عالية في ذلك اليوم. ولكنه لم يهتم، وعندما بدأ يبتعد عن شاطئ البحر، شعر بأنه يغرق حقا. رفع يديه وصاح بصوت عال ليطلب المساعدة ويتوسل لكل من حوله بأنه هذه المرة لا يكذب، وظل بهذه الحالة حتى تدخل أحد الرجال لإنقاذه. ولكن حالته كانت سيئة للغاية، مما أدى به إلى الذهاب إلى المستشفى. هناك مكث لعدة أيام وتعلم درسا لن ينساه أبدا، وهو أن الصدق هو الأمر الذي أدى إلى غرقه، وليس الكذب.

قصة المحفظة المفقودة

تدور أحداث القصة حول الصبي الصغير ياسر الذي يعيش في إحدى القصور الفاخرة ويعيش حياة مرفهة حيث أن والده يعمل كتاجر كبير ويعطيه مبلغا كبيرا من المال يوميا قبل ذهابه إلى المدرسة ليشتري كل ما يحتاجه من طعام، وعندما كان ياسر يشتري أطعمته من المطاعم المجاورة وليس من طعام المدرسة، وفي طريقه إلى المدرسة يوميا كان يلتقي بالكثير من المتسولين الذين يزعجونه.

في يوم من الأيام وعندما ذهب لشراء طعامه وأثناء عودته إلى المدرسة، سمع نداء أحد الأطفال يناديه وأصابه بالإزعاج لأنه اعتقد أن هذا الطفل من الأطفال الشوارع الذين يأتون ليطلبوا المال، فذهب إليه ياسر غاضبا لأنه انزعج من الأطفال الشوارع الذين لا يتوقفون عن طلب النقود، ولكن الطفل أخبره أنه ليس من الأطفال الشوارع وأنه ناداه ليعطيه محفظته.

شعر ياسر بالإحراج والخجل الشديد بسبب ما فعله وأخذت المحفظة منه وشكرته على تصرفه، وعندما حاول أن يعطيه مبلغا صغيرا من المال، رفض الطفل لأنه يعرف قيمة القناعة وأن الأمانة لا تقاس بالمال. وكان لهذه الحادثة تأثير كبير على نفسية ياسر، حيث علم منها قيمة القناعة وتعلم أيضا عدم الحكم المتسرع على الآخرين والتعامل مع الجميع بتواضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى