ما هو حجر الزبرجد واماكن تواجده وفوائده
تعرف معنا عزيزي القارئ من خلال مقالنا اليوم من موسوعة على ما هو حجر الزبرجد، وهو أحد أنواع الأحجار الكريمة، وترجع أصل هذه الكلمة إلى Peritot باللغة الفرنسية وتعني الذهب بسبب تشابه بعض درجات ألوانه مع الذهب، وهو من أنواع المعادن الأولية، وتكوينه المعدني يشبه حجر الزمرد، وتركيبته الكيميائية Fe)2SiO4)، إذ يتكون من الحديد وسيليكات الماغنيسيوم، وتواجد الحديد يعطيه اللون الأخضر.
يتميز بريق زجاجي له، وألوانه تتراوح بين الأخضر المصفر، والأصفر، والأبيض، والأخضر الزيتي المائل للبني، بالإضافة إلى اللون الزمردي والرمادي والأخضر الكلسي والأزرق، وعادة ما يكون شفافا، ولكن الشوائب هي التي تجعله ملونا.
عندما نسخن الزبرجد، نجد أن لونه يصبح أصفرا محمرا، وهناك أنواع متعددة منه، بما في ذلك الأنواع المصرية والبرازيلية، ولديه بلورات كبيرة، ويطلق عليه العديد من الأسماء المختلفة مثل الزمرد الريحاني وماء البحر والأوليفين وخرز الثعبان والزمرد الأخضر والبريدوت.
وخلال الأسطر التالية سنتحدث بتفصيل بعض المعلومات حول حجر الزبرجد، فقط قم بمتابعتنا.
ما هو حجر الزبرجد
هو نوع من الأحجار الكريمة يتميز بلونه الزيتوني الشفاف، ويتم العثور عليه في الصخور الجيرية والصخور النارية القاعدية. نادر جدا أن يتم العثور عليه في جميع أنحاء العالم. في العصور القديمة، كانت الأحجار الكريمة التي تميل إلى اللون الأخضر تسمى زبرجد. يتميز بدرجة صلابة عالية، وتصل درجة صلابته إلى 5 أو 6 على مقياس موس.
كان الأجداد مخطئين عندما سموا الزبرجد والزمرد بنفس الاسم؛ لأنهما يتشابهان إلى حد كبير في الألوان والخصائص، ولكن بعد ذلك تم التمييز بينهما.
تاريخ حجر الزبرجد
أقدم الأحجار الكريمة التي عرفها القدماء، وسموها بجوهرة الشمس، وتم استخراجها منذ 3500 عام أو أكثر، وتم تسميتها أيضا بزمردة المساء من قبل الرومان؛ بسبب لونها الأخضر اللامع، فعلى الرغم من ضعف الرؤية في الليل، يمكن رؤيتها بواسطة المصباح.
يتم استخدام حجر الزبرجد بشكل كبير من قبل الرومان والإغريق ، فهم يستخدمونه في الخواتم والنقوش الغائرة وزخرفة وترصيع الأشياء المختلفة ، وفي العصور الوسطى تم استخدامه لتزيين الكنائس.
كان هذا الحجر معروفا في مصر القديمة، واستخدم في صناعة الخرز منذ عصور ما قبل الآسرات، وكان المصريون القدماء يفضلون استخدام الزبرجد الأصفر، حيث تم العثور على قلادة مصنوعة منها في مصر، وتعود إلى العصر الثامن عشر.
وفي بعض الأحجار النيزكية تم اكتشاف الزبرجد، وكانت عملية التعدين تحدث في الليل، وكان هناك الكثير من الثعابين، وبالتالي كانت هذه المهنة خطيرة حتى جاء أحد الفراعنة وطرد الثعابين إلى البحر، وتمكن القدماء من صنع عقود من حجر الزبرجد في الفترة من 1580 إلى 1350 قبل الميلاد.
يقال أيضا أن كرسي سيدنا سليمان، الذي يجلس عليه الناس، كان مزينا بالياقوت والزبرجد واللؤلؤ.
وفي فترة الخلافة العثمانية، كان يستخدم بكثرة من عام 1300 حتى 1918م، وكانوا يعتبرونه أثمن الأحجار الكريمة، واستخدموه لتزيين صناديق المجوهرات في المتحف، ووضعوه في العمائم لتجميلها.
أماكن تواجد حجر الزبرجد
الزبرجد يوجد في مصر كموطن أصلي له ويشمل أفضل أنواعه، ويوجد أيضا في المغرب العربي والسودان والنرويج والبرازيل والهند وكشمير والصين وماليزيا وأفغانستان وبورما والمملكة العربية السعودية وجزر الكناري واليمن وأستراليا وباكستان وقبرص ونيجيريا ومدغشقر والهند وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية في ولاية أريزونا.
تقع جزيرة الزبرجد في مصر، تحديدا في البحر الأحمر، وهي أكبر منتج لأحجار الزبرجد على مستوى العالم، وتتواجد حاليا في متحف المعهد السمسوني الشهير في العاصمة الأمريكية، ويبلغ وزنها حوالي 310 قيراط.
فوائد حجر الزبرجد الروحانية
يساهم فيرين في الشعور بالسعادة والراحة والفرح، ويعمل كمضاد للاكتئاب ومقاوم فعال لليأس والحزن، ويقلل من الضغط ويحمي الإنسان من الحسد والسحر الأسود، ويقضي على الطاقة السلبية.
وهي تعمل على تحديد أهداف الإنسان وتزيد لديه من القدرة على العمل والإبداع، وتساهم في استخراج الطاقة الإبداعية، مع اكتشاف القدرات والمهارات الذاتية.
فوائد الزبرجد العامة
- تجديد الخلايا والأنسجة في الجسم، مع إزالة أي آثار للجروح.
- زيادة نشاط الجسم وتقليل الكسل والتراخي.
- مُضاد قوي للحساسية.
- التسهيل من عملية الولادة.
- مُعالجة آلم الأذن.
- مُعالجة مشكلات الهضم والكبد.
- التخلص من سموم الجسم.
- يزيد من قدرة الإنسان على التركيز.
- له تأثير مضاد للالتهاب، بما في ذلك التهاب الأمعاء والجلد والوذمات، ويسهم في الحفاظ على صحة الجلد وسلامته.
- حماية المولود من الإصابة بالصرع.
- مُعالجة مشكلات المسالك البولية.
- يُساهم في تقوية وتخثر الدم.
- يُقلل من الحموضة العالية بالمعدة.
المراجع