نشأة المصادر الحرة
في هذه المقالة، سنستعرض لكم نشأة المصادر المفتوحة وأبرز فوائدها، بعد اختراع الكمبيوتر، ظهرت حاجة للبرمجة من أجل تصميم البرامج، مما أدى إلى ظهور المصادر المفتوحة التي تعد نقطة تحول في عالم التكنولوجيا وانتشرت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وتعرف بأنها مجموعة من البرامج المجانية التي يتم تداولها بواسطة المستخدمين لإجراء التعديلات وتطويرها.
أما المصادر المغلقة، فهي المصادر التي لا يمكن استخدامها إلا بعد الحصول على تراخيصها، وهي غير قابلة للتعديل مما يجعلها نادرة في جميع أنحاء العالم حيث تكون برامج غير مجانية، وفي هذا الموسوعة سنسلط الضوء على تاريخ المصادر المفتوحة وأهم أمثلتها.
نشأة المصادر الحرة
- قد يعود تأسيس المصادر المفتوحة إلى فترة السبعينات في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ظهور نظام يونكس الذي تم تصميمه بواسطة شركة AT&T. استخدمه المبرمجون لفترة طويلة حتى ظهر نظام جنو في عام 1984م. قررت الشركة المصممة لنظام يونكس تحويله إلى نظام مغلق لا يمكن مشاركته مع الجميع، بل يجب شراؤه والحصول على ترخيص لاستخدامه. ولذا قام أستاذ الذكاء الاصطناعي ريتشارد ماثيو ستالمن بتصميم نظام مفتوح بديل ليونكس وهو جنو، وحرص أيضا على توفير الدعم المالي لتطويره.
- استمر نظام جنو لمدة سبع سنوات حتى ظهر نظام آخر أكثر تطورا منه وهو نظام جنو – لينكس، وذلك في عام 1991م، وتم ابتكاره من قبل المهندس الفنلندي لينوس تورفالدز الذي شجع الطلاب على تطويره، وانتشر صيته على مستوى العالم في ذلك الوقت.
- ومن أبرز الأمثلة على المصادر المفتوحة: متصفح فايرفوكس “Firefox” – نظام التشغيل لينكس “Linux”، برنامج “WordPress.
- أما عن أبرز الأمثلة على رخص المصادر الحرة: LGPL – BSD – GPL.
مميزات المصادر الحرة
كما ذكرنا سابقا، هذه المصادر مجانية وتتمتع بميزات أخرى، وأبرزها كما يلي:
- تحفز هذه المصادر المبرمجين على الابتكار من خلال تطويرها وتحديثها.
- من السهل مشاركتها على مستوى العالم لأنها مدعومة بمختلف لغات العالم.
- تتميز بقلة تعرضها للأعطال الفنية.
- تتميز بالمرونة والسهولة والسرعة في استخدامها.
- تضم مجموعة كبيرة من البرامج والتطبيقات.
- توجد واجهة للبرامج تحميها من الفيروسات التي تتسبب في تلفها.
على الرغم من فوائدها المتعددة، إلا أن تلك المصادر لا تحترم حقوق الملكية الفكرية لأصحاب البرامج التي يتم مشاركتها بين الجميع.