التعليموظائف و تعليم
مقدمة بحث فقهي
نقدم لك خطوات عن كيفية كتابة مقدمة بحث فقهي صحيح، حيث يعتبر البحث العلمي وسيلة للباحثين في دراسة الظواهر العلمية والاجتماعية بطريقة علمية مدروسة، حيث يهتم الباحث بدراسة العوامل والأسباب وراء هذه الظاهرة لتحليلها وتفسيرها، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها والالتزام بها للوصول إلى الحقائق، وينقسم البحث إلى أنواع مختلفة مثل البحث التاريخي والطبي والاجتماعي والديني.
وتعتبر المقدمة واحدة من أهم أجزاء البحث والتي يجب أن تكتب بطريقة تشجع القارئ على قراءتها بالكامل قبل البدء في دراسة الموضوع، وتتطلب أيضا مجموعة من الخطوات والتعليمات التي يمكنكم الإطلاع عليها في موسوعة.
مقدمة بحث فقهي
- يجب على القارئ أن يبدأ بكتابة البسملة والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم في مقدمة تتسم بالطابع الديني، مثل “بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- عند كتابة المقدمة، يجب أن يشير الباحث إلى موضوع البحث بشكل موجز ومفهوم للقارئ، وذلك في إطار ثمانية أسطر كحد أقصى، مع ذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ذات الصلة بهذا الموضوع.
- في الفقرة التالية يتم كتابة العوامل التي دفعت الباحث لطرح موضوع البحث.
- يتم ذكر أهمية موضوع البحث في الفقرة التالية من خلال ذكر آثاره الإيجابية والسلبية على المجتمع بشكل مختصر.
- يوضح الباحث بعد ذلك الأسلوب الذي اتبعه في هذا البحث وهو الفقرة التي يختتم بها المقدمة، ثم قبل الانتقال إلى مناقشة موضوع البحث يذكر فهرس وتقسيمات البحث.
هناك تعليمات هامة يجب اتباعها عند كتابة المقدمة وهي:
- التأكد من كتابة مقدمة خالية من الأخطاء اللغوية والنحوية.
- تجنب استخدام الألفاظ الغامضة والبسيطة، واستخدم كلمات تتناسب مع موضوع البحث ويمكن للقراء فهمها.
- يجب كتابة الآيات القرآنية بالتشكيل كما هي في القرآن الكريم.
- التأكد من صحة الأحاديث النبوية في حال ذكرها مع ذكر اسم المصدر.
- يجب كتابة المقدمة بطريقة جذابة للقارئ مع تجنب الإسهال الممل الذي يشتت انتباهه عن عدم استكمال قراءة هذه الفقرة، ولا يجب أن تتعدى ثلاث صفحات.
- يجب قراءة وتفحص الموضوع قبل البدء في كتابة البحث من مصادر مختلفة، ليتمكن الباحث من بناء رؤية شاملة عنه.
- الاهتمام بالمصداقية والدقة والموضوعية في تقديم المعلومات الخاصة بموضوع البحث.