أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو العباس بن الأحنف

العباس بن الأحنف هو واحد من أشهر شعراء العرب في الغزل. لفت انتباه الجميع وما زال شعره مشهورا حتى الآن، ويتردد عليه المثقفون جميعا في الأوساط الشعرية. كان تعلق العباس بن الأحنف بمحبوبته “فوز” له تأثيرا كبيرا على كتاباته الشعرية. في موقع موسوعة، سنقدم لكم أهم المعلومات عنه وأشهر كتاباته. وعلى الرغم من تمرده على القواعد الشعرية العامة، حاز إعجاب الشاعر البحتري والخليفة هارون الرشيد.

جدول المحتويات

من هو العباس بن الأحنف

  • العباس بن الأحنف هو شاعر عربي، عاش في العصر العباسي، ولفت الأنظار إليه بسبب شعره المميز، وخاصة شعر الغزل العفيف.
  • أهله ينتمون لبني خنيفة ولكنه انتقل إلى العراق.
  • هو أبو الفضل العباس بن الأحنف بن الأسود الخنفي، ولد عام 103 هجريا، وتوفى عام 192 هجريا، وحظي بإعجاب كبار الشعراء مثل البحتري حتى قالوا عنه (هو أفصل الناس)، وحظي أيضا بإعجاب كبار الرجال والشيوخ، حتى انتشر صيته لدى الخليفة العباسي هارون الرشيد.
  • كان يحب فتاة بشدة، حتى أنه كتب كل قصائده وأغانيه لها، وسماها “فوز”. ويقول البعض إنه اختار هذا الاسم لأنها تفوز دائما في المسابقات، ويقول البعض الآخر أنه اختار لها هذا الاسم لأنها فازت بقلبه.
  • لم يذهب ليثني على الخلفاء والحكماء، ولم يسع لكسب رضاهم بشعره.
  • قيل أنه نهج جديد لم يكسب المال من الشعر، بل كان يعبر عن مشاعره، ولذا اتجه إلى الغزل الرقيق.
  • كان لشعره حلاوة ولحن خاص يختلف عن باقي الشعراء، وقيل عنه أنه كان من الأذكياء وليس من الجهلاء.
  • كانت مظاهرة الترف والرخاء واضحة عليه، لذلك لم يهمل نفسه.
  • صب كامل تركيزه في نوع شعر واحد وهو الغزل، ولم يقل شيئا آخر.
  • شعره متميز بسهولته وجماله، حيث تتميز التراكيب اللغوية بوضوحها وقوتها، والألفاظ تلائم الذوق وتكون قريبة المعنى.
  • كان شعره ينتشر في كل مكان، لأنه لديه إيقاع خاص يشبه القلب.

أشهر كتاباته

كتب العباس بن الأحنف العديد من القصائد، منها (كتب الحبيب رسالة إلى المحب، إلى الله أشكو إنه موضع الشكوى، أداري الناس عما في داخلي، إني وضعت الحب في مكانه المناسب، وهو يدل على ما يحدث في الحب، أقول لها ويجري دمع عيني، كنت أرجو وصلكم، أنت أجمل نساء العالمين، فأجيبي، قمت بإخفاء الهوى وتركت الحبيب، ألم تعلمي يا فوز أنني أعاني، وغير ذلك الكثير).

ومن أشهر الأبيات من قصيدة: أَيا لَكِ نَظرَةً أَودَت بِقَلبي

يا لَكِ نَظرَةً أَودَت بِقَلبي

غادَرَ سَهمُها جِسمي جَريحا

فَلَيتَ أَميرَتي جادَت بِأُخرى

فَكانَت بَعضَ ما يَنكا القُروحا

فَإِمّا أَن يَكونَ بِها شِفائي

وَإِمّا أَن أَموتَ فَأَستَريحا

ومن قصيدة : أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي

أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني

لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي

وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت

فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي

سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم
وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي

المصادر: 1.2.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى