الأرشيفالمراجع

معلومات عامه عن الفرزدق

معلومات عامة عن الفرزدق، وهو أحد أبرز شعراء العصر الجاهلي وأكثرهم براعة وإلقاء، حيث كان مشهورا في هذا العصر بثلاثة شعراء فقط من الكبار في العصر الأموي الفرزدق وجرير والأخطل، وكانوا يعرفون في وقتهم بالمثلث الأموي، وقد واجه الناس صعوبة في اختيار الأفضل بينهم لأن كل واحد منهم لديه طريقته الخاصة في الشعر، وكان الفرزدق من عائلة مرموقة جدا بين القبائل، وكان ينتمي إلى العصر الإسلامي في فترة الخلافة الأموية، وعاش الفرزدق فترة طويلة وواجه العديد من تحديات الحياة حتى توفي وعاش حتى سن الـ100 عام.

جدول المحتويات

معلومات عامه عن الفرزدق

اسمه: اسمه هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وقد أطلق عليه اسم أبيه نسبة إلى أخيه همام الفرزدق.

كنيته: كان يلقب بـ”أبو فراس” وهذا اللقب هو الذي يطلق على الأسد، وكان يداعبه أبوه ويناديه باسم “هميم”، وكان يلقب أيضا باسم “أبي مكية” نسبة إلى ابنته مكية التي ولدتها زوجته الزنجية.

لقبه: أطلق على همام لقب الفرزدق بسبب غلظته وارتفاعه المنخفض ووجهه الضخم، حيث كانت ملامح وجهه خشنة، والفرزدق يعني الرغيف ومفرده فرزدقه.

مولده: ولد الفرزدق في مدينة البصرة في سنة (38 هـ، 641م)، وكان مولده في عهد سيدنا عمر بن الخطاب.

نسبه ونشأته

اشتهر الفرزدق بانتمائه لعائلة ذات نسب مرموقة في عصره، فقد كان من قبيلة بدوية مشهورة بمكانتها في العصر الجاهلي، وتدعى قبيلته “دارم” وكانت تتمتع بنفوذها بين القبائل.

والدته كانت ليلي بن حابس وهي شقيقة الصحابي الجليل الأقرع بن حابس الذي كان من أشراف العرب في العصر الجاهلي.

وكان والد الفرزدق مشهورا بالكرم والأخلاق الحسنة بين الناس، وتربى الفرزدق تحت رعاية والده وتربى جيدا وتعلم الشعر والأدب.

جده صعصعة كان رجلا كريما واتبع طريقا لمساعدة الناس، وهذا الأمر كان سببا في شهرته. فقد قام بشراء 400 فتاة مستعبدة وأنقذهن من الموت والدفن وهن على قيد الحياة، وكان جده أحب الفرزدق كثيرا وتأثر به.

كان والده يعلمه الشعر منذ صغره وكان الفرزدق عادة يستمع إلى الشعر القديم ويتأثر به، ونشأ في بيئة بدوية وتعلم الشعر من بادية تميم، حيث كانت تزخر بالشعراء، ثم أصبح بمرور الوقت واحدا من أهم شعراء العصر الجاهلي.

الأمور التي أشتهر بها الفرذدق

  • كان الفرزدق من بين الشعراء الذين يتميزون بالتنوع في الشعر، وعلى الرغم من ذلك كان مشهورا بقصائده الفخر والمديح والهجاء.
  • الفرزدق مشهور بذكائه وسهولة حفظه، مما ساعده على التفوق في الشعر.
  • كان الشاعر الفرزدق متقلبا ولا يتمسك برأيه في الشعر تجاه أي شخص، فقد اشتهر بتمجيد شخص وانتقاده في أكثر من مناسبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمراء.
  • على الرغم من حدة ملامحه، إلا أن الفرزدق كان شخصا مغرورا يتباهى بنفسه بين الناس، واثقا من قدراته الشعرية.
  • اشتهر الفرزدق بشعر النقائض، حيث نشبت عداوة بينه وبين الشاعر جرير وكانوا يتبادلون التعارك بواسطة الشعر.

إسهامات الفرزدق في مجال الشعر

  • الفرزدق من أبرز الشعراء الذين وضعوا أسس الشعر العربي في فترة حكم الأمويين في البصرة.
  • لعب دورا كبيرا في تطوير الأشعار الهجائية والفخر والتناقضات التي اشتهر بها.
  • كان للفرزدق بصمة لا يمكننا تجاهلها، فقد كان له أسلوب خاص ومميز في تقديم الشعر، وكان يتميز بالاختيار الموفق للكلمات التي تعبر عن المعنى المراد بطريقة مبدعة.

وفاة الفرزدق

أصيب الفرزدق بمرض يسمى “الدبيلة” وهو تجمع للقيح في التجويف، وبعد إصابته توجه إلى البصرة لتلقي العلاج، ولكنه توفي بسبب المرض، وهناك اختلاف في تحديد تاريخ وفاته، فبعضهم يقول إنه توفي في العام 114 هـ وهذا هو الرأي الأكثر شيوعا، وبعضهم يقول إنه توفي في العام 110 هـ، وبعضهم يقول إنه توفي في العام 112 هـ.

وتوفي الفرزدق وتخطى عمره الـ100 عام، وكانت وفاته في عهد هشام عبد الملك.

لمزيد من المعلومات عن الشاعر الكبير الفرزدق.. ابحث عن الفرزدق.

المصادر: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى