أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

اسرار تعرفها لأول مرة عن فاسكو دا غاما

فاسكو دا غاما مستكشف بحري، كان أول من قام بالإبحار من أوروبا إلى الهند، فاسكو دا غاما ولد في البرتغال في عام 1469م، وكان والده حاكما لساينز البرتغالية، وكانت والدته من أصل إنجليزي، وهو واحد من أكثر المستكشفين نجاحا في تاريخ البرتغال، حيث كان أول من قام بالإبحار من أوروبا إلى الهند عندما كلفه ملك البرتغال بمهمة البحث عن الأرض
بغرض فتح أسواق تجارية جديدة للبرتغاليين في شرق أسيا، نجح فاسكو دا غاما في إيجاد طريق سفر بين الهند والبلاد الأوروبية، وفي المقال التالي في الموسوعة نتناول باقي الحديث عن المستكشف البرتغالي فاسكو دا غاما.

نبذه عن فاسكوا دا غاما

  • كان فيسكو دا غاما من العائلات النبيلة، حيث ولد في عام 1460 م، ولم نتعرف على تفاصيل كثيرة حول كيفية تعيينه لمهمة اكتشاف طريق بحري بين أوروبا والهند، والتي تم تحقيقها في عام 1497 م، حيث قام دا غاما بتجهيز فريق مؤلف من أربع زوارق بحرية، بما في ذلك سفينته الرئيسية، للبحث عن طريق جديد يربط بين الهند وأوروبا.
  • بعد مضي عدة أشهر من الإبحار، وجد الطريق إلى رأس الرجاء الصالح، ومن هنا بدأ في الصعود إلى الشمال الشرقي لسواحل أفريقيا، وبعد ذلك تمكن من الوصول إلى المحيط الهندي الذي كان غير معروف في ذلك الوقت.
  • كانت رحلته في العودة من هذا الطريق مرهقة جدا ومجهدة حيث توفي عدد كبير من الطاقم المصاحب له بعد إصابتهم بمرض الاسقربوط.
  • وصلت أول سفينة من الهند إلى البرتغال بعد مرور عام من الانطلاق.
  • ولكن هذه ليست الرحلة الأخيرة التي قام بها دا غاما ، بل قام بعد ذلك بعدة رحلات إلى الهند. في عام 1502 ، قاد حوالي 20 سفينة مع عمه ، بناء على طلب الملك له بفرض السيطرة البرتغالية على المنطقة.
  • ومن أجل تنفيذ هذا الأمر الذي وجهه له الملك، قام فاسكوا دا غاما بأداء واحدة من أبشع المجازر التي حدثت في عصر الاستكشاف، حيث قام فاسكوا دا جاما بتنفيذ أعمال إرهابية على الساحل الإفريقي باستخدام طاقمه الخاص به، بهدف الوصول إلى كاليكوت وتوقيع اتفاقات مع حاكم البلاد في ذلك الوقت.
  • توفي داغاما في كوشين بلد في الهند، وكان سبب الوفاة التعرض للتوتر الشديد، وعاد جثمانه إلى البرتغال ليدفن فيها في عام 1538.

رحلة فاسكو دا غاما الثانية

عندما علم فاسكوا دا جاما بقتل التجار الذين تركهم في الهند، أصر على الانتقام من المسلمين وقرر قتلهم بطريقة وحشية. في عام 1502م، انطلق في رحلة الانتقام معه ما يقرب من 20 سفينة بحرية لدعم المصالح البرتغالية. قتل دا جاما المسلمين وأحرقهم، وغرق سفينة تحمل الحجاج المسلمين العائدين من مكة، واستولى على بضائعهم ومؤنهم. لم يكتف بذلك، بل ارتكب أعمال قرصنة على السفن التجارية العربية وهاجم أسطولا قادما من كاليكوت. امتدت جرائمه الوحشية إلى تعذيب المسلمين وسفك دمائهم وتقطيع أجزائهم ورميهم في البحر. ارتكب العديد من الأعمال الوحشية واستخدم طرقا وحشية لتعذيب المسلمين لا تنسى في التاريخ.

رحلة فاسكو دا غاما الثالثة

كانت الرحلة الثالثة التي قام بها في عام 1524م، بعد أن حقق شهرة كبيرة بقدرته على التغلب على جميع المشاكل والأزمات التي واجهها في رحلاته البحرية، تم إرساله إلى الهند. ومع ذلك، لم تكن هذه المرة مثل المرات السابقة، بل كان الهدف منها استبدال إدواردو دي مينيزس بسبب عدم توفر المؤهلات الكافية لإدارة ورعاية الشؤون المالية للبرتغال. ومع ذلك، وصل إلى كاليكوت بعد فترة قصيرة.

مصدر: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى