علومكيمياء

بحث عن الذرة كامل

نقدم لكم اليوم بحثا شاملا عن الذرة، حيث تعتبر الذرة أصغر وحدة للمادة وأساس بناء العناصر في مجال الكيمياء، حيث يتم أي تفاعل كيميائي من خلال تبادل الإلكترونات بين العناصر لإنتاج عناصر جديدة.

لذلك خلال بحثنا اليوم سنسلط الضوء على تعريف الذرة وتركيبها والفروق بينها وبين الجزيء وأهم مراحل اكتشاف الذرة وخصائصها بالتفصيل من خلال موسوعة تابعونا.

بحث عن الذرة كامل

مقدمة عن الذرة

تتكون الذرة من نواة تحتوي على النيوترونات المتعادلة في الشحنة والبروتونات الموجبة في الشحنة، وتحتوي الإلكترونات على شحنة سالبة وتدور حول النواة.

وكل مادة في العالم من حولنا تتألف من جملة من الذرات، ولكل عنصر خصائصه الفريدة التي تميزه عن الآخرين بسبب اختلاف الكتل الذرية.

علم الذرة

ديموقريطس كان أول عالم يعرف الذرة في سنة 430 قبل الميلاد وأشار إلى أن المواد تتكون بشكل عام من ذرات. تلك الذرات هي الوحدة الأصغر لبناء المواد ولا يمكن تقسيمها إلى أجزاء أصغر منها لأنها لا تقبل القسمة.

وقد تأسس علم الذرة على مجموعة من الأسس وتطورت حولها، وأهم تلك الأسس هي:

  • تتألف المواد في الأصل من عدد من الجزيئات، وهذه الجزيئات تتكون من عدد لا متناهي من الذرات. ومع ذلك، يمكن فصل الجزيئات عن بعضها البعض، بينما لا يمكن فصل الذرات لأنها لا تقبل الانقسام.
  • تحتوي الذرة على إلكترونات مرتبطة بالنواة بطاقة كهربائية هائلة، وتحتاج جميع الإلكترونات إلى طاقة كبيرة لتتحرر وتغير مساراتها وتنفصل عن النواة.
  • أما الذرة، فتتحول إلى ذرة متأنية عندما تفقد الإلكترونات أو تكتسبها.
  • تتحول الذرة إلى أيون موجب إذا فقدت إلكترونا، أما إذا اكتسبت إلكترونا فتتحول إلى أيون سالب.

تعريف الذرة والجزيء

كما أشرنا سابقا، الذرة هي الوحدة الأصغر التي تتكون منها المواد، وعندما تترابط الذرات معا تتشكل العناصر المختلفة مثل الجزيئات والمركبات وغيرها.

أما الجزيئات فهي تتألف من عدد من الذرات التي تترابط مع بعضها لتشكيل الجزيئات، ويمكن تقسيم الجزيء إلى عدة ذرات ولكن الذرة لا يمكن تقسيمها.

تركيب الذرة pdf

الذرات تتألف من بروتونات ذات شحنة إيجابية ونيوترونات ذات شحنة محايدة وإلكترونات ذات شحنة سالبة وتختلف أعدادها باختلاف نوع العنصر.

وذلك لأن جسم الذرة نفسه يتكون من فراغ يحتوي على عدد من الشحنات السالبة التي تدور حولها، وتشغل مساحة صغيرة جدا بالنسبة لحجم الذرة نفسها، ويطلق عليها اسم النواة.

باعتبار أن النواة تحتوي على البروتونات والنيوترونات في داخلها، فإنها تحمل شحنة موجبة، بينما يحمل الإلكترون شحنة سالبة ويظل يدور حول النواة بسبب التفاعلات الكهربائية والطاقة المتبادلة بينهما.

خصائص الذرة

تتمتع الذرة بعدد من الخصائص تميزها عن الجزيء وتلك الخصائص هي:

  • الكتلة الذرية: ويتم تحديد الكتلة الذرية بحساب عدد النيوترونات الموجودة في كل ذرة، حيث يؤثر هذا على الكتلة الذرية للذرة ولكنه لا يؤثر على خصائصها الكيميائية.
  • العدد الذري: يتم حسابها عن طريق عدد البروتونات الموجودة في النواة والتي تتساوى مع عدد الإلكترونات ذات الشحنة السالبة التي تدور حولها.

والعدد الذري هو ما يحدد ترتيب العناصر داخل الجدول المعروف بالجدول الدوري.

ويجب أن نلاحظ أن عدد البروتونات هو الذي يحدد العدد الذري، لأن عدد البروتونات ثابت ولا يتغير بغض النظر عن فقدان أو اكتساب الذرة إلكترون وتحولها إلى أيون سالب أو أيون موجب.

حجم الذرة

من الصعب تحديد حجم الذرة بدقة بسبب عدم ثبات المسارات الإلكترونية واختلاف حجمها بناء على عدد الإلكترونات الموجودة حولها.
ومع ذلك، في بعض الأحيان يتم تحويل مجموعة من الذرات الصغيرة إلى بلورة صلبة باستخدام وسائل وتقنيات معقدة، مما يتيح لنا في هذه الحالة قياس المسافة بدقة أو تقديرها بين نواتين متجاورتين.
يختلف حجم الذرات بتفاوت العناصر ويرجع ذلك إلى قوة جذب البروتونات داخل النواة للإلكترونات، وكلما زاد عدد البروتونات زاد جذبها للإلكترونات وفي حالة قلة عدد البروتونات يصبح جذبها للإلكترونات ضعيفا فيصغر حجمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى