التعليموظائف و تعليم

قصص للكبار 2020

تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ في المقال التالي قصص للكبار وهي أحد أنواع الأدب التي يحبها ويتابعها الكثيرون، فالقصص ليست مقتصرة على الأطفال فقط كما يعتقد البعض، بل هي للتسلية وإعطاءهم شعورا بالمتعة والاسترخاء، وغالبا ما يقرأ الناس هذه القصص قبل النوم للاسترخاء واستكشاف عوالم جديدة في وقت قصير.

لا يتعلق الأمر بالقراءة من خلال الاطلاع على كتب الكيمياء أو الفيزياء، بل يبدأ بالقصص القصيرة البسيطة في محتواها ومفهومها، حتى يبدأ الشخص في قراءة تلك العلوم لأغراض التثقيف والمعرفة. فهي هواية ممتعة غير مرهقة ولا تتطلب الكثير من الجهد أو الوقت، ولكن المكافأة التي تأتي منها تستحق المحاولة والاستمرار.

قصص للكبار

هناك العديد من الأنواع المختلفة من القصص التي يعجب بها القراء مثل الرعب والمغامرات والرومانسية والدينية والاجتماعية وغيرها الكثير، وسنقدم في الفقرة التالية قصة اجتماعية عن التنمر

  • أول ما يتبادر إلى أذهاننا عند سماع كلمة “التنمر” هم الأطفال الذين يستهزئون بزملائهم بسبب مظهرهم أو تصرفاتهم، لكن الغريب هو أن قصتنا اليوم تدور حول مصطفى الذي تعرض للتنمر من معلمته.
  • كان مصطفى يتكرر رسوبه في صف العلوم، لكنه قرر التغلب على ضعفه في هذا المجال من خلال المذاكرة الجيدة، مما جعله يتساءل ويستفسر دائما من معلمته أثناء الشرح.
  • بدأت المعلمة وعرفت بقسوة القلب بنسبتها لـ (مصطفى الغبي بطئ الفهم)، وكلما قالتها ضحك زملاؤه، وعلى الرغم من أن مستواه قد بدأ في التقدم إلا أن المهانات التي تلقاها كانت سببا في تراجعه مرة أخرى، ولكن عوضا عن الاستسلام، قرر مواجهتها.
  • ذات مرة، وقفت وهي تسخر منه وطلب منها أن تتوقف عن ذلك. فعبرت بتعجب عن كيفية توقفي أمام هذا القدر من الغباء. ثم ذهب إلى المدير وشكا منها، وأرسل المدير مشرفا لمراقبة الدرس، فتصرفت أمامه بعقلانية شديدة حتى غادر واستعادت طبيعتها مرة أخرى.
  • سجل مصطفى إهانته لها في أكثر من مرة وعرضها على المدير الذي بدوره جمع الإداريين والمعلمين في المدرسة، بما في ذلك تلك المعلمة، وعرض عليهم التسجيلات دون أن تتمكن من التحدث الا بنطق بعض الكلمات.
  • تم فصلها نهائيا ومنعها من أداء وظيفتها حتى ينظر إليها مصطفى بسمة انتصار، ويصبح منذ ذلك الحين بطلا بين زملائه ومتفوقا في دراسته.

قصة رعب للكبار فقط

تعد تلك النوعية من القصص هي الأكثر اهتماما من قبل القراء الذين يبحثون دائما عن كل جديد يصدر به، وسنقدم في الفقرة التالية قصة رعب قصيرة وشيقة

الشبح الصغير يسكن المنزل

  • انتقلت العائلة إلى منزل جديد في منطقة غير معروفة، ولا يقطنها الكثيرون، وتتسم بالهدوء في الصباح والمساء، أحبتها العائلة وشعرت أن الحياة فيها ستكون سعيدة.
  • بعد انتهاء الأم من التنظيف، ذهبت لتستلقي ولكنها شعرت بثقل في قدمها، ففتحت عينيها لكنها لم تجد شيئا، فأغلقت عينيها مرة أخرى وغرقت في نوم عميق، ولكن الحدث بدأ يتكرر يوما بعد يوم حتى ظنت أن هناك شخصا ينام بجوارها وعندما تنظر لا تجد أحدا.
  • بدأت تشعر بالقلق والتوتر حيال ذلك المنزل، وسألت زوجها وابنتيها فأخبراها أنهم يسمعون أصواتا غريبة ويشعرون بحركات غير مفهومة، فزادت حيرتها ولكنها لم ترغب في إزعاجهم، فأخفت خوفها في نفسها ولم تفصح عنه.
  • في ليلة معينة، زارت صديقة ابنتها الكبرى وسألتها عن الحرارة غير العادية في المنزل رغم أننا في فصل الشتاء، وعن سبب ابنها الذي يضحك عند الشرفة ولا يأتي للعب عندما تناديه.
  • عندما سمعت الأم وابنتها ذلك، اندهشتا لأنهم ليس لديهم ابن صغير ولم يأت أحد بتلك المواصفات إلى المنزل من قبل. لذلك، قررت العائلة مغادرة المنزل والمنطقة عندما علموا بأن هناك طفلا مات غريقا في حوض السباحة في تلك المنزل قبل عدة سنوات.

تلك بعض القصص مناسبة للكبار، حيث تحمل قصة وعبرة عن تأثير بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يتبعها الناس دون أن يدركوا تأثيرها السلبي على الآخرين، وهناك قصص أخرى تهدف إلى إثارة الشغف والتشويق. نأمل أن تكونوا استمتعتم بقراءتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى