قصة السلطانة قسم مكتوبة
تم تجهيز قصة السلطانة قسم في نسخة مكتوبة، ونقدم لكم في هذا المقال اليوم في الموسوعة أهم المعلومات حول حقيقة السلطانة قسم، ونبذة عن مسلسل السلطانة قسم الشهير والذي يعد واحدا من أشهر المسلسلات التاريخية التي تم إنتاجها مؤخرا. فهو مسلسل تركي وعلى الرغم من ذلك حقق نجاحا كبيرا على مستوى العالم بأكمله. كما أن هذا المسلسل هو الجزء الخامس من مسلسل حريم السلطان، الذي يحكي قصة السلطان في هذه الفترة الزمنية وتسلسل الأحداث. كما يروي دور المرأة المهم في ذلك الوقت. وقد قام المنتج بتمييز قصة السلطانة قسم في مسلسل خاص لأنها من أقوى السيدات اللاتي مرت على تاريخ الدولة العثمانية.
معلومات عن السلطانة قسم الحقيقية
- السلطانة تعد قسما من أشهر النساء اللواتي ذكرن في التاريخ والتي مرت على التاريخ العثماني، فقد كانت لها نفوذها وتأثيرها القوي على الدولة العثمانية، واستمرت مدة سيطرتها ونفوذها على الدولة العثمانية مدة نصف قرن كامل، بوصفها زوجة السلطان في البداية، ثم بعد ذلك بوصفها والدة السلطانين إبراهيم ومراد.
- كان اسمها “ماه بيكر”، أي وجه القمر، ثم تغير إلى “قسم”.
- السلطانة قسم أول سلطانة تتولى حكم السلطنة العثمانية بشكل فعلي، بحيث جلست على العرش وأدارت الديوان، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ الدولة العثمانية.
- اشتهرت الملكة قسم بذكائها الشديد، بالإضافة إلى مهارتها في وضع الخطط السياسية الجيدة.
- تعرف عن السلطانة أنها كانت محبة للخير، وكانت لها العديد من الأعمال الخيرية والمؤسسات، وكانت لها ثروة كبيرة جدا انتقلت بعد وفاتها إلى خزنة الدولة.
قصة السلطانة قسم مكتوبة
تدور أحداث المسلسل في القرن السابع عشر، بعد أن تولى السلطان أحمد الأول حكم الدولة العثمانية، وكان للسلطان العديد من الجواري في القصر، وكان يحكم الدولة العثمانية بمساعدة أمه، بل كانت أمه تساعده في وضع الخطط السياسية لإدارة الدولة.
ثم يبدأ دخول السلطانة قسم إلى أحداث المسلسل مما يزيد من إثارة وتشويق المسلسل، حيث أن قسم كانت من أصل يوناني، وكانت ابنة لكاهن في جزيرة تينوس، وتم اختطاف قسم وبيعها في سوق العبيد كخادمة، ثم تم إرسالها كجارية في قصر السلطان أحمد.
بعد ذلك، أصبحت الجارية المفضلة للسلطان وأحبها السلطان أحمد. تزوجها وجعلها سلطانة القصر بعد أن كانت جارية عادية. وكان ذلك حدثا كبيرا في القصر وأدى إلى وجود العديد من المؤامرات للتخلص من الجارية التي جعلها السلطان سلطانة. إنه مغرم بها ولديهما ابنان، إبراهيم ومراد. حدثت العديد من المخططات لقتلهما حتى لا يتولوا الحكم بعد وفاة السلطان أحمد. فعلى الرغم من وجود زوجات أخريات للسلطان أحمد وأبناء آخرين لديه، إلا أن الجارية كانت الأكثر حبا له.
تتوالى الأحداث وتتزايد المؤامرات ضد السلطانة قسم وأبنائها، ومع مرور الوقت، أصبحت قسم تمتلك نفوذا كبيرا تمنحه لها السلطانة. بدأت تتدخل في شؤون الدولة العثمانية، وكان الشعب يحب السلطانة قسم كثيرا، حيث كانت تضع رضا الشعب في مقدمة أولوياتها. قدمت مساعدات للفقراء وساهمت في تلبية مطالب الشعب، وكانت تزور السجون بشكل منتظم، وكان لديها العديد من المؤسسات الخيرية.
لكن بعد وفاة السلطان أحمد، تغيرت كل المسارات في القصر. تم إبعاد قسم عن القصر ونفيها إلى القصر القديم. ثم، عندما تولى مصطفى الحكم، نجحت قسم بذكائها الشديد في إزاحة السلطان مصطفى وقتل ابنه عثمان. وبهذه الطريقة، عادت قسم إلى القصر وبدأت تحكم الدولة مرة أخرى. حتى أن ابنها مراد أعطاها لقب السلطانة الأم.
بعد فترة حكم السلطان، تولى ابنها الآخر إبراهيم الحكم وما زالت السلطانة تسيطر على الأمور بشكل كامل. كانت هذه الفترة مميزة بحكم السلطانة بسبب حب إبراهيم للنساء والخمر وتغيبه عن حكم الدولة العثمانية. تم إقالة إبراهيم من الحكم بسبب ذلك وتولى ابنه الأمير أحمد الصغير الحكم. في النهاية، قتلت السلطانة قسم على يد زوجة حفيدها السلطان أحمد.
المصدر:1.