أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو عبدالله البردوني واشهر اعماله

نقدم لك عزيزي القارئ من خلال مقالنا اليوم في موسوعة المعلومات معلومات حول عبدالله البردوني الناقد الأدبي والشاعر والمدرس اليمني والمؤرخ، حيث تتحدث مؤلفاته عن تاريخ الشعر الحديث والقديم في اليمن وتناولت أيضا الموضوعات السياسية المختلفة المتعلقة ببلده، بما في ذلك الصراع بين النظام الملكي والجمهوري الذي أطاحت به ثورة 26 سبتمبر 1962م

نجد أن معظم القصائد الرومانسية القومية التي كتبت تميل في معناها إلى الترحيب والسخرية، وأسلوبها ونمطها في الشعر يميل أيضا إلى الحداثة، وكان ذلك يتعارض مع أساليب الشعراء المتواجدين في اليمن آنذاك.

حصل على العديد من الدواوين الشعرية والجوائز، وسنتحدث في الأسطر التالية عن حياته وأعماله الأدبية الرئيسية، فقط تابعنا.

جدول المحتويات

من هو عبدالله البردوني

هو الشاعر عبد الله صالح حسن الشحف البردوني؛ وذلك تعود لقرية البردون الموجودة في محافظة زمار بدولة اليمن، حيث أصبح مشهورا بلقبه البرودني في الأوساط الأدبية، ويعد واحدا من أكبر شعراء اليمن، ولد في عام 1929م في قرية البردون، تحديدا في شرق مدينة ذمار في اليمن، وتعرض للعمى عندما كان في السادسة من عمره؛ وذلك بسبب إصابته بالجدري.

أكمل تعليمه في القرية، ثم انتقل إلى إحدى مدارس مدينة زمار، وهي المدرسة الشمسية الزيدية المذهب. درس فيها لمدة عشر سنوات، ثم انتقل بعدها إلى دولة صنعاء وأكمل دراسته في دار العلوم. تخرج منها في عام 1953م.

بدأ اهتمامه بالأدب والشعر عندما كان في سن 13 عاما ، وكان يحفظ ما يقع في يديه من قصائد ، واستطاع أن يفوز بجائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية.

نظرا لتفوقه الدراسي والعلمي، تم تعيينه كأستاذ للآداب العربية في المدرسة التي يتعلم فيها، بالإضافة إلى ذلك يعمل كمسؤول للبرامج في الإذاعة اليمنية.

كان يرأس لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم تم تعيينه كمدير للبرامج في الإذاعة، وذلك في عام 1980م. كان يقوم بإعداد إحدى البرامج الثقافية التي تذاع بشكل أسبوعي على إذاعة صنعاء، وظل هكذا منذ عام 1964م وحتى وفاته.

كان لديه مقال أسبوعي في صحيفة الثورة يتناول شؤونا ثقافية، وكان لديه أيضا مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر، حيث تناول قضايا الفكر والأدب. بالإضافة إلى ذلك، عمل كمشرف ثقافي في مجلة الجيش في الفترة من عام 1969 حتى عام 1975.

يعتبر عبد الله البردوني من أوائل الأشخاص الذين سعوا لتأسيس اتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين، وتم انتخابه كرئيس للاتحاد خلال المؤتمر الأول.

دخل السجن خلال فترة حكم الإمام أحمد حميد الدين، بسبب دعمه لثورة الدستور في عام 1948م، وقد وثق ذلك في قصيدة واحدة، وتوفي في 30 أغسطس 1999.

أعمال عبد الله البردوني

صدرت له حوالي 12 مجموعة شعرية في الفترة من 1961م إلى 1994م، واشتهرت قصائده بقوة اللغة، وقد كتب القصائد القومية السياسية بطريقة تميل إلى السخرية؛ للتعبير عن الوضع الحزين الذي وصلت إليه اليمن في هذا الوقت.

وقد حصل على العديد من الجوائز المختلفة، بما في ذلك جائزة السلطان عويس في الإمارات في عام 1993، وجائزة شوقي للشعر في القاهرة في عام 1981، بالإضافة إلى جائزة اليونسكو التي أصدرت عملة فضية تحمل صورة عبد الله البردوني في عام 1982، وحصل أيضا على جائزة أبي تمام في بلدة الموصل في عام 1971.

وأسماء أعماله الشعرية كالآتي:-

  • مدينة الغد.
  • وجوه دخانية في مرايا الليل.
  • من أرض بلقيس.
  • لعيني أم بلقيس.
  •  في طريق الفجر.
  • زمان بلا نوعية.
  • كائنات الشوق الآخر.
  • السفر إلى الأيام الخضراء.
  • رواغ المصابيح.
  • ترجمة رملية…لأعراس الغبار.
  • رجعة الحكيم بن زائد.
  • جواب العصور.

بالإضافة إلى ذلك، لديه مجموعة من الدراسات والكتب المختلفة ومن بينها ما يلي:–

  • الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية.
  • الثقافة والثورة في اليمن.
  • رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه.
  • أشتات.
  • اليمن الجمهوري.
  • من أول قصيدة إلى آخر بيت… دراسة في شعر الزبيري وحياته
  • فنون الأدب الشعبي في اليمن.
  • قضايا يمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى