الحالات المرضيةصحة

ما هي اسباب الشوكة العظمية واعراضها وعلاجها

ما هي أسباب الشعور بشوكة في العظمة القدمية وأعراضها وطرق علاجها؟ تعتبر الشعور بشوكة في العظمة القدمية حالة مرضية تسبب آلاما حادة، حيث يشعر المريض بوجود شوكة أو جسم غريب في كعب القدم. هذه الحالة تحتاج إلى علاج سريع قبل أن تتفاقم وتسوء الحالة. في هذه المقالة، سنتعرف على أسباب الشوكة العظمية وأعراضها وأفضل خيارات العلاج.

جدول المحتويات

ما هي اسباب الشوكة العظمية واعراضها وعلاجها

أحد الأسباب الرئيسية لحدوث شوكة العظمية هو وجود التهابات في الأغشية المبطنة للقدم، التي تمتد من الكعب إلى أطراف الأصابع.

أشار الدكتور عبد المنعم، استشاري جراحة العظام في كلية الطب بجامعة القاهرة، إلى أن التهاب يحدث في الأغشية المبطنة نتيجة ترسب كبير للكالسيوم، وذلك في منطقة معينة.

كما أوضح أحد الاستشاريين في مجال جراحة العظام أن الإصابة بالعظمة الشوكية غالبا ما تحدث نتيجة الوقوف لفترات طويلة، وتزداد احتمالية الإصابة خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو بسبب المشي لفترات طويلة بدون ارتداء الأحذية المناسبة.

 أعراض الشوكة العظمية

وفقا للدكتور محمد عبد المنعم، فإن حدة الألم تزداد إذا كان المريض يعاني من النقرس في نفس الوقت.

في حالة إصابة الشوكة العظمية فقط، سيشعر المريض بألم في منطقة باطن كعب الرجل، وسيكون الألم الأقرب هو وجود شوكة في الرجل، وسيزداد الألم عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، ثم يتلاشى خلال النهار وسيعود الألم مع حلول الليل.

السبب وراء ذلك هو تراكم المواد التي تسبب الالتهاب تحت القدم أثناء الليل ووقت النوم، ومن ثم يزداد الشعور بالألم عند الاستيقاظ، ولكن الحركة خلال النهار تساعد في إزالة المواد المسببة للالتهاب عبر الدورة الدموية وتقليل شدة الألم، ثم يعود الألم مرة أخرى في الليل.

كما تم توضيحه أن الشوكة العظمية لا يمكن اكتشافها إلا من خلال إجراء الأشعة.

وأشار إلى أنه يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة في حالة زيادة الالتهاب عن الحد المعتاد، حيث يؤدي ذلك إلى تمزق الغشاء المبطن للقدم، مما يتسبب في إصابة تسطح الأقدام، وفي هذه الحالة، يعاني المريض من آلام مستمرة بلا توقف.

طريقة علاج الشوكة العظمي

هناك أكثر من طريقة لعلاج تشوه العظمة الشوكية في القدم، ولكن من الأفضل عدم اللجوء إلى الطرق الأخرى قبل اللجوء إلى الطريقة الأولى، وهي علاج المريض بأدوية للتهدئة واستخدام بعض الجلاسات الطبيعية لتمديد الغشاء المبطن للقدم والوتر الأخبلي، مع الالتزام بارتداء الأحذية الطبية المناسبة.

المرحلة الثانية تعتمد على العلاج الطبيعي، من خلال التمارين وجلسات الموجات فوق الصوتية أو الليزر.

في حالة عدم استجابة المراح السابقة، يلجأ بعض الأطباء إلى حقن الكورتيزون موضعيا، ولكن هذه الطريقة غير مضمونة وقد لا تؤدي إلى نتائج بعد الحقن، وفي كثير من الأحيان قد تزيد من شدة الحالة، مما قد يؤدي إلى تمزق الغشاء المبطن للقدم.

يحذر استشاري العظام في حالة اللجوء للحقن من تكرار العملية أكثر من مرة، حيث يتعرض الغشاء المبطن للتمزق في كل مرة يقوم فيها الطبيب بالحقن.

أفاد الدكتور عبد المنعم بأن أحدث حلا لعلاج المشكلة هو اللجوء للعمليات الجراحية، سواء كانت مفتوحة أو باستخدام المنظار. يتم في العملية تنظيف منطقة الالتهاب التي تسبب الألم، وفي بعض الحالات يتم قطع جزء من غشاء البطن لتخفيف الألم وحماية المريض من الخطر الكامل للقطع. نسبة التحسن الجراحي بعد الجراحة تصل إلى حوالي 75٪، وهي نسبة منخفضة نسبيا، حيث يفترض أن نسبة نجاح العمليات الجراحية تتراوح بين 90٪ و 95٪.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى