أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو أبو بكر الرازي

في الفقرات التالية سنقدم لكم نبذة عن أبو بكر الرازي وإنجازاته، فقد كان أبو بكر محمد بن زكريا الرازي واحدا من أشهر العلماء المسلمين الذين تميزوا في مجالات متعددة من العلوم، حيث قدم العديد من الإنجازات في علم الطب والكيمياء والرياضيات، وكتب العديد من المؤلفات الفلسفية، وأبدع في علم الميتافيزيقا والأخلاق، بالإضافة إلى إنجازاته في علم الموسيقى، واستخدمت مؤلفاته كمرجع هام للأطباء والعلماء، وكانت الجامعات في أوروبا تدرس تلك المؤلفات للطلاب لعدة قرون، وسنوضح لكم من خلال هذا المقال في الموسوعة نبذة مختصرة عن إنجازاته.

جدول المحتويات

من هو أبو بكر الرازي

ولد أبو بكر الرازي في قرية راي ببلاد فارس، وذلك في اليوم السادس والعشرين من شهر أغسطس لعام 865 ميلاديا، وكبر وهو مولود وتغذى حبه للقراءة والاطلاع على العلوم المختلفة والكتابة، وشغفه بإجراء التجارب العلمية واكتشاف نتائجها.

صفات ابو بكر الرازي

منذ صغره، اشتهر بذكائه الشديد، واشتهر أيضا بقدرته الكبيرة على فهم المعلومات واستيعابها بسرعة، وتذكرها بسهولة ويسر، وساهمت جميع هذه الميزات في تطوير شخصية نابغة تحب العلم وتستطيع تحقيق الإنجازات.

انجازات ابو بكر الرازي

لأبي بكر الرازي العديد من الإنجازات التي جعلته رمزا لعصره في مجال الطب، ومن أبرز الإنجازات التي صاغها:

  • هو أول من شرح قدرة العين على الرؤية.
  • اكتشف العديد من التفاعلات الكيميائية.
  • كان أول من استخدم الفتيل عند القيام بالعمليات التي تحتاج إلى جراحة.
  • كما اخترع آلة تستخدم لقياس أوزان السوائل.
  • واستطاع تحضير الكحول بواسطة السكريات المتخمرة.
  • له العديد من المساهمات في علم التشريح.
  • كان أول من ابتكر الإسعافات الأولية التي تعزز علاج الأشخاص بعد تعرضهم للحوادث.
  • استخدم الزئبق في صناعة المراهم.
  • قام بعدة إنجازات في مجال علم الصيدلة، مثل اختراع الملينات.
  • وتمكن من اكتشاف الفروق بين النزيف الوريدي والنزيف الشرياني، وقد أوضح بعض الأساليب العلاجية التي تساعد في الحد من النزيف، مثل استخدام الضغط بالإصبع لتوقيف النزيف الوريدي، واستخدام الربط للحد من النزيف الشرياني. ومن الجدير بالذكر أن تلك الأساليب العلاجية ما زالت تستخدم حتى يومنا هذا.
  • اكتشف حمض الكبريتينك الذي يسمى زيت الزاج.
  • اكتشف الخصائص المعدنية وصنفها وفقا لتلك الخصائص.
  • تم تقديم العديد من الطرق التي تساعد في إنتاج الأحماض، وما زالت هذه الطرق تستخدم حتى اليوم.

مؤلفات أبو بكر الرازي

أبو بكر الرازي قام بكتابة العديد من المؤلفات التي كانت مرجعا هاما في مجال الطب. درس جميع المراجع الطبية التي استخدمت في عصر الإغريق حتى عام 925 ميلاديا. من أشهر كتاباته “كتاب الجاوي” وكان مرجعا رئيسيا في الجامعات والكليات الأوروبية لمدة أربعة قرون متتالية. ألف أيضا “كتاب الأدوية المفردة” ويشرح فيه بدقة تشريح جسم الإنسان. لم يقتصر عمله على الطب فقط، بل كتب أيضا في الكيمياء والفلسفة. من أشهر كتبه:

  • ألف كتاب أخلاق الطبيب.
  • ومن أشهر كتبه أيضا كتاب الكيمياء وعلاقته بالصحة.
  • كما كتب مقالة في اللذة.
  • وألف كتاباً عن طبقات الأبصار.
  • وألف كتاب هيئة العالم.
  • كما كتب كتاب الشكوك جالينوس.
  • وألف في الفصد والحجامة.
  • وقدم كتاباً في الطب الروحاني.
  • وقد كتب في علم الفلسفة وألف كتاب المدخل إلى المنطق.
  • من بين أشهر كتبه أيضا كتاب إن للعبد خالقا.

وفاة ابو بكر الرازي

في أخر أيامه، تعرض أبو بكر الرازي لمشكلة في البصر، وأصيب بمرض في العين أدى إلى فقدان البصر. عندما ذهب للطبيب للعلاج، قدم الطبيب مرهما لوضعه في عين الرازي. سأل الرازي الطبيب عن تركيب العين، لكن الطبيب لم يستطع الرد. لذلك، رفض أبو بكر الرازي العلاج بالمرهم وأكد أنه لا يمكنه أن يثق في طبيب لا يعرف تشريح العين. توفي الرازي في اليوم التاسع عشر من شهر نوفمبر عام 923 ميلاديا ودفن في قريته الأصلية.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى