العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أبيات حزن وألم مكتوبة

تعرف على أهم قصائد الحزن والألم الشهرية، فالحزن من أصدق المشاعر الإنسانية التي يمكن أن يختبرها الإنسان في أحد الأيام، وينبع هذا الحزن من القلب ليحيط بكل حواس الإنسان ويجعله غير قادر على رؤية متعة الحياة وفرحها الاعتيادي.

لا يوجد فرح دائم ولا حزن يستمر إلى الأبد، فعليك أن تعطي كل شعور وقتا لتجربة حقيقة الحياة وتجربة السعادة والشقاء، ولذلك نقدم لكم اليوم مجموعة من أجمل أبيات الشعر العربي عن مشاعر الحزن والألم من موقع موسوعة.

أبيات حزن

ابيات شعر حزينه قصيره

 المتنبئ

أَينَ الَّذي الهَرَمانِ مِن بُنيانِهِ                       ما قَومُهُ ما يَومُهُ ما المَصرَعُ

تَتَخَلَّفُ الآثارُ عَن أَصحابِها                             حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ

علي بن أبي طالب

رأيت الدهرَ مختلفاً يدورُ
فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً
 فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
الشافعي
ولا حزن يدوم ولا سرور
ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء

 عباس محمود العقاد

إذا ما تبينَتِ العبوسةُ في امرئٍ                        فلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِ
أَجَلْ سَلْهُ قَبل اللومِ فيما انقباضُه                     وقيم رَمى الدنيا بطرفِ كظيمِ
لعل طِلابَ الخيرِ سرُّ انقباضِه                            وعلةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ
فما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍ                           ولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِ
قطوبُ كريمٍ خابَ في الناسِ سعيُه                    أحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِ

شعر عن الحزن والالم

قصيدة مأساة الحياة

تقول الشاعرة نازك الملائكة

من صباحٍ لليلِ هذا الوجود
عبثاً تسألين لن يُكْشف السرُ
ولن تَنْعمي بفكِ القيودِ
في ظلال الصفصافِ قَضَيتِ ساعاتكِ
حَيْرى تُمضُك الأسرارُ تسألين الظلالَ
و الظلُ لا يعلمُ شيئاً
أبداً تنظرين للأفق المجهول
حَيْرى فهل تجلّى الخفيُّ
أبداً تسألين
صمتٌ مُسْتغلِقٌ أبديُّ
فيمَ لا تيأسينَ ما أدركَ الأسرارَ
قلبٌ من قبلُ كي تدركيها
أسفاً يا فتاةُ لن تفهمي الأيامَ
فلتقنعي بأن تجهليها
أُتركي الزورق الكليل تسِّيرْه
أكفُّ الأقدارِ كيف تشاءُ
ما الذي نلتِ من مصارعة الموجِ؟
وهل نامَ عن مناكِ الشقاءُ؟
آهِ يا من ضاعتْ حياتك في الأحلامِ
ماذا جَنَيْتِ غير الملالِ؟
لم يَزَلْ سرُّها دفينا فيا ضياعهَ
عُمْرٍ قضَّيتِهِ في السؤالِ
هُوَ سرُّ الحياة دقَّ على الأفهامِ
حتى ضاقت به الحكماءُ
فيأسي يا فتاةُ ما فُهمتْ من
قبلُ أسرارُها ففيم الرجاءُ؟
جاء من قبلِ أن تجيئي إلى الدُّنْيا
ملايينُ ثم زالوا و بادوا
ليتَ شعري ماذا جَنَوْا من لياليهمْ
وأينَ الأفراحُ و الأعيادُ
ليس منهم إلاَّ قبورٌ حزيناتٌ
أقيمت على ضفاف الحياةِ
رحلوا عن حِمَى الوجودِ ولاذوا
في سكونٍ بعالم الأمواتِ
كم أطافَ الليلُ الكئيب على الجو
وكم أذعنت له الأكوانُ
شهد الليلُ أنّه مثلما كان
فأينَ الذينَ بالأمس كانوا؟
كيف يا دهرُ تنطفي بين كفَّيك
الأماني وتخمد الأحلامُ؟
كيف تَذْوي القلوبُ وهي ضياءٌ
ويعيشُ الظلام ُوهو ظلامُ

اشعار حزينة ومؤلمة

قصيدة لم أكن أتوقعها بعد وفاتك يا أبي

يقول أبو قاسم الشابي
ما كنتُ أحسَبُ بعدَ موتَك يا أبي                   ومشاعري عمياء بأحزانِ
أني سأظمأُ للحياة ِ وأحتسي                      مِن نهرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ                              للحبِّ والأفراحِ والألحانِ
ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى                 وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ
حتى تحرّكتِ السّنون وأقبلت                       فتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِ
فإذا أنا ما زلتُ طفِلاً مُولَعاً                            بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ
وإذا التشاؤمُ بالحياة ِ ورفضُها                       ضربٌ من الُبهتانِ والهذيانِ
إنَّ ابنَ آدم في قرارة ِ نفسِهِ                       عبدُ الحياة ِ الصَّادقُ الإيمانَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى