في مقال عن فوائد فيتامين الكولين ، يتم تسليط الضوء على أهمية الكولين كعنصر غذائي يلزم للمخ لأداء وظائفه الطبيعية ، نظرا لدوره في الحفاظ على صحة الأغشية الدماغية. تشير النقصان في هذه المادة إلى الإصابة بالخرف والزهايمر وتدهور حالة المخ. يتساءل العديد من الأشخاص عن المصادر الطبيعية لهذه المادة للحصول على الكمية الموصى بها والتي تعود بالفائدة على الجسم وتجنب التعرض للآثار السلبية لانخفاض مستوى الكولين في الجسم. سنوضح في هذه الموسوعة أهم فوائد مادة الكولين من خلال الفقرات التالية.
فوائد فيتامين الكولين
- تستخدم المادة في صناعة العديد من المكملات الغذائية التي تعالج العديد من الأمراض، مثل مرض الزهايمر والخرف وأمراض الكبد ومرض التصلب العصبي المتعدد والساد. تعمل هذه المادة أيضا على علاج الأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية وتساهم في تخفيف الاضطرابات الدماغية التي تحدث بسبب النوبات.
- يعمل الكولين على علاج اضطرابات ثنائية القطب، بالإضافة إلى اضطرابات عصبية، وقد أثبتت الدراسات العلمية والتجارب أن لهذه المادة تأثيرا إيجابيا على الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول.
- تساعد مادة الكولين في الوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني، نظرا لأهمية تلك المادة في تحسين وظائف الأنسولين.
- من فوائد مادة الكولين أنها تساهم في التحكم بالوزن وتجنب السمنة، وتنظيم مستوى الكوليسترول في الدم، والمحافظة على صحة الأغشية والخلايا.
- تناول الأغذية الغنية بالكولين يساعد في الوقاية من تكوين حصوات المرارة، وتساهم تلك الأطعمة في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتعزز القدرات العقلية مثل التركيز والاستيعاب والذاكرة.
- تعمل المادة الكولين على محاربة الأمراض المعدية وتعزيز جهاز المناعة في أداء وظائفه، وبالتالي تحمي من الإصابة بالإيدز والتهاب الكبد.
- مادة الكولين ضرورية لصحة الكلى، حيث تستخدمها الكلى للحفاظ على توازن الماء في الجسم، ويستخدم الكبد أيضا مادة الكولين لتشكيل المثيونين.
- ينصح الأمهات خلال فترة الحمل بتناول الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الكولين، وذلك لأنها تعزز عملية نمو الجهاز العصبي لجسم الجنين، وتحمي من الإصابة بتشوهات الأنبوب العصبي.
مخاطر نقص الكولين في الجسم
هناك العديد من الأعراض السلبية التي تظهر على الجسم عند نقص مادة الكولين فيه، ومن بين الأعراض الشائعة جدا:
- ارتفاع معدلات الأنزيم أمين الألانين “ALT” في الكبد.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم يهدد صحة القلب والأوعية الدموية.
- تعرض الضغط العالي للخطر، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.
- حدوث مشاكل في الكليتين وعدم توازن نسبة الماء فيهما.
- تؤثر الآثار السلبية على الجهاز الهضمي مثل عدم القدرة على هضم الدهون.
- توقف الجسم عن النمو.
- تحدث تراكم الدهون بشكل واضح في الكبد، مما يؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني.
- انخفاض نسبة الكولين في الجسم قد يؤدي إلى حدوث خلل في الذاكرة والدماغ.
مصادر الكولين في الغذاء
هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تزويد الجسم بالكولين بالكمية الموصى بها، ومنها:
- تناول اللحوم الحمراء، خاصة أنواع اللحوم المفرومة.
- البيض من بين الأطعمة التي تعتبر مصدرا غنيا بالكولين للجسم.
- يحتوي القرنبيط على نسب مرتفعة من الكولين.
- ومن أشهر الأغذية أيضاً، البقول البحرية.
- يحتوي الكبد البقري واللحم على نسب مرتفعة من الكولين، وتناول هذه الأغذية يزود الجسم أيضا بالحديد.
وبهذا نكون قد أوضحنا لكم أهم فوائد مادة الكولين الصحية، بالإضافة إلى المخاطر التي تنتج عن نقصها في الجسم، والمصادر الغذائية التي يمكننا الحصول على الكولين منها.
المراجع