علومعلوم الأرض

تعريف الزلازل وأنواعها وآثارها

سنتحدث في هذا المقال عن معنى الزلازل، فهي إحدى الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة لحركات مختلفة للأرض وتسبب اضطرابات وتحركات تؤدي إلى تلك الظاهرة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الزلازل وأسبابها وأضرارها، فتابعونا.

جدول المحتويات

مفهوم الزلازل

الزلزال هو ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لأسباب متعددة، بما في ذلك تحرك الصفائح الصخرية في أعماق مختلفة من سطح الأرض. تسبب هذه الحركات اهتزازات في الطبقات العليا من الأرض بقوة ودرجة تدمير متفاوتة، وذلك حسب الحركة التي تحدث في الصفائح الصخرية.

تسمى المناطق التي تشهد بداية الاهتزازات التي تظهر على سطح الأرض ببؤرة الزلزال، وتسمى الارتدادات التي تحدث نتيجة لها الأمواج الزلزالية.

أنواع الزلازل

تنقسم الزلازل بحسب العمق الذي تنبعث منه إلى ثلاثة أنواع:

  • الزلازل الضحلة وهي التي تكون قريبة من سطح الأرض على 70 كيلومتر تحت سطح الأرض.
  • الزلازل المتوسطة هي تلك التي تنشأ في مناطق أعمق وتحدث على عمق يتراوح بين 70 و300 كيلومتر تحت سطح الأرض.
  • الزلازل العميقة هي التي تحدث على عمق يتراوح بين 300 إلى 700 كيلومتر تحت سطح الأرض

علماء الجيولوجيا قاموا بتقسيم الزلازل حسب أسباب حدوثها إلى أنواع مختلفة، وهي:

  • الزلازل تحدث نتيجة لاصطدام الشهب أو النيازك التي تسقط من السماء بسطح الأرض، وتسبب هزات تختلف قوتها بحسب حجم الجسم السماوي الساقط وسرعة سقوطه.
  • زلازل الخسف: تحدث الانهيارات على سطح الأرض بسبب العوامل الطبيعية وهي السبب وراء ظهورها.
  • الزلازل البركانية: وسبب حدوثها يعود إلى انصهار الصخور الموجودة في باطن الأرض، مما يؤدي إلى ضعف هذه الطبقات وتسبب الزلازل، والزلازل البركانية عادة ما تكون شديدة جدا وتتسبب في تدمير مساحات واسعة من المناطق المحيطة بها، كما يتبع تلك الزلازل خروج الحمم البركانية من باطن الأرض
  • الزلازل التكتونية: يوجد غلاف يسمى الغلاف الصخري، يحيط بالكرة الأرضية من جميع الاتجاهات، وفي بعض الأحيان تحدث حركات في هذا الغلاف تسبب الزلازل وتعرف هذه الزلازل بالزلازل التكتونية.
  • الزلازل الصناعية: تحدث التلوث البيئي العميق بسبب الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى اختلالات في طبقات الأرض العميقة، مثل دفن النفايات النووية في الخزانات النووية على عمق كبير جدا تحت سطح الأرض.

اثار الزلازل

تختلف آثار الزلازل والأضرار التي تسببها حسب قوتها، ويتم قياس قوة الزلازل بواسطة مقياس كمي يسمى مقياس ريختر، ونتعرف على الأضرار التي تنجم عنها الزلازل وفقا لدرجتها على هذا المقياس كما يلي:

  • عندما تكون قوة الزلزال أقل من درجتين على مقياس ريختر، فإنه لا يشعر به أحد ولا يتسبب في حدوث أضرار
  • إذا كانت شدة الزلزال تتراوح بين 2 و2.9 درجة، فلن يشعر به أحد، ولكن يمكن للجيولوجيين رصده.
  • الزلزال الذي يتراوح شدته بين 9 إلى 3.9 درجة هو زلزال خفيف يشعر به الناس في معظم الأحيان، وعادة لا يتسبب في وقوع أي أضرار.
  • عندما يصل قوة الزلزال من 4 إلى 4.9 درجة على مقياس ريختر، يشير هذا المستوى من المقياس إلى أن الزلزال ضعيف القوة، ويسبب اهتزازا خفيفا للأشياء أو تحريكها بشكل بسيط، وقد يسبب بعض الأضرار الطفيفة التي يمكن السيطرة عليها.
  • الزلزال المتوسط الذي يتراوح بين 5 إلى 5.9 درجات يعرفه الجيولوجيون بأنه زلزال متوسط، ويمكن أن يتسبب في بعض الأضرار في المباني غير المبنية بشكل جيد أو المباني القديمة جدا، ولكنه لا يؤثر على البنايات الجديدة ولا المؤسسات التي تأسيسها هندسيا سليما.
  • تبدأ الزلازل القوية المدمرة من درجة 6 على مقياس ريختر، والزلازل التي تتراوح بين 6 و 6.9 درجة تسبب تأثيرات مدمرة تمتد لمسافة تصل إلى 160 كيلومتر من موقع الزلزال.
  • إذا بلغت قوة الزلزال من 7 إلى 7.9 درجات، فهو يعتبر من الزلازل الخطيرة التي تسبب تدميرا واسع النطاق يمتد لمئات الكيلومترات.
  • تتزايد مخاطر الزلزال الذي يصل إلى درجات بين 8 و 8.9 درجات بسبب الأضرار الجسيمة التي قد تمتد على مسافات طويلة في محيط حدوث الزلزال.
  • الزلازل المدمرة تتراوح درجتها بين 9 و 9.9 على مقياس ريختر وتتسبب في تدمير مساحات شاسعة تصل إلى آلاف الأميال، مما يؤدي إلى حدوث كوارث إنسانية شديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى