من هو الشاعر سعد علوش

تعرف معنا عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة على الشاعر الكويتي الشهير سعد علوش، فقد ولد في عام 1980م، وأطلق عليه عدد من الألقاب المختلفة، منها المتنبي، أفلاطون الشعر، والمرعب، وكان يحب وينظم الشعر الحديث، ويمتلك الكثير من الأحاسيس والمشاعر الرائعة التي استطاع نقلها من خلال قصائده المتنوعة

تم تنظيم مسابقة شعرية كبيرة تتطلب استكمال هذا البيت: “محتاج لك والحاجة أم الاختراع”، وهذا البيت من تأليفه. بدأت المسابقة في 22 يوليو 2008م واستمرت حتى 12 أغسطس 2008م. تم اختيار أفضل قصيدة من قبل لجنة تحكيم تتكون من عضو واحد وهو الشاعر سعد. كانت قيمة الجائزة عشرين ألف ريال سعودي وتم نشر القصيدة في مجلة المختلف الكويتية

.وخلال الجمل التالية سنتحدث بشكل مفصل عن هذا الشاعر، فتابعونا

من هو الشاعر سعد علوش

في وقت ما، أعلن سعد علوش أنه اعتزل كتابة الشعر، وذلك عندما كتب قصيدة ذات معان كثيرة عن التوبة، وحدثت جدل حول ذلك، لكن الشاعر أوضح أنه لن يتوقف عن الكتابة، وأن تلك القصيدة كانت مجرد واحدة من قصائده الخاصة.

وفي هذا الأمر قال الشاعر الكويتي خالد المريخي المطيري:ليس للشعر ذنب يستدعي توبته، لذا لماذا هذا الضجيج بسبب قول شاعر أنه تاب؟.

ومن المؤلفات التي اشتهر بها هذا الشاعر هم: ديوان مخرج الجزء الأول والثاني، وكن ذكيا تكن متدينا.

يتميز بأنه يختار كلمات قصائده بشكل متقن واستثنائي، ويجمع الكلمات التي يتضمنها ويحولها إلى صورة شعرية وقصائد قوية، مما جعله مشهورا بشكل واسع

ولد هذا الشاعر في بيئة شعرية، واستطاع أن يكتب أول قصيدة له عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، ويتميز بأنه يمزج بين اللهجة العامية والفصحى في الشعر الشعبي

أهم قصائد سعد علوش

ماعاد أنا مشتاق

ما عاد أنا مشتاق ولا أنت مشتـاق

أنا رقدت البارحة وأنت ما أمسيـت

هذا أنت دايم تقلب الصحبة خنـاق

ودايم أتغلّـى ولا أنـا مـا تغليـت

صح أنك لي لـذة أوصالـه فـراق

وصح أنك اللي كل ما رحت ما جيت

لكنّي أحبك ومن كثـر مـا أنسـاك

أشوفك بصوتك اللي أقبلت وأقفيـت

بدق ولا أنا تـرى مـا أني بداق

أنا لو أنـي إلـي مزعلـك دقيـت

تعوّذ من إبليـس وتزيّـن الأخـلاق

وتلفن وحاذر لا تلفـن مـن البيـت

شغل جهازك واشحنه بعد الإغـلاق

ودقّ الجهاز ويعمـل كلـوز لليـت

خل اتصالك يقول مشتـاق مشتـاق

والذبذبـات تقـول ملّيـت ملّيـت

وريدي

ياللي غرامك جاري في وريدي

لا وش غرامك جاري في وريدي

استغفر الله لو بقول إن غرامك

ما باقي إلا يطبع اسمك على ايدي

لأنك بصدري وأنت منته بصدري

نطلع مع أنفاسي وترجع يا سيدي

إليا طلعت أحسّ كنّي أشوفك

وأنقّص أنفاسي ذكا يا ضديدي

أخاف لا تطلع ولا عاد ترجع

وأشفق على شوفتك وأقول زيدي

فهل علمت عن جنوني يآنف

إني لمجنون النشاز المجيدي

لبيك يا سلكاً حملت الفضائل

أو عز لصاحبك بتحرير قيدي

يعني بحكينا لبا والله عروقك

متى تعيد في عيوني يا عيدي

المراجع

1