التعليموظائف و تعليم

قصة قصيرة عن الكذب

في هذا المقال سوف نعرض لكم قصة قصيرة عن الكذب في الموسوعة، فالقصص هي من أفضل الأشياء التي تحمل دروسا تعليمية في طياتها، ويمكن أن تنقل هذه الدروس بطريقة سهلة وبسيطة لتسهيل استيعابها للأطفال، بالإضافة إلى الاستمتاع بقراءة القصة المشوقة، ومن أهم الدروس التي يجب تعليمها لأطفالنا هو أن الكذب صفة مذمومة وسيئة، وأن عاقبة الكذب ستكون قاسية، لذلك من الضروري توعية أطفالنا بهذا الأمر، وكذلك علينا أن نعلمهم أن الكذب سيكشف في النهاية، ولذلك يجب أن نمتنع عن الكذب، وفي الفقرات التالية ستجدون قصصا تتحدث عن الكذب وعواقبه، تابعونا.

جدول المحتويات

قصص قصيرة عن الكذب

قصة الأخ الكاذب

كانت هناك اختان يعيشان مع والدهما الذي يعمل مزارعا في إحدى الأراضي الزراعية بالقرب من منزلهما. كانت الأختان تحبان بعضهما كثيرا، حيث كانت الأخت الصغيرة اسمها سلمى وتبلغ من العمر 5 سنوات، والأخت الكبيرة اسمها هدير وتبلغ من العمر 12 سنة. كانت الأختان يلعبان ويتحدثان معا، ولكن كانت هدير تستهزئ بسلمى الصغيرة وتروي لها أكاذيب فقط للتسلية والسخرية من أختها الصغيرة.

على الرغم من غضب والدهما وتحذيرها المستمر من الكذب، إلا أن هدير لا تزال تصر على فعلها. في إحدى المرات، سألت سلمى هدير عن كيفية صنع العملة الذهبية. فكذبت هدير عليها مرة أخرى وقالت لها أن العملة تزرع في الأرض وتروى بالماء مثل الزرع، ثم تنمو شجرة كبيرة تحمل الكثير من العملات الذهبية.

في الصباح التالي، استيقظت هدير ولم تجد القطعة النقدية الذهبية الخاصة بها. بعد البحث في كل مكان، سألت أختها الصغيرة عنها. قالت سلمى لها أنها أخذتها وزرعتها في الأرض لتنمو العملات الذهبية كما أخبرتها. غضبت هدير كثيرا وطلبت من سلمى أن تخبرها أين زرعتها. ردت سلمى قائلة إنها زرعتها في كل مكان في الأرض، هنا وهنا وهنا. في ذلك الوقت، أرادت هدير ضرب أختها الصغيرة، لكن أبوهما حضر ومنعها. قال لها: لا تغضبي من أختك الصغيرة، فأنت السبب في تصرفها، حذرتك كثيرا من الكذب وهذا هو العاقبة. اذهبي وابحثي عن قطعتك النقدية في كل مكان، ويجب أن يكون ذلك درسا لك لتتجنبي الكذب مستقبلا.

راعي الغنم الكاذب

كان هناك راعي غنم يعيش في قرية، وجميع سكان هذه القرية يعملون في رعاية الأغنام أيضا. وكان هذا الراعي يذهب كل يوم في الصباح ليرعى غنمه في الأراضي، ثم يعود بغنمه إلى المنزل عند غروب الشمس. وفي يوم من الأيام، خرج الراعي ليرعى غنمه في الصباح، ثم جلس بالقرب من أغنامه وحيدا، ورأى جميع سكان القرية يجتمعون ويتشاورون معا، بينما هو جالس وحيدا مع الغنم.

فكر الراعي في فكرة، وهي أن يكذب على أهل القرية جميعا بأن الذئب هاجمه وأكل أغنامه. قام الراعي بالصراخ وطلب المساعدة، فسمع أهل القرية صراخه وهموا يذهبون لمساعدته، وعندما وصلوا إليه، اعترف الراعي أنه كان يكذب عليهم وأنه لا يوجد ذئب.

في اليوم التالي، عاد الراعي وكرر نفس القصة السخيفة مرة أخرى وصرخ بصوت عالي أنه يهاجمه ذئب ويهدد أغنامه. سارع أهل القرية إلى مساعدته، ولكن وجدوه يكذب مرة أخرى ويضحك كأنه أحمق. عرف أهل القرية في هذه المرة أنه كاذب ولا يقول الحقيقة.

في يوم ما، هاجمه الذئب وأكل جميع أغنامه، ولكن عندما صرخ ليستنجد بأهل القرية، قالوا إنه يكذب كما العادة ولم يأتوا لمساعدته، فحزن الراعي كثيرا وتعلم أن ذلك نتيجة كذبه على أهل القرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى