الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو شرحبيل بن حسنة

شرحبيل بن حسنة هو أحد الصحابة الذين عاشوا في زمن رسول الله وأظهروا حبهم الكبير له. وكان مشهورا بشجاعته وقوته، حيث شارك في العديد من الحروب الإسلامية ولم يخش مواجهة أي شخص في سبيل الحق. قيل أنه هاجر في السنة الثانية للهجرة وكان له أخوان مسلمان. وللحصول على المزيد من المعلومات حول الصحابي شرحبيل، يرجى متابعة هذه المقالة في الموسوعة.

جدول المحتويات

شرحبيل

يعود شهرته إلى شرحبيل بن حسنة بسبب والدته حسنة العدوية، حيث توفي والده وهو صغير ولم تتوفر أي معلومات عنه. كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه في الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكان قائدا في جيش أبي عبيدة بن الجراح، وقد كان له الفضل في فتح الأردن وشارك في العديد من المعارك والغزوات لنصرة المسلمين.

ميلاده

ولد شرحبيل في سنة 40 قبل الهجرة (583 م) في منطقة شبه الجزيرة العربية.

نسبه

هو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

ذكر اختلافات في انتسابه إلى كندة أو تميم.

الصفات التي تميز بها هذا الصحابي

من أبرز الصفات التي أشتهر بها الصحابي الجليل شرحبيل هي شجاعته وفروسيته التي كانت مطلوبة من الإسلام في ذلك الوقت، حيث كان يقود الجيش الذي فتح الأردن وكان يقاتل الروم في معارك متنوعة.

كان صريحا ولا يخشى من الانتقاد، حتى خطب عمرو بن العاص في وقت انتشار مرض الطاعون في الشام ونصح الناس بتفاديه وتجنب المواقع المصابة. عندما سمع الصحابي شرحبيل هذا الكلام، غضب بشدة ورد على عمرو بن العاص قائلا إنه صحب رسول الله وأن عمرو أضل من جمل أهله. وأضاف أنه قد صرح النبي بأن الطاعون هو رحمة من ربكم ودعوة من نبيكم، وأنه يجب أن يجتمعوا ولا يتفرقوا عنه. عندما وصل هذا الرد إلى عمرو بن العاص، أقر بصحة هذا القول، مما يدل على صراحة شرحبيل وعدم خوفه من قول الحق لعمرو بن العاص.

بالإضافة إلى أنه كان من الصحابة الذين ساهموا في كتابة الوحي، فقد كان يجيد القراءة والكتابة.

علاقته بالرسول

شرحبيل كان من أكثر الصحابة حبا للنبي عليه الصلاة والسلام، حيث كان يؤثر النبي على نفسه ويظهر ذلك في عدة مواقف.

وقد ذكر عن الشفاء بنت عبد الله أنها دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تشكو إليه وتسأله حتى حان وقت الصلاة وتركها النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذهبت إلى بيت ابنتها التي كانت متزوجة من شرحبيل ووجدته في البيت ولم يذهب للصلاة. فلمته على عدم ذهابه للصلاة وقالت: حان وقت الصلاة وأنت هنا! فقال لها: يا عمة، لا تلوميني، كان لي ثوبان أعطيت إحداهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفاة شرحبيل

توفي سنة 18 هـ “639 م” وذكر أنه توفي في بلاد الشام.

كان هناك اختلاف كبير في وفاة شرحبيل بن حسنة، حيث قيل أنه توفي في يوم غزوة اليرموك، وقيل أنه توفي هو وعبيدة بن الجراح في نفس اليوم، وقيل أيضا أنه أصيب بمرض الطاعون الذي انتشر في الشام وتوفي بسببه، وهذا هو الرأي الأكثر تقبلا.

كما اختلف مكان دفنه، حيث قيل أنه دفن في الأردن وقيل أنه دفن في لبنان.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى