دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
نقدم لكم من الموسوعة دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن، فهم يساهمون بشكل كبير في حفظ الأمن والسلام في المجتمع، فمن المهم أن يتعلم الأب والأم طرق ووسائل الأمان لأطفالهم، وأيضا يجب عمل حملات توعية داخل المدارس لتشجيع الأمان.
الأسرة والمدرسة هما الأكثر تأثيرا في حياة الإنسان في مراحل حياته الأولى ، ومن خلالهم يمكنه التعرف على القيم الحسنة والعادات والتقاليد الخاصة بمجتمعه. نلاحظ أن شخصيته وهويته تبدأ في التشكل والتطور مع مرور الأيام.
لذلك، من المهم أن تتبع الأسرة والمنزل أساليب وطرق تتوافق مع العصر الذي نعيش فيه، حتى يقبلها الأطفال ويبدأون في تنفيذها، ومن هنا ينشأ جيل جديد صالح قادر على تطوير المجتمع والتقدم والنهوض به، وبالطبع سيبدأ هذا التطوير من الذات أولا.
ومن ضمن الأمور المهمة التي يجب على الطفل أن يتعلمها هي أمور السلامة والأمن التي تحميه من المخاطر والكوارث المختلفة والتي قد تحدث في حالة عدم معرفته بأساليب الأمن، ولذلك سنعرض لك الدور الهام للأسرة والمدرسة، فقط عليك متابعتنا.
دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن
يتحملون مسئولية كبيرة في تعليم الأجيال الجديدة كيفية الحفاظ على الأمن والسلام في البلاد، ومساعدة المجتمع في الحفاظ على رفاهيته وأمنه، فهو أساس أي مجتمع، وبدونه لا يمكن للإنسان أن يمارس أنشطته الطبيعية داخل المجتمع.
ومن هنا، يجب تعليم الطفل وتوعيته منذ الصغر بأن الأمن هو العمود الفقري الذي تستند إليه أي دولة وتعتمد عليه.
ولذا يكمن دور المدرسة والأسرة في الآتي:-
- من الضروري معرفة أن هناك مجموعة من الواجبات والحقوق الخاصة به، ولذلك يجب تعليمه كيفية المطالبة بحقوقه وأداء واجباته المختلفة، فإذا قام الفرد بدوره بشكل صحيح، سيتم تحقيق الأمن والاستقرار.
- يجب تعليم الأطفال القيم الدينية السليمة، حتى يكون لدينا جيل صالح ومتدين يستطيع تطبيق المبادئ والقيم الإنسانية. ذلك سينشر التسامح والأمان، ولن يكون هناك عنف أو اضطهاد، وبالتالي سيتم حماية الإنسان من السلوكيات الضارة التي قد تؤثر على الأمن بشكل سلبي.
- تعليم الأخلاق والقيم الحسنة للأطفال هو أحد الأساسيات الهامة التي تساهم في انتشار السلم والأمان في المجتمع، حيث لا يحدث أي مشاكل أو عراقيل أو خلافات بين أبناء الوطن الواحد، ولا يحدث أي تحريض للشغب.
- من الأهمية أن يتعلم الطفل كيفية قبول الآخرين واحترام آرائهم دون تحيز أو تشدد، وأن يكون لديه أسلوب جيد في الإقناع وفي التفاوض مع الآخرين محاولا دمج أفكار الأفراد، حتى لا تحدث اختلافات الآراء فوضى في المجتمع، وحتى لا يعتدي الشخص على من حوله
- المدرسة والأسرة لديهم دور كبير في توعية الأطفال وتعريفهم بالوطن ومفهومه وأهميته، وزرع المفاهيم الصحيحة فيهم.
كيفية الحفاظ على امن الوطن
بالإضافة إلى النقاط السابقة، هناك أيضا أدوار أخرى يجب أن تقوم بها الأسرة والمدرسة للحفاظ على الأمان بشكل عام، وتشمل ما يلي:
تعليم الطفل قيمة المواطنة والانتماء للوطن، والعمل على تعزيزها والنهوض بها في فترات السلم، والدفاع عنها والتضحية بالروح من أجلها في فترات الحرب، ومن هنا سيحاول المواطن دائما الحفاظ على استقرار الوطن، وتقليل الفوضى وعدم الاستقرار، فالحفاظ على الأمن هو مسؤولية لكل فرد في الدولة، فمن المهم ألا نساعد في تدمير ثرواتنا ومواردنا بأيدينا، بل يجب أن نكون حذرين ونواجه كل عدو داخلي أو خارجي.
العمل على تطوير أفكار الأطفال وقدراتهم، ومساعدتهم في استكشاف كل ما حولهم، وتطوير مهاراتهم، وسيكون لدينا شخص مبدع وموهوب ومتفوق، وسيساهم في تقدم الوطن وتطويره، وبالتالي سيكون له تأثير إيجابي على أمن الوطن
بالإضافة إلى ذلك، يجب تنظيم مجموعة من الندوات والدورات التدريبية للطلاب، بهدف تعريفهم بمفهوم الأمان، سواء في المنزل أو المدرسة أو في الأمن العام الداخلي أو على الحدود، وتجنب تعرض الأطفال لأي نوع من الضرب أو العنف، وضمان عدم تعرضهم للإهانة اللفظية، ومنع تشاجر الوالدين أمام الأطفال.