الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الصحابي البراء بن مالك

من هو الصحابي البراء بن مالك رضي الله عنه من صحابة الرسول الذين اشتهروا بالشجاعة وكانت شجاعتهم مشهورة حيث كانوا يقدمون مثالا في الشجاعة وكان يحارب ويدافع عن الإسلام بكل قوته ومهارته فقد كان ينضم للمعارك ولا يفكر إلا في الاستشهاد والموت في سبيل الإسلام ونشره، وكان عمر بن الخطاب يضعه في طليعة الجيش بناء على رغبته في الاستشهاد ولقد حدثت العديد من المواقف التي تدل على شجاعته وسيقدم كل ذلك الموقع الموسوعي.

جدول المحتويات

من هو الصحابي البراء بن مالك

  • هو البراء بن مالك؛ بن ضمضم؛ بن زيد؛ بن حرام؛ بن جندب؛ بن عامر؛ بن غنم؛ بن عدي؛ بن النجار؛ وهو منتم إلى قبيلة الخزرج، ولد قبل البعثة في مدينة يثرب، وتوفي عام 20 هـ.
  • أخوه أنس بن مالك خادم الرسول، وأمه أم سليم بنت ملحان.
  • كان يرافق النبي دائما في فتوحاته وغزواته التي جرت بعد غزوة بدر وغزوة أحد وبيعة الرضوان. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رب أشعث أغبر لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك”. هذا يدل على أن الله يحقق للبراء كل ما يطلبه منه، وهذا يدل أيضا على مكانة البراء بن مالك عند الله وعند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، شارك البراء في جميع الفتوحات الإسلامية بما فيها: حروب الردة واليمامة وفتوحات العراق.

شجاعة البراء بن مالك

  • حرب اليمامة: في الوقت الذي كانت الأمور صعبة في حرب اليمامة، حاول مسيلمة بن حبيب وجنوده تحصين أنفسهم في الحديقة. فأمر البراء جنوده برفعه ورميه في الحديقة على أسنة رماحهم، وفعلوا ذلك بالفعل، وبهذه الطريقة استطاعوا فتح الباب للمسلمين والدخول إليها، وحقق المسلمون النصر بفضل شجاعته وقوته في التحمل، وقيل إن جسده تعرض للعديد من الجروح نتيجة رفعه على أسنة الرماح، وكان عمر بن الخطاب هو الذي كان يعالجه.
  • فتوحات العراق: كان أنس بن مالك يقف بجانب أخيه، وكانوا يرمون الفرس بكلابيب حديدية ساخنة معلقة بالسلاسل على المسلمين، وأتت إحدى هذه السلاسل على أخيه فأمسكها بكفه وألقاها بعيدا.
  • عرف أنه يستطيع أن يواجه 100 رجل من أشجع الرجال.
  • وعمر بن الخطاب كان يرسل رسائل إلى قادة جيوش المسلمين يحذرهم من استخدام البراء في طليعة الجيوش ويقول لهم: “{لا تستخدموا البراء في الجيش فإنها مهلكة من بين المهالك وتضعف بهم}”.

وفاة البراء بن مالك

  • توفي في العام 20 هـ أثناء حصار تستر، عندما علم جيش المسلمين بقيادة أبو موسى الأشعري بوجود جيش آخر سيصل المدينة، أمر أمير الجيش بالدخول إلى هذا الجيش لفتح أبواب الحصن، فاختار الأمير مجموعة من المسلمين بقيادة مجزأة بن ثور للانضمام إلى هذا الجيش وتوفي الأمير ومجزأة في نفس اليوم على يد الهرمزان، قائد الجيش الفارسي.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى