معلومات عن نهر الامازون
نقدم لكم معلومات عن نهر الأمازون، وهو موضوع مقالنا في الموسوعة اليوم. فالأنهار هي مجاري مائية طبيعية تتكون عادة من مياه عذبة، وتنتهي بالتصب في المحيطات أو البحار، وقد تصب الأنهار في أراضي جافة، وتستخدم كمصدر أساسي للمياه الصالحة للشرب. كما يستخدم الأنهار كوسيلة للانتقال بين المناطق. ويعتبر نهر الأمازون أحد أطول الأنهار في العالم، حيث أشارت البيانات الجغرافية إلى أن أطول نهر في العالم هو نهر النيل، ويأتي بعده نهر الأمازون في المرتبة الثانية. في المقال التالي سنذكر أهم المعلومات المتعلقة بنهر الأمازون.
معلومات عن نهر الامازون
- يقع النهر في قارة أمريكا الجنوبية، وهو أكبر نهر في قارة أمريكا الجنوبية، ويعتبر أحد أكبر الأنهار من حيث معدل التدفق، حيث يتفوق معدل تدفقه على معدل تدفق ثمانية من أكبر الأنهار في العالم مجتمعين، كما أنه يمتلك أكبر حوض تصريف في العالم.
- يطلق عليه “البحر النهر” بسبب زيادة مساحته في موسم الأمطار، حيث تزيد مساحته عن 190 كيلومترا.
- الدول التي يمر بها النهر هي: غيانا، والإكوادور، وبوليفيا، والبيرو، وكولومبيا، وفنزويلا.
- كان سكان الأمازون الأصليين من حضارات هندية مختلفة، وكانوا مقسمين إلى قبائل، وكانت تعتمد هذه القبائل في الغذاء على النباتات البرية والتوت، وصيد الحيوانات البرية التي تعيش في المنطقة المحيطة.
تاريخ اكتشاف نهر الأمازون
تم اكتشاف نهر النيل بواسطة المستكشف الإسباني “فرانثيسكو دي أوريانا” في عام 1541، وتم تقدير عمر النهر بحوالي 100 مليون سنة وفقا للسجل الجيولوجي للأرض.
ويعيش في منطقة حوض الأمازون 2.7 مليون نسمة من السكان الأصليين للمنطقة، وتعتمد السكان بشكل رئيسي على الغذاء والموارد، وقد حدثت العديد من النزاعات بين الدول السبع التي يمر بها النهر، وكان السبب في هذه النزاعات استغلال موارد النهر، وقد قامت بعض الدول بوضع قوانين بينها لتجنب حدوث النزاعات.
المناخ العام لمنطقة نهر الأمازون
يسود مناخ هذه المنطقة بالدفء والأمطار في أغلب أوقات السنة، بالإضافة إلى الرطوبة المرتفعة، فخلال شهر سبتمبر تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة، بينما في شهر إبريل تصل إلى 24 درجة، وفي فصل الشتاء تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد، وذلك بسبب اندفاع كتل هوائية قطبية من الشمال إلى المنطقة، ويقدر معدل هطول الأمطار في منطقة حوض الأمازون بحوالي 1500 إلى 3000 مليمتر في السنة.
البيئة الطبيعية في منطقة حوض الأمازون
يجري نهر الأمازون عبر أكبر غابة استوائية في العالم، وتعيش على شواطئه مجموعة كبيرة من الحيوانات والزواحف والأسماك. وقد تم اكتشاف أكثر من 370 نوعا من الزواحف و 3000 نوعا من الأسماك و 400 نوعا من البرمائيات، بالإضافة إلى الكائنات الغريبة مثل سلاحف الأمازون العملاقة والتماسيح وأفاعي البواء والأناكوندا، وكذلك بعض أنواع الأسماك ذات الزعانف وثديات أخرى مثل الدلافين وثعالب الماء العملاقة.
تعتمد جميع الكائنات التي ذكرت بشكل أساسي على نهر الأمازون للبقاء على قيد الحياة.
أهمية نهر الأمازون
- تمثل ٢٠٪ من نسبة المياه العذبة في العالم أجمع.
- النهر يحتوي على أنواع متعددة من الأسماك التي يتم تناولها كطعام رئيسي للإنسان، بالإضافة إلى استخراج أنواع متعددة من سمك الزينة من النهر، مما يجعل تجارة الأسماك في الجانب البرازيلي من النهر توفر العديد من الوظائف.
- النهر يعد سببا رئيسيا للتجارة التي تجري بين بوليفيا والإكوادور وكولومبيا، بالإضافة إلى بناء أنظمة حدودية لتسهيل عملية التجارة.
- تم تطوير العديد من السدود للاستفادة من النهر في توليد الطاقة الكهرومائية.
- تعتبر الأمازون وجهة سياحية، حيث يأتي إليها العديد من السياح والمسافرين لاستكشاف الحيوانات والنباتات التي لا توجد في أي مكان آخر.
لمعرفة المزيد اقرأ ..