الصحة العامة و السلامةصحة

ماذا يكشف تحليل وظائف الكلى

في الفقرات التالية سوف نقدم لكم أبرز فحوصات تحليل وظائف الكلى بالتفصيل، فالكلى هي العضو المسؤول عن تنقية الدم في الجسم من السموم والشوائب، ولدى الإنسان كليتين في جسده، توجدان خلف منطقة البطن على أطراف العمود الفقري، وتحتوي الكليتين على ما يقرب من مليونين وحدة كلوية “نيفرون”، ويجب ذكر أن دور الكليتين ليس مقتصرا على تنقية الدم في الجسم من السموم والشوائب فقط، بل يقومان بالعديد من الوظائف الأخرى مثل الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم وضبط مستوى السوائل، وقد يتعرض الكليتين للإصابة بالفشل الكلوي عندما يتوقف الدم عن التدفق إليهما، وفي هذا المقال سنقدم لكم أبرز التحاليل والفحوصات التي توضح الحالة الصحية للكليتين.

تحليل وظائف الكلى

فحوصات البول

في بعض الأحيان، يطلب الطبيب من المريض إجراء هذه التحاليل لتحديد كمية البول التي تنتجها الكلى، وهذا يساعد على التحقق من سلامة الكليتين ووجود نسب طبيعية من البروتينات في البول، وذلك عن طريق أخذ عينات من بول الفرد على مدار 24 ساعة، وما يميز هذه الفحوصات هو دقتها العالية وقدرتها على قياس كفاءة وظائف الكلى، ومن بين أهم فحوصات البول:

  • تحليل البول “Urinalysis”: يساعد هذا التحليل في كشف وجود أي خلل في وظائف الكلى والمسالك البولية، وأيضا في كشف إصابة المريض بالعدوى، وذلك عن طريق فحص عينة من البول تحت المجهر، أو عن طريق وضع شريط الغميسة في عينة البول. وفي حالة وجود نسب عالية من البروتين أو البكتيريا أو الدم في البول، سيتغير لون الشريط.
  • تحليل تصفية الكرياتينين “Creatinine Clearance”: يتم إنتاج الكرياتينين في الجسم نتيجة حركة العضلات، ويقوم هذا الاختبار بقياس نسبة الكرياتينين الموجودة في عينة البول التي تم جمعها على مدار 24 ساعة، ومقارنة تلك النسبة بالنسبة الموجودة في الدم، ويساعد هذا التحليل في تحديد كمية السموم التي تتخلص منها الكلى في الدقيقة الواحدة.
  • فحص بروتين البول: يتم فحص البروتين في البول من خلال اختبار الغميسة المنفصلة، وإذا كانت النتائج تشير إلى وجود نسب غير طبيعية من البروتين في الدم، يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات للكشف عن وجود البروتين في البول، ويسمى هذا الاختبار “البيلة البروتينية.
  • البيلة الألبومينية الزهيدة “Microalbuminuria”: يعتبر هذا التحليل واحدا من أكثر الاختبارات التي توضح وجود البروتين في البول بدقة عالية، وذلك عن طريق كشف وجود نسب منخفضة جدا من بروتين الألبومين في عينة البول، ويجب على المصابين بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم إجراء هذا التحليل بشكل مستمر، لأنهم هم الأكثر عرضة لمشكلة الفشل الكلوي.

فحوصات الدم

في بعض الأحيان يتم أخذ عينة من الدم وفحصها للتأكد من صحة الكليتين، ومن تلك الفحوصات:

  • فحص كرياتينين المصل “Serum creatinine test”: يقوم هذا الفحص بقياس نسبة الكرياتينين في الدم، وفي حالة ارتفاع النسبة عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 0.6 و 1.2 مليغرام/ديسيلتر، فهذا يشير إلى وجود بعض المشاكل الصحية في الكليتين.
  • نيتروجين يوريا الدم “Blood urea nitrogen”: تتراوح نسبة نيتروجين اليوريا في الدم بين 7 و20 مليغرام/ديسلتر، وفي حالة ارتفاع النسبة فوق المعدل الطبيعي، فهذا يشير إلى انخفاض وظائف الكلى، ويجدر بالذكر أن بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأسبرين تسبب ارتفاع نسبة نيتروجين اليوريا في الدم.
  • معدل الترشيح الكبيبي “Glomerular filtration rate”: هذا التحليل يساعد في اختبار كفاءة عمل الكلى في التخلص من السموم والسوائل الزائدة في الجسم، وإذا كان معدل الترشيح الكبيبي أعلى من المعدل الطبيعي، فهذا يشير إلى وجود مشكلة أو مرض في الكلى، وإذا كانت النسبة أقل من المعدل الطبيعي، فهذا يدل على إصابة المريض بالفشل الكلوي.

الفحوصات التصويرية

تساعد الفحوصات التصويرية في قياس مدى كفاءة وظائف الكلى وكشف حالتها الصحية، ومن أبرز تلك الفحوصات:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: يساعد في اكتشاف أي خلل أو تشوه في موقع الكليتين أو حجمهما، بالإضافة إلى اكتشاف وجود الحصوات والأورام.
  • التصوير المقطعي المحوسب: تستخدم الأشعة السينية في تصوير الكلى للكشف عن وجود أي خلل أو تشوه أو مشاكل صحية بها.

المراجع

1

2

3

4

5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى