فوائد سورة البقرة وفضلها

فوائد سورة البقرة

فضائل سورة البقرة الصحيحة

روى رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى فضل السورة، وأوضح العلماء فضل تلك السورة، وسنعرض لكم في السطور التالية فوائدها بالتفصيل:

• قراءة سورة البقرة في المنزل تطرد الشياطين، حيث لا يتواجد الشياطين في المكان الذي يتم فيه قراءة تلك السورة. وقد ورد في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يبتعد عن البيت الذي يتم فيه قراءة سورة البقرة.
• قراءة سورة البقرة تحمي النفس من الشرور، وتحافظ على الحافظ من السحر والدجل. ومن يقرأها يحظى ببركة كبيرة وخير من الله عز وجل. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن فإنه سيكون شفيعا لأصحابه يوم القيامة. اقرؤوا سورة البقرة وسورة آل عمران، فإنهما ستأتيان في يوم القيامة كغيومتين أو غيايتين أو فرقان من طيور صواف، تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها يجلب البركة وتركها يسبب الحسرة، ولا يستطيع البطلة تلاوتها.” والمقصود بـ “غيومتين” هو الغيمة التي تحمي وتحفظ صاحبها، وبالبطلة يشير إلى الدجالين والسحرة.
• وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أن سورة البقرة وآل عمران تظلان مع الشخص الذي يقرأهما في يوم القيامة، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف “اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما”.
• في سورة البقرة، يوجد آية الكرسي التي ذكر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال أنها تعد سببا لدخول العباد الجنة، حيث قال في حديثه الشريف: “من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت”.

فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

• هناك العديد من التجارب التي توضح فضل تلاوة سورة البقرة في استجابة الدعاء، حيث عندما يقرأها الفرد وهو يمر بضيقة، ويدعو الله عز وجل أن يفك كربته وييسر له أموره، فإن الله لا يتركه إلا وقد جعل له مخرجا من كل ضيقة.
• إن سورة البقرة لها أهمية كبيرة في استجابة الدعاء، وذلك من خلال تلاوتها وتدبر آياتها يوميا.
• وقد أوضح العديد من علماء الدين والشيوخ أن قراءة آيات سورة البقرة لمدة ثلاثة أيام متتالية، وتحديدا في الفترة بين أذان الظهر وقبل أذان العصر، ثم الدعاء لله عز وجل وطلبه لما يحتاجه العبد، من الأمور التي تساعد على استجابة الدعاء من الله وتخفيف الهم وجلب الرزق والخير والبركة وحماية قارئها من كل شر.