الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ايات الرزق مكتوبة

في هذا المقال، سنقدم لكم مجموعة من آيات الرزق والفرج التي تشير إلى أن الله هو المرزق الحقيقي، فالرزق ليس فقط في المال، بل في الصحة والسعادة والذرية والصحبة الصالحة والابتلاء، وهناك العديد من الآيات في القرآن الكريم تتحدث عن الرزق ونعيم الله به على عباده.

جدول المحتويات

ايات الرزق

ايات لجلب الرزق وتيسير الامور

  • وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا، نحن نرزقك والعاقبة للتقوى” (132) سورة طه. في هذه الآية الكريمة، أمرنا الله تعالى بأداء الصلاة والصبر على الأهل في هذه العبادة. وأن الله وحده هو من يرزق الإنسان، لذلك لا يجب أن يفرط في أداء عبادة هامة مثل الصلاة أثناء سعيه لطلب رزقه.
  • قل: استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا”. سورة نوح. في هذه الآية يحثنا الله تعالى على الاستغفار، وهو أحد أهم الأسباب التي تجلب الرزق. عندما يستغفر الشخص ربه على ذنوبه ومعاصيه، يفتح الله له أبواب الرزق في كل شيء، ويرزقه بالبركة والخير في حياته.
  • ألم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر؟ إن في ذلك آيات للقوم المؤمنين” (52) سورة الزمر، وتعني هذه الآية الكريمة أن الله يمنح بعض عباده بالخير الوفير ويمنع البعض الآخر لأسباب يعرفها هو وحده، وهذا اختبار لإيمان العبد بربه، فالرزق الوفير اختبار لصاحبه لمعرفة ما إذا كان سيشكر الله عليه ويستخدمه فيما ينفعه أم لا، والرزق القليل اختبار لصاحبه لمعرفة ما إذا كان سيحمد الله ويصبر على ما كتبه الله له.
  • عندما يصل النساء إلى مدة عدتهن، فاحتفظوا بهن بطريقة حسنة أو انفصلوا عنهن بطريقة حسنة وشهدوا بوجود شهود عادلين منكم وأقيموا الشهادة لله، وذلك ليعظ به الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر. ومن يتق الله ويعتمد عليه، فإن الله سيجد له مخرجا من حيث لا يتوقع، ومن يتوكل على الله فإنه سيكون كفيلا به. إن الله سيفعل ما يريد، وقد جعل الله لكل شيء قدرا” (3) سورة الطلاق.

ايات الرزق والفرج

  • اقولوا لي: اقرأوا ما حرم ربكم عليكم من عدم مشاركته في أي شيء وبالتعامل مع والديكم بإحسان وعدم قتل أولادكم خوفا من الفقر، فنحن نرزقكم وإياهم، ولا تقتربوا من الأعمال الشائنة سواء كانت ظاهرة أم خفية، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وهذا هو الوصية التي أمركم بها لعلكم تعقلون.” (151) سورة الأنعام، وفيها نهى الله تعالى عباده عن قتل أولادهم خوفا من الفقر وقلة الرزق، لأنه سبحانه هو من يرزق جميع عباده، فلم يخلق دابة على هذه الأرض إلا وخلق لها رزقها.
  • لو أن سكان القرى آمنوا واتقوا ، لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ، ولكنهم كذبوا ، فأخذناهم بما كسبوه ، هل يعتقد سكان القرى أننا لنأتيهم بعذابنا أثناء نومهم ، أم هل يعتقدون أننا لنأتيهم بعذابنا أثناء لعبهم ، هل يؤمنون بمكر الله ، فلا يمكن لأحد أن يأمن مكر الله إلا الخاسرون” (97) سورة الأعراف ، يقول الله تعالى في هذه الآية أنه يجب على سكان القرى أن يؤمنوا به ويكونوا صادقين معه في القول والعمل ، حتى يرزقهم بالبركة والخير.
  • قل: إن ربي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له. وما أنفقتم من شيء فإن الله يعوضه وهو خير الرازقين.” سورة سبأ (39). يقول الله تعالى إنه سيعوض من ينفق في سبيله بخير أكثر من ما أنفق، لأنه هو الرازق الأفضل لعباده.
  • “ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين” (52) سورة هود، يوضح الله تعالى في هذه الآية أن الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى هما من أهم الأسباب لجلب الرزق وزيادة القوة في الدنيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى