الحيواناتالحيوانات الأليفة

معلومات عن الصرصور للاطفال

سنقدم في مقالنا اليوم معلومات عن الصرصور للاطفال، حيث يعتبر واحدا من الحشرات الأكثر اشمئزازا لكل من يراها، ووجوده في المنزل يسبب إزعاجا كبيرا لأصحابه، ويحرصون على إيجاد أفضل وأسرع الطرق للتخلص منه وحماية أنفسهم من الأمراض التي ينقلها، وعلى الرغم من ذلك، هناك بعض الدول مثل تايلاند والكونغو والصين واليابان التي تعتبر الصرصور وجبة لذيذة ويتناولونه مشويا. ونظرا لقدرته على التكيف في أي نوع من المناخ، فإنه ينتشر بشكل كبير في جميع مناطق العالم سواء كانت حارة أم باردة. ومع ذلك، هناك العديد من الحقائق الغريبة حول الصراصير وطريقة حياتها وصفاتها التي سنستعرضها بالتفصيل من خلال السطور التالية على موسوعتنا.

جدول المحتويات

معلومات عن الصرصور للاطفال

  • الصراصير هي من أقدم الكائنات الحية على سطح الأرض، إذ ظهرت قبل وجود الإنسان نفسه بأكثر من 40 مليون سنة.
  • الصرصور ينتمي إلى رتبة الصرصوريات وهو من الحشرات ذات الأجنحة المستقيمة.
  • هناك أكثر من أربعة آلاف نوع من الصراصير، وبعضها يعتمد على طعام الإنسان وعددها حوالي 30 نوعا.
  • بالنسبة للمظهر الخارجي، فإن للفرسان جسما بيضاوي الشكل ولونه يميل إلى البني الداكن، ولهم أجنحة بنية شفافة، وعيناهم كبيرتان، بالإضافة إلى قرون الاستشعار.
  • تغطي شفته العليا المتدلية إلى الأسفل فمه من الأمام، وتغطي شفته السفلى الجزء الخلفي من فمه.
  • يستطيع الصرصور تناول طعامه من خلال فكيه الطاحنتين الأمامية، حيث يستفيد منهما في مضغ الغذاء، وبعد ذلك يدفع الغذاء المضغوط إلى أسفل الحنجرة من خلال الفكين الطاحنتين الخلفية.
  • يعتمد تزاوج الصرصور على إعلان الأنثى استعدادها لهذه العملية، وذلك بإفراز مادة ذات رائحة عطرية تجذب الذكور.
  • من الممكن أن تحتاج أنثى الصرصور إلى عملية جماع واحدة مع الذكر لتتمكن من وضع البيض طوال حياتها.
  • لدى الصرصور جهاز يسبب صوت الصرير عند احتكاك ضلعه بأحد أطرافه.
  • أشارت الدراسات إلى أن الصراصير هي الكائنات الأكثر نجاحا في مواجهة الكوارث والانقراض الخمسة التي تعرضت لها الأرض على مر التاريخ. وأوضحت أيضا أنه بغض النظر عن زيادة وتفاقم الكوارث، ستظل الصراصير الكائنات الوحيدة التي ستستطيع البقاء عليها. وأحد أبرز الأمثلة على ذلك هو كارثة قنبلة هيروشيما وناكازاكي في اليابان التي أبادت جميع الكائنات الحية باستثناء الصراصير.

حقائق عن الصراصير

  • يكره الإنسان بشدة، وإذا لمس جسده، يسرع بالاختباء في مكان لتنظيف نفسه.
  • لا تحتوي جسم الصرصور على أي نوع من البكتيريا والميكروبات.
  • لا يمكن له أن يصاب بالأمراض بسبب مناعته القوية.
  • يتمكن من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة لأنه يمكنه أكل أي تراب أو خشب يصادفه، ويمكنه أيضا أكل الورق والجلود والفضلات والصراصير الميتة.
  • يملك القدرة على ضغط حجمه للدخول في أماكن ضيقة جدا والاختباء فيها، ويتميز أيضا بسرعته الفائقة في الركض، وذلك بسبب هيكله الخارجي المرن.
  • إذا لم تتنفس الصراصير لمدة ساعة تقريبا، لن تحدث لها أي ضرر، حيث تقوم بذلك للهروب من الأماكن التي تحتوي على غازات سامة.
  • الأكسجين يتم الحصول عليه من خلال شعيبياته التي تتصل بالقشرة الخارجية لجسمه، ولا يتنفس من خلال رئتيه وأنفه، ولذلك يستطيع البقاء على قيد الحياة لمدة 30 يوما بعد قطع رأسه، ولكنه يموت بعدها بسبب عدم وجود الرأس الذي يستخدمه في التغذية.
  • يعود السبب في عدم فاعلية بعض المبيدات الحشرية في إبادة الحشرات إلى قدرتها على مقاومتها والتكيف معها.
  • عدد الصراصير هائل وأكبر من عدد الثدييات والبشر بكثير، وذلك بسبب قدرتها على التكيف مع مختلف مناخات المناطق.
  • يتجنب المخاطر المحيطة به عن طريق استخدامه للأشعة التي تمكنه من التمييز بين أي شيء في محيطه، ولذلك يحرص على تنظيفها بانتظام باستخدام أرجله.
  • جسمه لا يحتوي على قلب، بل يتحرك الدم فيه من خلال أنابيب ضاغطة تمتد في اتجاهين.
  • سبب نقل الصراصير للأمراض هو فضلاتها التي تحمل البكتيريا وتتركها وراءها في أي مكان.

لون دم الصرصور

تحمل الصراصير دما أصفر اللون وليس أحمر كما في باقي الكائنات الحية، بسبب وجود نسبة عالية من النحاس فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى