ألعابألغاز و بازل

ما هي حقيقة لعبة الويجا

ما هي حقيقة لعبة الويجا؟ انتشرت لعبة الويجا في السنوات الأخيرة بين الشباب، وسببت العديد من الأضرار لأولئك الذين استخدموها، سواء كانت آثارا نفسية أو صحية، حيث تسببت في حيرة الأطباء في تحديد أسباب هذه الإصابات، ولم يتمكنوا من علاجها بأي أسباب منطقية أو علمية. من الضروري تحذير الآباء والأمهات من مخاطر استخدام أبنائهم لهذه اللعبة، فهي تصنف ضمن أعمال السحر الأسود، وتم التأكيد على أن هذه اللعبة تعمل على استدعاء الجن خلال جلسة اللعب دون علم اللاعبين بهذا. تابعوا المقال التالي في الموسوعة حيث سنقدم لكم أهم المعلومات حول لعبة الويجا.

جدول المحتويات

ما هي حقيقة لعبة الويجا

تعتمد لعبة الويجا بشكل رئيسي على استدعاء الأرواح والجن، وقد تسببت في حدوث العديد من حالات الجنون والانتحار لدى الشباب الذين استخدموها. إنها ليست مجرد لعبة، بل هي خطرة للغاية.

أصل لعبة الويجا

تعود أصل نشأة اللعبة إلى الصين، حيث كان الكهنة الصينيون يستخدمون نوعا معينا من الكتابة المعروف بـ”الكتابة التلقائية”. يقومون ببعض الصلوات وينطقون بعض الكلمات الغريبة، ثم يمسكون بعصا مخصصة لذلك، فيحضرون الأرواح وتبدأ الأرواح بالكتابة بواسطة يدهم دون تدخل منهم. وكانت الأرواح في بعض الأحيان تشير إلى بعض الأمور.

ثم وصل هذا الاعتقاد إلى الرجل الأمركي إليجا بوند الذي قام بتصميم لعبة مشابهة للفكرة نفسها وقام ببيعها في عام 1890، وانتشرت هذه اللعبة بشكل واسع في أمريكا، وتم تسميتها بـ “ويجا” باللغة الفرنسية، وانتشرت هذه اللعبة بسبب سهولة التواصل مع الأرواح دون الحاجة لمعرفة أي طقوس أو تعقيدات كالتي يستخدمها الكهنة، وتكفي المعرفة بالحروف والأرقام المستخدمة في اللعبة فقط.

الويجا حقيقة أو خرافة

حتى الآن، لا توجد أدلة تؤكد ما إذا كانت الويجا حقيقة أم مجرد خرافة انتشرت بين الناس. هناك تجارب لعدد من الأشخاص الذين أفادوا بأنهم تواصلوا مع الأرواح من خلال هذه اللعبة، وقد أجابت الأرواح على أسئلتهم المتعلقة بالمستقبل.

على الرغم من اتباعهم جميع شروط اللعبة، لم تتحرك اللعبة مع بعضهم البعض. أحدث الأبحاث التي أجريت على هذه اللعبة تؤكد صحتها بينما ينفيها البعض الآخر. وقد ذكروا أن حركة اللعبة لا تعتمد على حضور الأرواح، بل تنتج من الطاقة التي تخرج من اللاعبين وتوفر قوة كافية للحركة. وهكذا تستمر اللعبة بغموض تام.

تأثير لعبة الويجا

  • تعمل اللعبة على استدعاء الأرواح الشريرة من أي مكان واستقرارها في منزلك، حيث يعتبر الويجا بوابة يستطيع من خلالها الأرواح الشريرة التحرك والعيش في منزلك دون الخروج مرة أخرى.
  • أثناء جلسة تحضير الروح عن طريق اللعبة، قد يظهر شيطان بدلا من ذلك، وهذا أمر خطير للغاية، فالشياطين خطيرة للغاية.
  • استخدام الويجا للتواصل مع الأرواح قد يوقظ الأرواح الشريرة بطريقة خاطئة، مما قد يؤدي إلى تحطيم المكان بالكامل.
  • يقال إن الويجا بعد استخدامها لا يمكن التخلص منها، بل إنها تعود إليك في كل مرة، فقد فشل الكثيرون في إحراقها أو إبعادها عن المنزل، ويستمر الضرر في التحليق حولك.
  • هذه اللعبة تسببت في انهيارات عصبية واضطرابات نفسية، وقد تدفع ببعض الأشخاص إلى ارتكاب جرائم والوصول إلى حالات من الجنون، بل وقد تم رصد العديد من حالات الانتحار بسبب هذه اللعبة المعروفة بانتقامها.

الخلاصة

من المهم معرفة أن جميع الأديان قد انتقدت اللعبة، وحذرت من استخدامها. حتى تم إحراق ألواح الويجا الموجودة في أمريكا على الإنجيليين عام 2001، بالإضافة إلى كتاب هاري بوتر، حيث كان يحتوي على العديد من الرموز السحرية، وقيل إن ذلك يعد تواصلا مع الشياطين وممنوع.

اللعبة من أصل صيني وتم تطويرها بواسطة رجل أمريكي، وهي لا تتوافق بشكل كامل مع قيم ومعتقدات المجتمع العربي الإسلامي. فالغيب لا يعلمه إلا الله وحده، ومن يعتقد أنه بإمكانه معرفة الغيب بأي طريقة سواء كانت الدجل أو السحر أو التواصل مع الجن وغيرها، فهو كافر. لذلك، من المهم عدم السماح لهذه اللعبة بالانتشار في المجتمعات الشرقية وتأثيرها على أفكار أبنائنا وإبعادهم عن دينهم وحياتهم الحقيقية.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى