التعليموظائف و تعليم

معلومات عن بحيرة هيلير

نعرض لكم في هذه المقالة معلومات عن بحيرة هيلير، وهي واحدة من أجمل البحيرات في العالم، حيث تتميز باللون الوردي الساحر الذي يجذب النظر والعقل. ولذلك، فإنها تشكل لغزا يثير حيرة العلماء، وما زالوا يبحثون عن سبب تلك الظاهرة الغامضة واللون الوردي الذي تتمتع به، دون أن يصلوا إلى تفسير واضح حتى الآن.

تظل البحيرة ذات المياه الوردية المالحة تحتفظ بخصائصها في اللون حتى عند نقلها خارج البحيرة ووضعها في زجاجة أو كأس شفاف، فتعرفوا معنا في موسوعة عن التفاصيل المهمة التي تتعلق بها والتي تعرف أيضا باسم البحيرة الوردية أو بحيرة بورت جريجوري.

بحيرة هيلير

  • توجد هذه البحيرة، التي تعد ظاهرة طبيعية فريدة، على حدود الجزيرة الوسطى في الساحل الجنوبي لقارة أستراليا من الجهة الغربية وتعتبر مقصدا سياحيا مشهورا.
  • هناك شاطئ رفيع وطويل يفصل المحيط الجنوبي عنها، وتم تحديد طولها بمقدار ستمائة متر أي حوالي ألفي قدم، وتم قياس العرض بحدود مائتي وخمسون متر أي ما يقدر بحوالي ثمانمائة وعشرون قدم.
  • ليس فقط اللون الوردي هو ما يميز هذه الأماكن، بل أيضا الكثبان الرملية الناعمة ذات اللون الصافي والغابات الكثيفة المكونة من أشجار الكافور. ويعود سبب اكتسابها لهذا اللون إلى وجود كائنات حية دقيقة تعرف باسم “دونالييلا سالينا”، تعيش فيها وتعمل على زيادة نسبة الأملاح في المياه وتنتج صبغة حمراء. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على بكتيريا هالوفيلية ذات اللون الأحمر التي تشكل قشور الأملاح.

النهر الوردي

  • سبق وذكرنا أن لهذه البحيرة الخلابة العديد من الأسماء، بما في ذلك النهر الوردي. تم اكتشافها لأول مرة من قبل المستكشف والملاح الإنجليزي ماثيو فليندرز في عام 1802 عندما صعد إلى قمة جزيرة فليندرز بيك. وفي تلك الفترة، تم إرسال طاقم من المستكشفين في بعثة للتعرف على تفاصيل أكثر دقة ووضوح حول الجزيرة.
  • تم تسميتها ببحيرة (ويليام هيلير) نسبة إلى أحد المستكشفين الذي توفي في تلك الرحلة في عام 1803م، وقيل آنذاك إن هذه البحيرة تعد كنزا يحوي الكثير من الأملاح التي يمكن جمعها والتجارة بها.
  • في عام 1889م، اكتشف إدوارد أندروز ضرورة استخدام أملاح القلوية وشرائها، ومنذ ذلك الحين بدأت الأسر في الانتقال والاستيطان حول هذه الأملاح لبدء تعدينها، ولكن هذا النشاط لم يدم طويلا بسبب سمية الأملاح الشديدة التي أدت إلى توقف عمليات التعدين بعد أقل من عام واحد من البدء.

بحيرة هيلير بالانجليزي

تعرف بالإنجليزية (بحيرة هيليير) وهي منتزه معروف للعديد من الناس الذين يزورونها من خلال رحلات جوية يومية، حيث يتم نقلهم بواسطة طائرات من مطار الترجي إلى المنتزه القريب المعروف بإسم (كيب لو جراند)، والغريب في الأمر أنه بالرغم من ارتفاع نسبة الأملاح فيها، إلا أنه يمكن السباحة في مياهها دون حدوث أي ضرر، بل لها خواص علاجية مدهشة.

هذه هي جميع التفاصيل والحقائق التي تم الوصول إليها من قبل العلماء والجيولوجيون حول تلك البحيرة الفريدة التي لم يتم اكتشاف مثيل لها على سطح الأرض والتي تتكون بنسبة 70٪ من المسطحات المائية والتي لا يزال البحث عن أسرارها جار حتى الآن. نأمل في نهاية مقالنا أن يكون قد نال إعجابكم.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى