معلومات عن كتاب شمس المعارف الكبرى
كتاب شمس المعارف الكبرى هو كتاب يدور حول الحديث عن السحر والجن وكيفية استخدام الجن ويحذر الجميع من قراءته وقد حرم العلماء قراءته لأن الاهتمام بشؤون الجن أمر غير مقبول ومكروه في الإسلام وقد كتبه الشيخ أحمد بن علي البوني الأمازيغي المالكي الذي ولد في الجزائر في عام 520 هـ وتوفي في القاهرة في عام 622 هـ وتم نشر هذا الكتاب لأول مرة في بيروت بواسطة المكتبة الشعبية في عام 1985 م وسنناقش هذا الكتاب في هذا الموقع.
كتاب شمس المعارف الكبرى
يعرف الكتاب أيضا باسم شمس المعارف ولطائف العوارف، ويتحدث عن كشف الظنون كما هو مذكور تحت العنوان. والمقصود بكشف الظنون هو معرفة السحر وطرقه المختلفة وتحضير الجن والمردة ومعرفة أسماءهم وتسخيرهم. يحتوي الكتاب على العديد من المعلومات المفهومة وغير المفهومة، وهي وصفات لتحضير الجن والمردة وتسخيرهم. يتألف الكتاب من 40 فصل، وتمت إضافة 4 رسائل في نهاية الكتاب تمت كتابتها بواسطة عبد القادر الحسيني الأدهمي
- ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل.
- فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب.
- زهر المروج في دلائل البروج.
- في خصائص بداية كتاب شمس المعارف الكبرى، هناك لطائف الإشارة.
يحتوي الكتاب على 40 فصلا، سنذكر العشرين الأولى منها بالترتيب كما هي موجودة في الكتاب
- الفصل 1 في: (الحروف المعجمة وما يترتب عليها من أسرار وإشارات مستترة).
- الفصل 2 في: (الكسر والتجزئة وتنظيم الأعمال في الأوقات والساعات).
- الفصل 3 في: (أحكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات).
- الفصل 4 في: تتعلق بالأبراج الاثني عشر وعلاقاتها وترابطاتها.
- الفصل 5 في: (أسرار البسملة وفوائدها وبركاتها الخفية).
- الفصل 6 في: (الخلوة وأرباب الإعتكاف الموصلة للعلويات).
- الفصل 7 في: أسماء التي كان يستخدمها النبي عيسى لإحياء الموتى.
- الفصل 8 في: (التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدائرات).
- الفصل 9 في: (خواص أوائل القرآن والآيات والبينات).
- الفصل 10 في: (أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات).
- الفصل 11 في: (الاختراعات والأنوار الرحموتيات).
- الفصل 12 في: (اسم الله الأعظم وتصريفاته الخفية).
- الفصل 13 في: سواقط الفاتحة ومالها من الأوفاق والدعوات.
- الفصل 14 في: (الرياضات والأذكار والأدعية المستجابات المسخرات).
- الفصل 15 في: (الشروط اللازمة لبعضها البعض في البدايات تؤدي إلى شموس النهايات).
- الفصل 16 في: (أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات).
- الفصل 17 في: (خواص كهيعص وحروفها الربانيات الأقدسيات).
- الفصل 18 في: (خصائص آية الكرسي والبركات الخفية الموجودة فيها).
- الفصل 19 في: (خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعة).
- الفصل 20 في: (سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات).
حكم الإسلام في قراءة الكتاب
أباحت الدين حرمة علماء قراءة كتاب شمس المعارف الكبرى، وأفادوا بأنه غير مسموح النظر فيه أو قراءته أو بيعه أو شرائه، لأن السحر يعتبر من الأعمال المحظورة في الإسلام، وكذلك محرم العمل به وتصديق السحرة والمشعوذين، وهو واحد من السبع الموبقات التي ذكرها الرسول الكريم في حديثه الشريف، وبالتالي فإن السحر يعتبر كفر بالله وإشراك به.
التحذير من قراءة الكتاب
تم منع الكتاب من الطباعة بعد حدوث العديد من الحوادث التي نتجت عن قراءته، لأن محتواه يتناول كيفية تحضير الجن واستخدامهم لخدمة الإنسان وتنفيذ ما يطلب منهم، وهذه الأمور محظورة ومرفوضة في الإسلام، لأنها تعتبر تدخلا في تغيير أقدار الناس وتسبب الضرر لهم في حياتهم، سواء في ممتلكاتهم أو أولادهم أو عملهم. أشار آغا بزرك الطهراني في موسوعته (موسوعة الذريعة إلى تصانيف الشيعة) إلى الكتاب، قائلا: “شمس المعارف ولطائف العوارف في الأدعية والأوراد والأذكار والختومات والتسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالى، وغير ذلك من خواص السور والآيات وبعض العلوم الغريبة
المراجع 1.