الكتب الإلكترونيةكتب و أدب

ملخص رواية ان تبقى للكاتبة خولة حمدي

في المقال التالي، سنقدم لكم ملخص رواية أن تبقى للكاتبة خولة حمدي. تعتبر الرواية أسلوبا نثريا يعتمد على الخيال في سرد الأحداث، وقد تم كتابتها من قبل البشر لأكثر من ألف عام. تطورت الرواية في كل عصر وفقا لاحتياجات المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم الفنون الأدبية والشعبية المشهورة. تعتني الرواية بعناصر أساسية مثل الشخصيات التي تتفاعل معا في الأحداث والمكان الذي تدور فيه الرواية، بالإضافة إلى الفترة الزمنية التي تحدث فيها. قد تكون الروايات مبنية على قصص حقيقية مثل الروايات التاريخية، أو قد تكون من وحي خيال الكاتب. في الفقرات التالية، سنقدم لكم نبذة مختصرة عن أشهر الروايات العربية الحديثة للكاتبة خولة حمدي، وتشمل رواية أن تبقى.

خولة حمدي

خولة حمدي هي كاتبة رواية تهدف إلى الاستمرارية، ولدت في تونس في عام 1984 ميلاديا، ودرست في الجامعة وتخرجت بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية، وحصلت أيضا على درجة الماجستير في علم التنجيم، بالإضافة إلى الحصول على العديد من الشهادات العلمية الأخرى مثل الدكتوراه في بحوث العمليات.

قد شغلت العديد من المهن المرموقة، فعملت كأستاذة في جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية لتعليم تكنولوجيا المعلومات للطلاب، وقد كتبت العديد من الروايات التي حققت شهرة ونجاحا كبيرا في الوطن العربي، مثل رواية “في قلبي أنثى عبرية”، وأيضا رواية “غربية الياسمين”. وفيما يلي سنقدم لكم ملخصا لإحدى أشهر الروايات التي قامت بكتابتها، وهي رواية “أن تبقى” التي تصف مشاعر العرب الذين تركوا بلادهم وهاجروا إلى بلاد أوروبية.

نبذة عن رواية أن تبقى

في عام 2016، كتبت الكاتبة خولة حمدي رواية تحكي قصة شاب فرنسي من أصل جزائري يعمل كمحام، واسمه خليل دانييل الشيوي. وقد هاجر والده من الجزائر إلى فرنسا بشكل غير قانوني عن طريق القارب، ووصفت الكاتبة القارب بأنه قارب الموت بسبب خطورة الهجرة به. ثم تصف المعاناة التي عاشها والده بعد وصوله إلى فرنسا، حيث تعرض للتمييز والعنصرية والمعاملة القاسية والاضطهاد.

اكتشف خليل قصة والده عندما عثر على مجموعة من الرسائل القديمة التي كتبها والده قبل أكثر من ثلاثين عاما، واطلع على معاناة والده من الإرهاب والاضطهاد خلال سنوات هجرته، وصراعه مع الهوية والانتماء وحنينه إلى وطنه الجزائر وعجزه عن التكيف في الغربة.

وفي روايتها، ركزت الكاتبة على المحن التي عانى منها المهاجرون، والعنف والتطرف الديني والإرهاب الذي تعرض له المسلمون العرب في أوروبا، ووصفت أحلام العرب بالهجرة إلى الغرب والعيش في الجنة، وكيف تحولت تلك الأحلام إلى كوابيس والعيش في الجحيم ومواجهة التعصب والعنصرية في الواقع المرير، واختتمت الرواية بنهاية مفتوحة تتركها لخيال القارئ،

اقتباسات من رواية ان تبقى

ذكرت الكاتبة خولة حمدي في روايتها تفاصيل الحياة الدينية والسياسية والاجتماعية للمهاجرين العرب، ووصفت مشاعرهم المتناقضة بالرغبة في الابتعاد عن الوطن والحنين إليه في نفس الوقت، ونجحت في لمس الوجدان لكل قارئ يقرأ سطور روايتها، كما نجحت في تصوير كافة المشاعر والآلام التي تكمن في قلوب الشباب العرب، فعندما تقرأ الرواية، سوف تشعر وكأنك أحد الشخصيات فيها، وستتشارك معها بعقلك وروحك.

كتبت خولة حمدي العديد من الأقوال التي أثرت في قلوب القراء، وسنقدم لكم في السطور التالية أجمل تلك الاقتباسات

  • أن تكون بلا هوية وبلا انتماء يعتبر أصعب أشكال الفقر.
  • ليس كل ما تراه عينك حقيقة، فقد يضللك عقلك، ولكن قلبك سيكون دائما صادقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى