الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هو حسان بن ثابت، وهو واحد من أفضل الشعراء في العصر الإسلامي. بالرغم من وجود العديد من الشعراء حول النبي، إلا أن حسان بن ثابت كان الوحيد الذي حظي بلقب شاعر النبي. وكان حسان ينتمي إلى قبيلة الخزرج في المدينة وكان شاعرا للملوك في بلاد الشام قبل أن يدخل الإسلام. اكتسب العديد من المهارات في الشعر من الملوك وهذا ساعد في تطوير قدراته الشعرية، خاصة في شعر المديح والهجاء. يمكنكم متابعة المزيد من المعلومات عن شاعر الرسول في المقال التالي في الموسوعة.

جدول المحتويات

من هو الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

اسمه: أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي بن حزام الأنصاري.

مولده: ولد حسان في سنة 60 قبل الهجرة في المدينة المنورة، وكان مولده قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بـ8 سنوات.

نسبه: حسان ينتمي لبني النجار، وهم أخوال جد النبي محمد عبد المطلب بن هاشم من قبيلة الخزرج، وهاجرت القبيلة من اليمن إلى المدينة المنورة واستقروا مع الأوس.

نشأته: نشأ حسان بن ثابت في بيت مرموق ومرموق، وكان يبتعد عن أي مظاهر الترفيه أو الغزل، فوالده ثابت بن المنذر الخزرجي كان من شرفاء قومه، ووالدته الفزيعة بنت خنيس بن لوزان بن عبدون من قبيلة الخزرج أيضا.

حياته قبل الإسلام

كانت الأوس والخزرج تعيشان في المدينة المنورة، وكان هناك نزاع كبير بين القبيلتين في الجاهلية، وكان حسان بن ثابت يمثل قبيلة الخزرج ويعد شاعرهم الذي يعبر عنهم بأشعاره، وكان قيس بن الخطيم شاعر الأوس.

وحدثت العديد من الحروب بين القبيلتين، وكان حسان رمزا لقبيلته حتى أصبح مشهورا بسيفه في الجزيرة العربية، حتى بدأ يتعامل مع الملوك وخاصة الغساسنة، فكان يمدحهم في أشعاره.

حسان وصل إلى الملك نعمان بن المنذر، واستبدل النايغة الزبياني عندما حدث خلاف بينه وبين النعمان، إلى أن عاد الزبياني مرة أخرى بعد أن تدخل النعمان وتركه حسان بالاضطرار، حيث كان يستمتع بمرافقة الملوك.

تطور حسان بن ثابت بشكل كبير بعد تعامله مع الملوك والغساسنة، وزادت أساليبه الشعرية بهاء وسموا، حيث كانت قصائده في الجاهلية تفتقد للدقة والجمالية، ولكن بعد دخوله الإسلام، أصبح حسان مستعدا لنيل لقب شاعر الرسول، عليه أفضل الصلاة والسلام.

إسلام حسان بن ثابت

عندما بلغ حسان بن ثابت سن الستين، سمع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم للإسلام، وآمن بالرسول وأعتنق الإسلام فورا، وبدأ بعد ذلك في الرد على هجمات قريش على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح يهزمهم بردوده عليهم.

كانت أشعاره تصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من وجود العديد من الشعراء إلى جانب حسان في الرد على القرشيين، إلا أن النبي كان يعجبه شعر حسان وكان يثني عليه.

حتى النبي كان يقدره كثيرا وكان يدعو له دائما ويقول “اللهم أيده بروح القدس”، وكان النبي يتعاطف مع حسان ويعطيه من الغنائم والهدايا.

شعر حسان للقرشيين لم يكن هجاء للكفر أو عبادة الأوثان، ولكنه كان يهجوهم بذكر هزائمهم، وكان يلقبهم في أشعاره بالأنساب والمثالب.

أغراض شعر حسن بعد إسلامه

كان حسان بن ثابت من الشعراء الأكثر استخداما للمديح في قصائدهم، حيث تميز في فترة اختلاطه بالملوك بقوة شعر المديح. بعد إسلامه، بدأ يمدح النبي صلى الله عليه وسلم وكان يستمد معاني قصائده من القرآن والأحاديث النبوية ويقوي بها شعره.

استخدم الشاعر قصائده القوية للدفاع عن الإسلام أمام شعراء قريش، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صفاته وأخلاقه التي كان يعترف بها الكفار.

وفاته

توفي حسان بن ثابت في وقت مختلف، حيث يقال إنه توفي بين عام 35 و 40 هـ، في عهد الإمام علي بن أبي طالب.

يقال أنه توفي بين عام 50 وعام 54 هـ في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان.

المصارد: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى