العمل التطوعي في المدارس

العمل التطوعي في المدارس يعتبر من أهم الأنشطة التي يمكن للطلاب المشاركة فيها لتطوير مهاراتهم وزيادة الشعور بالمسئولية تجاه المدرسة والمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يساهم العمل التطوعي في تنمية شخصية الطلاب وزيادة قدرتهم على التفكير الإيجابي في حل المشكلات والاستفادة منها وتجنبها في المستقبل. سنتناول في هذه المقالة موضوع العمل التطوعي في المدارس داخل وخارج الحصص.

أهمية العمل التطوعي في المدارس

• مساعدة الطلاب على فهم أهمية الوقت ومساعدتهم على كيفية تنظيم وإدارة الوقت.
• يساعد الطلاب على التغلب على الاكتئاب والتوتر ويحسن صحتهم النفسية.
• زيادة في تفاعلات الطلاب الاجتماعية وزيادة نشاطهم الاجتماعي والجسدي.
• العمل التطوعي يحفز الطالب على تطوير نفسه وقدراته والمهارات التي يمتلكها.
• يزيد ذلك من ثقة الطالب في نفسه ويعزز إحساسه بالمسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه.
• يساعد العمل التطوعي في تنمية تفكير الطالب ويحفزه للعمل على تطوير المجتمع، وهذا يعود بالنفع على الطالب بدوره.
• زيادة وتنويع خبرات الطالب في جميع المجالات التي يساهم في العمل بها.
• ينمي عند الطالب الشعور بالآخرين والتعاون معهم ومساعدتهم مما يزيد من قوة مبدأ التكافل الاجتماعي لديه.
• يساعد الطلاب في استغلال أوقات فراغهم للقيام بأشياء مفيدة ومساعدة الآخرين.
• تنمية مهارات الطلاب وتفكيرهم لإيجاد حلول متنوعة لكافة المشكلات الموجودة، مما يعود عليهم بالنفع حيث يطورون قدرتهم على التفكير في المشكلات التي يواجهونها في حياتهم بعد ذلك خارج المدرسة.

البرامج التطوعية للمدارس

برامج تطوعية داخل المدرسة

هي مجموعة من البرامج التي يمكن تنفيذها داخل المدرسة مثل:

• القيام بأعمال النظافة داخل المدرسة.
• تزيين جدران المدرسة وفصولها بلوحات فنية ورسومات من قبل الطلاب.
• استغلال مواهب الطلاب وتنظيم مسابقات فنية في جميع المجالات مثل الرسم والإلقاء وكتابة الشعر.
• تشارك الطلاب في إعداد أنشطة تعليمية لباقي الطلاب في المدرسة.
• زراعة الزهور والأشجار في الحديقة المدرسية.
• تطوير مهارة القراءة وإلقاء محاضرات من المتطوعين حول أهمية القراءة.
• تنظيم فعاليات داخل المدرسة.
• استخدام الإذاعة المدرسية وعرض فقرات حول العمل التطوعي وأهميته.

العمل التطوعي خارج المدرسة

يتمثل العمل التطوعي خارج المدرسة في الزيارات والحفلات ومن أمثلة ذلك:

• زيارات لدور المسنين وملاجئ الأيتام.
• تنظيم زيارات للأطفال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
• زيارة الجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية والتعرف عليها وعلى الأعمال التي تقدمها والاستفادة من خبراتهم.
• تنظيم فعاليات خارجية مثل تنظيف إحدى الشوارع وزراعة الأشجار فيها.
• الرسم على جدران الشوارع.
• القيام بتنظيف دور العبادة.
• زيارة مستشفيات الأطفال مثل مستشفى سرطان الأطفال.
• قم بجمع مبالغ مالية بسيطة وتبرع بها لإحدى المستشفيات.

تقسيم الفرق التطوعية المدرسية

مجموعات القيادة

• يتم اختيار مجموعة من الطلاب القادرين على قيادة زملائهم.
• تقديم بعض الدورات التدريبية حول القيادة لتطوير قدرته على قيادة الفريق.
• اختيار القائد يكون وفقا للعمل الذي تقوم به الفرقة التطوعية التي سيقودها.

مجموعات التفكير

• يتم اختيار الطلاب الذين يظهرون تقدما في إيجاد حلول في فترة زمنية قصيرة وتكون هذه الحلول قابلة للتطبيق في الواقع.
• يتم تطوير هذه المهارة من خلال تقديم الدورات التدريبية لهم حول طرق التفكير والتخطيط الصحيحة.
• مساعدة الطلاب على ابتكار مبادرات جديدة في مجال التطوع التي يمكن تنفيذها والاستفادة منها.

مجموعات الإعداد

• مهمة هذه المجموعات تكمن في تنسيق وتحضير الأنشطة التطوعية التي سيقوم بتنفيذها باقي الفريق.
• تنظم بعض الدورات التي تعلمهم كيفية إدارة المشاريع والميزانيات.

مجموعات التنفيذ

• هم المجموعات التي تمثل العدد الأكبر من الطلاب داخل الفريق.
• يتم تقديم دورات لهم حول أهمية العمل التطوعي ودوره في المجتمع، بالإضافة إلى حقوقهم وواجباتهم تجاه باقي أفراد الفريق.
• تقوم هذه المجموعة بتنفيذ ما قدمته المجموعات السابقة وتحقيق أهداف الفرق التطوعية في الواقع داخل وخارج المدرسة.

مجموعات إعلامية

• مهمة هذه المجموعات هي تصميم جميع المطبوعات الدعائية والإعلانية التي يستخدمها الفريق والتي توضح هدف الفريق والأعمال التي يقدمها، بالإضافة إلى كتابة التقارير التي تقدم في الإذاعة المدرسية عن دور فرق التطوع والأعمال التي يقدمونها.
• تدرب هؤلاء الأفراد على كتابة التقارير ويتم تقديم ورش عمل لهم حول الإعلام والعلاقات العامة لتطوير مهاراتهم.