أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان

الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان هو الأب المؤسس لدولة الإمارات ولعب دورا فعالا في تطوير إمارة أبوظبي قبل توحيد الإمارات وبعده، وتولى رئاسة الإمارات حتى وفاته في عام 2004. ونظرا لعدد إنجازاته الكبير وصعوبة توثيق حياته بسبب الأحداث الكثيرة التي شهدها، يقدم هذا المقال أبرز المحطات في حياته وإنجازاته.

حياة الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان ونجاحاته

نشأ الشيخ في مدينة العين في إمارة أبو ظبي عام 1918 م، وقد تعلم في صغره أسس العلم والمعرفة وأصول الدين، وحفظ القرآن الكريم كاملا. وحمل بلقب حكيم العرب بسبب صبره وبراعته في اتخاذ القرارات. وبسبب تألقه في العلوم والشخصية، تم تعيينه ممثلا لحاكم المنطقة الشرقية عام 1946 م، مما ساعد في تنمية قدراته وإظهار براعته في الحكم والإدارة. ومن بين الإنجازات البارزة التي حققها كان حل النزاعات، حيث نجح في حل العديد من الخلافات على الصعيدين المحلي والدولي.

بدأت مسيرة النجاحات البارزة في الحكم والإدارة بنجاحه في تنمية مدينة العين، على الرغم من معاناة المدينة من نقص الموارد خلال فترة حكمها منذ عام 1966 م؛ حيث اعتمد بشكل أساسي على توظيف الموارد والعادات بأفضل طريقة ممكنة مع تنظيم شؤون الحكم حتى يتم توزيع المهام الإدارية بشكل مناسب لدعم القدرة على إنجاز جميع المهام بأعلى مستوى من الجودة.

منذ عام 1971، قام زايد بالتعاون مع الشيخ راشد آل مكتوم الذي كان يمثل حاكم دبي في تلك الفترة، حيث عمل الشيخان على توحيد الإمارات المتفرقة تحت قيادة واحدة لدفع تقدم جميع الإمارات. نظرا لدورهما الريادي، تم اختيار زايد رئيسا لجميع الإمارات، وبذلك أصبح أول رئيس للدولة وحصل على لقب “الأب المؤسس”. وعلى الرغم من الجهود العظيمة التي قام بها في الماضي، فإن تعيينه رئيسا شكل مرحلة مفصلية إيجابية، حيث ساعد ذلك في تعزيز عدد وأهمية إنجازاته بعد توليه هذا المنصب. في قطاعي التعليم والصحة، نجح الشيخ في توفير هذه الخدمات لجميع مواطني الإمارات، بالإضافة إلى توفير العديد من الخدمات المتعلقة بذلك للوافدين من مختلف الجنسيات.

ونجح الشيخ اقتصاديا في تعزيز دوره في استثمار النفط إلى أقصى حد ممكن، سواء من خلال استخراج النفط أو استخدام منتجاته أو استثمار العوائد المادية في تطوير الدولة وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المجالات. نتيجة لجهوده الكبيرة، أصبحت الدولة واحدة من أقوى المراكز الاقتصادية على المستوى العالمي وتحسنت جودة حياة المقيمين فيها بشكل كبير.

ومن المهم أن نشير إلى أن إنجازات الشيخ لم تقتصر فقط على دوره في تنمية الإمارات، بل نجح أيضا في المساعدة في حل العديد من النزاعات على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى ذلك، نجح في تكوين علاقات دولية جيدة على المستوى الدولي من خلال الدور السياسي، وعلى المستوى الإنساني أيضا، بفضل مساهمته في تقديم العديد من المساعدات الإنسانية، وهذا الأمر لا يزال مستمرا حتى الوقت الحاضر من خلال العديد من المؤسسات، ومن بينها دبي العطاء والتي تعتبر واحدة من أكثر المؤسسات شهرة.

لمعرفة معلومات أكثر عن الشيخ طالع المقالات التالية:

المصادر: 1، 2، 3، 4.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى