الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو صهيب الرومي اسرار تعرفها لأول مرة

صهيب الرومي، واحد من الصحابة العظماء، الذين اشتهروا في التاريخ بالورع والتقوى والرغبة في الاقتراب من الله، ومحبة الرسول الكريم. وكان يشتهر بحرصه على سلامة الرسول، ودخل الإسلام، واشتهر بسخائه وحبه لمساعدة المساكين والمحتاجين. سيكون حديثنا في هذا الموضوع عن الصحابي الجليل صهيب الرومي في الجاهلية وبعد أن أعلن إسلامه.

جدول المحتويات

معلومات عن صهيب الرومي

  • اسمه هو صهيب بن سنان بن مالك وعرف بصهيب الرومي، وكان أحد أنصار بني تيم بن مرة.
  • ولد بالقرب من مدينة نينوى في جزيرة الفراتية.
  • كان صهيب يكون رفيق النبي قبل أن يبعث وعندما بعث الرسول أسلم بما أنزل عليه دون تفكير وقد أعلن إسلامه في دار الأرقم.
  • عرف بقدرته الفائقة على رمي السهام.
  • كان ضمن أول مجموعة تعلن إسلامها في مكة المكرمة.
  • تم تعذيبه بشدة حتى يتخلى عن الإسلام، وقيل أنه تم تعذيبه حتى فقدانه للوعي.
  • لكنه ترك كل أمواله ومنزله وهاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لينضم إلى رسول الله الكريم، وكان آخر من سافر من مكة إلى المدينة.
  • صهيب شهد جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وشارك فيها معه، بما في ذلك الحروب التي خاضها المسلمون بعد وفاته وحتى وقوع الفتنة بينهم بعد وفاة عثمان بن عفان.
  • بعد وفاة الرسول، عاش صهيب في المدينة المنورة.
  • بعد استشهاد عمر بن الخطاب، أمر بأن يؤم المسلمون في الصلاة حتى يختاروا خليفة لهم بعد عمر بن الخطاب.
  • بعد اغتيال عثمان بن عفان، ترك صهيب الناس بسبب الفتنة التي وقعت بين المسلمين.
  • توفي عام 38 هـ ودفن في مدينة البقيع.

صهيب في الجاهلية

  • كان والده حاكما للأبلة ووليا عليها، وكان عربيا انتقل إلى العراق قبل نزول الإسلام بفترة طويلة، فكانت حياة صيب مليئة بالترف والرفاهية حتى تم سبيه أثناء الهجوم الرومي على بغداد، ثم كبر وتربى في بلاد الروم وكان يتحدث بلغتهم.
  • تم بيعه من قبل أحد تجار الرقيق إلى عبد الله بن جدعان في مكة المكرمة.
  • أعجب عبد الله بذكائه وذكاءه وإخلاصه الشديد فأعتقه وجعله حرا وأعطاه المال.
  • عمل صهيب في التجارة وجمع الكثير من المال، وبعد إسلامه أصبح ينفق كل أمواله لمساعدة المحتاجين والفقراء.

شخصية صهيب الرومي

  • كان خفيف الظل يحب المزاح.
  • كان يتميز بالكرم وكثرة الإنفاق: كان ينفق كل أمواله في سبيل الله لمساعدة المحتاجين والمساكين والأيتام؛ ولفتت كرمه الزائدة انتباه عمر بن الخطاب فقال له: {أراك تطعم كثيرا حتى تسرف. فأجاب صهيب: لقد سمعت رسول الله يقول خيركم من أطعم الطعام ورد السلام}.
  • كان يرافق الرسول في الغزوات والبيعات، حيث كان يقف على يمينه ويساره وأمامه وخلفه، حيث كان يشعر بالقلق على سلامة الرسول ويقول إنه لم يجعل رسول الله بينه وبين العدو أبدا.
  • حياته كانت مليئة بالأحداث العظيمة، بفضل قربه الشديد من الرسول. ويدل اختيار عمر بن الخطاب له بأنه شخصية عظيمة وجليلة، وله دور كبير في نفس رسول الله والصحابة. كان يسعى جاهدا لإعلاء كلمة الإسلام ونشره في جميع أنحاء العالم.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى